شادي شامل يكشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل تعاونه مع النجمة سميرة سعيد قريبا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حضر الفنان شادي شامل مهرجان الفضائيات العربية في دورته الخامسة عشر، والذي قد أقيم أمس في أحد الفنادق بمنطقة التجمع الخامس بحضور عدد كبير من النجوم.
وقال شادي شامل على هامش حضوره في تصريح خاص لـ الفجر الفني أنه يتعاون حاليا مع النجمة سميرة سعيد في أغاني جديدة ستطرح قريبا مضيفا:' ست جميلة ولذيذة ولطيفة وكل حاجه في الدنيا هي سميرة سعيد.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال سميرة سعيد أغنية "زن" التي صورتها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات مصطفى ناصر، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع وموسيقى تيم، والرؤية الفنية لنضال هاني.
حرصت سميرة سعيد على ترويج الأغنية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روجت لأغنيتها الجديدة "زن" معلقة على البرمو التشويقي "زن قريبا".
و يذكر أن سميرة سعيد طرحت هذا العام ٣ أغاني قبل "زن" وهما: "فن التغافل"، و"كان"، و"كداب" والأخيرة لاقت تفاعلًا ونجاحًا كبيرًا من الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان شادي شامل سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628