(CNN)-- أطلع مسؤولون استخباراتيون أمريكيون حملة دونالد ترامب مؤخرًا على مؤشرات جديدة على أن إيران تخطط لتصعيد الهجمات على الرئيس السابق ومن حوله، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر لشبكة CNN.

في هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى أن المعلومات الاستخباراتية مرتبطة بمحاولة الاغتيال الثانية الواضحة ضد ترامب الأحد، حسبما ذكرت المصادر.

كان الإيجاز الاستخباراتي الذي تم تقديمه في الأيام الأخيرة يتعلق بهجمات محتملة على الأمن المادي والسيبراني، مما أضاف إلى التهديد الأمني ​​المرتفع بشكل عام ضد ترامب.

ذكرت شبكة CNN سابقًا أن السلطات حصلت على معلومات استخباراتية حول مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب في الأسابيع التي سبقت محاولة اغتيال الرئيس السابق في تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو/تموز. لم يكن هناك ما يشير إلى أن توماس ماثيو كروكس، القاتل المحتمل الذي قُتل بالرصاص في ذلك اليوم، كان مرتبطًا بالمؤامرة.

بشكل منفصل، خلصت الحكومة الأمريكية إلى أن الحكومة الإيرانية تقف وراء عملية اختراق وتسريب تستهدف حملة ترامب وحاولت أيضًا استهداف حملة بايدن - هاريس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

«حملة ترامب»: خطة جديدة لاستقطاب ناخبي الولايات المتأرجحة

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة ما نعرفه عن إطلاق النار قرب ترامب ترامب يهاجم المغنية تيلور سويفت

بدأت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تنفيذ خطة جديدة لاستقطاب الناخبين في الولايات المتأرجحة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى الفاعلية في السباق إلى البيت الأبيض، جاء ذلك فيما قالت الحملة إن ترامب بخير بعد إطلاق نار في محيط وجوده.
وقالت حملة ترامب، أمس، إن الرئيس السابق بخير، بعد إطلاق نار قرب مكان تواجد فيه.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن «عناصر الخدمة السرية استجابت لحادث إطلاق نار بالقرب من ترامب أثناء مغادرته ناديه للجولف في ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا». وأضافت الصحيفة أن «هناك شخصين تبادلا إطلاق النار بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في بالم بيتش».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن «مطلقي النار كانا يستهدفان بعضهما البعض، ولم يكن إطلاق النار يستهدف ترامب».
وفي سياق آخر، كشف تقرير لموقع «أكسيوس»، الأميركي، تفاصيل هذه الاستراتيجية، والتي تتضمن تعزيز جهود التواصل مع الناخبين، من خلال آلاف المتطوعين والبرامج، خاصة التي تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة، في مسعى لمضاهاة فريق حملة كامالا هاريس، الذي يمتلك أعداداً أكبر من المتطوعين والموارد على الأرض.  كما تعمل حملة ترامب على دعم بعض المجموعات الخارجية التي تساعد في توفير المزيد من التجمعات الانتخابية وعمليات تسجيل الناخبين، وإجراء المكالمات، وإرسال المواد، والتفاعل مع الناخبين على منصات مثل «تيك توك». وتقول حملة ترامب إن لديها حوالي 27 ألف شخص من أفضل المتطوعين على الأرض في جميع أنحاء البلاد، ومئات الآلاف الآخرين في أدوار مختلفة في الولايات المتأرجحة لحشد الناخبين في بنسلفانيا، وجورجيا، و5 ولايات رئيسية أخرى على الأقل.
إلى ذلك، تشهد ولاية جورجيا منافسة شرسة بين المرشحين في سباق الرئاسة، إذ يحاول ترامب استعادة الولاية التي كانت تصوت لصالح الجمهوريين لسنوات قبل تحولها لدعم الديمقراطيين في انتخابات 2020 لصالح بايدن، وهو ما تعمل هاريس على الحفاظ عليه. ويرى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة أن جورجيا ولاية «حاسمة» في الانتخابات، وقال في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التركيز كبير اليوم من ترامب والجمهوريين لاستعادتها، بينما يعمل الديمقراطيون على الحفاظ على الولاية التي كانت جزءاً أساسياً في فوز بايدن خلال الانتخابات الماضية. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى العام 1960، كانت جورجيا تصوت لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة في كل انتخابات، لكن بدءاً من العام 1964، تحولت إلى دعم المرشحين الجمهوريين في جميع الانتخابات، حتى فاز بايدن بها في 2020 بهامش ضيق، وكان ذلك أول انتصار ديمقراطي فيها منذ فوز بيل كلينتون بها العام 1992.
لكن المحلل السياسي الأميركي توت بيلت اعتبر أن جورجيا ولاية منقسمة بشكل وثيق بين الجمهوريين والديمقراطيين، وقد فاز الجمهوريون بها لعقود من الزمن، لكن الديمقراطيين بدأوا في الفوز بالانتخابات الرئاسية وعلى مستوى الولايات في السنوات الأخيرة مع تعادل عدد الناخبين لكل حزب.
وأوضح بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جورجيا تتمتع بتمثيل ديموغرافي مماثل لبقية الولايات، لذا فهي نموذج جيد جداً لما يحدث سياسياً على المستوى الوطني، ولا يزال ترامب متقدماً قليلاً، لكن هاريس تلحق بالركب.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل لـ«الاتحاد»، أنه من ناحية السكان فإن جورجيا مثل ولايات الجنوب الأخرى فيها أغلبية بيضاء فقيرة وأقلية كبيرة العدد من السود، ودراستها من الناحية السياسية دراسة لظاهرة تعرف باسم «التحول الحزبي»، مشيراً إلى أنه مع التقدم الاقتصادي في ولايات الجنوب، ومنها جورجيا، هاجر لها العديد من المتعلمين، ويتسم هؤلاء بالأفكار الليبرالية المتحررة، ومع زيادة عدد السكان أصبح لجورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وذكرت الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان، إن جورجيا لفترة طويلة، كانت ولاية «جمهورية»، ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير عندما سجلت ستايسي أبرامز ما يقرب من مليون ناخب ديمقراطي متفوقين على الجمهوريين المسجلين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع تدهور أكثر بسبب الخلاف بين ترامب، الشعبوي، والجمهوري المحافظ التقليدي بريان كيمب، حاكم جورجيا حالياً، ما جعل من مهام ترامب تعزيز السلطة السياسية داخل الحزب.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: فريق بايدن لا يمتلك خططًا وشيكة لاقتراح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
  • المرشح لنائب الرئيس في حملة ترامب يكرر مزاعم أكل مهاجرين للحيوانات الأليفة
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • كشف معلومات عن المتهم بمحاولة اغتيال ترامب الثانية
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف لحملة ترامب تفاصيل خطط إيرانية لمهاجمته
  • تحقيقات دولية في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • أول تعليق من الرئيس بايدن على محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • «حملة ترامب»: خطة جديدة لاستقطاب ناخبي الولايات المتأرجحة