عقد فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية أمس في الرياض اجتماعه الدوري السابع.
واستعرض الفريق النتائج التي توصل لها في المرحلتين الثالثة والرابعة وشملت عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، والملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله- والممتدة من عام 1964 – 1982م، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 76٪ ليكون الفريق قد أتم العمل على توثيق 80 عاماً من تاريخ كرة القدم السعودية.


وبعد استعراض نتائج المرحلتين الثالثة والرابعة، قام ممثلو الأندية السعودية، بمناقشة أعضاء فريق عمل المشروع، ثم تمت المصادقة على النتائج.
كما وافق ممثلو الأندية أعضاء الجمعية العمومية للمشروع على المقترح المقدم بمنح فرصة إضافية لتسليم الأندية للمستندات والوثائق الخاصة بمنجزاتها، التي كان مقرراً نهايتها في 30 سبتمبر إلى الموعد الجديد في 15 أكتوبر المقبل، وكذلك الموافقة على المقترح الوارد لفريق عمل المشروع بإضافة كرة قدم الصالات، وكرة القدم الشاطئية، وكرة القدم الإلكترونية، ضمن مشروع التوثيق، وتم تكليف فريق العمل بإعداد دراسة للموضوع وتقديمها في الاجتماع المقبل الذي سينعقد نوفمبر المقبل.
وأكد فريق العمل خلال الاجتماع أن العمل مستمر على بقية مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المتفق عليه. وسيتم في الاجتماع المقبل في شهر نوفمبر استعراض أبرز النتائج التي توصّل لها فريق العمل في المرحلة التالية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کرة القدم فریق عمل

إقرأ أيضاً:

«أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم

أصدرت الكاتبة والناقدة الرياضية نجوى مصطفى، كتاب «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، للمشاركة به في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت نجوى مصطفى، إن كتابها الأول والذي يحمل عنوان «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، لافتة إلى أن ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.

وأضافت نجوى، أن المتتبع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس "شكرًا زيزو".

وأوضحت أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معاني، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.

وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.

مقالات مشابهة

  • “الهلال الأحمر” بالرياض ينهي المرحلة الأولى من مشروع “معاذ” لتعزيز السلامة في بيئات العمل
  • الوزير قحيم يتفقد سير العمل في مشروع صيانة شارع 16 بأمانة العاصمة
  • معلول: “أتمنى تفادي مواجهة هذه الأندية في الدور المقبل من كأس الكاف”
  • "اتحاد كتاب الإمارات" يعقد اجتماعه الأول للعام الجاري
  • أموريم الغاضب والمحبط: هذا أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد
  • مدرب الشياطين الحمر: نحن أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد
  • سكرتير بني سويف يتفقد مستجدات مشروع إنشاء كوبري الشاملة أعلى ترعة الإبراهيمية
  • سكرتير محافظة بني سويف يتفقد مشروع إنشاء كوبري الشاملة أعلى ترعة الإبراهيمية
  • عوض يتفقد سير العمل في مشروع مختبر مؤسسة المياه والصرف الصحي بصعدة
  • «أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم