أكدت الدكتورة يمنى أبو النصر، واعظة بوزارة الأوقاف، أن الواعظات يقمن بدور كبير في مجال الدعوة والتوعية، مشيرة إلى أن العبادة ليست حكرا على العلماء ومن حق كل شخص أن يتعلم مبادئ الدين.

عضو بالشئون الإسلامية يطالب بقانون لتنظيم الأوقاف (فيديو) البحوث الإسلامية يعقد مقابلات شخصية لاختيار مديري الدعوة والتوجيه بعدد من مناطق الوعظ

وقالت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال لقاء لها لبرنامج “ألخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أن وزارة الأوقاف قننت العمل الدعوي وجعلته للمتخصصين، مؤكدة أن العمل في مجال الوعظ يتطلب عدة مهارات  أهمها معرفة المتلقي.

 

وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، أن تقنين الوعظ وجعله تحت مظلة المؤسسات الدينية أفاد الدعوة، مؤكدة أن الوعظ يعتمد على المهارة وليس العلم فقط

عقد مجمع البحوث الإسلامية  مقابلة شخصية بمقر المجمع مع مديري الدعوة والتوجيه من المتقدمين لشغل هذه الدرجة الوظيفية في بعض مناطق الوعظ.


وتشكلت لجنة المقابلة من الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد السابق للدعوة والإعلام الديني، الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني.


وقال الأمين العام الدكتور نظير عياد إن المجمع حريص على إجراء مثل هذه المقابلات الشخصية كمرحلة مهمة لاختيار أكفأ المتقدمين لشغل درجة مدير الدعوة لما تمثله من أهمية داخل التدرج الوظيفي بمناطق الوعظ حيث يتولى مدير الدعوة وضع الخطط الدعوية بالمحافظة وتنفيذها بما يحقق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العلم الميداني والتواصل المباشر مع الناس.


أضاف عياد أن المقابلة تستهدف التركيز على مجموعة من المعايير والسمات الشخصية لاختيار مدراء التوجيه ممن لهم دور مهم في متابعة عملية تنفيذ الأنشطة الدعوية في المنطقة وإعداد تقارير بها لرفعها للإدارة العامة للتوجيه بأمانة القاهرة، فضلًا عن المساهمة في وضع خطط العمل الشهرية.


وعقد مجمع البحوث الإسلامية دورة لتعليم لغة الإشارة بالجامع الأزهر؛ حيث حاضرت واعظات الأزهر بالتعاون مع مدرب معتمد في لغة الإشارة؛ كما حضر  التدريب جمع من الشباب والفتيات من مختلف التخصصات.

تفاعل وتواصل بين الطرفين


تناولت الدورة في الجزء الأول الحديث عن حياة الصم، والفرق بين الأصم وضعيف السمع، ومن هو الأبكم، والتعريف بلغة الإشارة العربية؛ أما الجزء الثاني فتم تنفيذه عمليًّا؛ حيث تم تعليم الحضور الحروف العربية وأيام الأسبوع وكلمات أخرى ثم أعقب ذلك دمج المتدربين السامعين مع مجموعة من الصم وإحداث تفاعل وتواصل بين الطرفين.


قال  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن هذه الفعاليات التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالفئات الخاصة في المجتمع، وعدم إشعارهم بأي نقص بل وتقديم كل سبل الدعم المعنوي لهم

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف الواعظات الوعظ العلماء بوابة الوفد البحوث الإسلامیة بوزارة الأوقاف الأمین العام

إقرأ أيضاً:

أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات

أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن فكرة "تطوير الذات" والعمل على النفس ليست مجرد مفهوم عصري طارئ، بل هي قيمة أصيلة مغروسة في السيرة النبوية، موضحًا أن الإسلام لا يقف على الحياد من الدعوة للعمل والاجتهاد والتأهيل المستمر.

وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن النبي ﷺ قدّم نموذجًا واقعيًا للتطوير الذاتي في حياته وسيرته، حيث مارس التجارة، وخالط الناس، وأسّس مجتمعًا جديدًا، فكانت حياته نموذجًا متكاملًا يشمل السياسة، والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والعمل والبناء، مما يحتم علينا أن نعيد قراءة سيرته قراءة عصرية تلامس واقعنا.

وأضاف: "ليس من الصواب أن نخضع الدين لكل ما يُطرح من مفاهيم عصرية بشكل مباشر، حتى لا نقع في التباسات فكرية أو نلبس الأهواء لبوس الدين، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أن في السيرة النبوية إشارات واضحة على مفاهيم مثل احترام التخصص، وتقسيم الأدوار، والجدية في العمل".

وأشار الدكتور الهواري إلى واقعة بناء المسجد النبوي بعد الهجرة، باعتبارها أحد أبرز النماذج التي تكشف عن تنظيم العمل واحترام الكفاءات، قائلًا: “في مشهد بناء المسجد، كان الصحابة يعملون بجد واجتهاد، كل منهم يقدّم ما يحسنه، أحد الصحابة، طُلق بن علي اليمامي، عرض على النبي أن يشارك في حمل الحجارة مثل غيره، لكن النبي ﷺ رفض، ووجّهه إلى العمل بما يتقنه، قائلًا: (قرّبوا الطين من اليمامي، فإنه أحسنكم له مسيسًا).”

من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنهانتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيمدعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبيأهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال

وأوضح الهواري أن هذا التوجيه النبوي يعكس احترام التخصص، وتوزيع المهام على أسس عملية، وهو ما تحتاجه المجتمعات اليوم لتنهض، خاصة مع التحديات المعاصرة التي تستلزم أن يكون كل إنسان في مكانه المناسب.

كما ضرب مثالًا آخر بما وقع بين رجل ثقفي وآخر أنصاري حين تنافسا على الوصول للنبي أولًا، فقال له النبي ﷺ: "سبقك الأنصاري"، فبادر الرجل الثقفي قائلاً: "لكني أؤثره على نفسي يا رسول الله".

وقال الهواري: "هنا نرى موقفين في غاية الجمال: الأول هو احترام الدور، والثاني هو خلق الإيثار، وكلاهما من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي رسّخها النبي ﷺ في مجتمعه".

وتابع: "نحن بحاجة ماسّة إلى أن ننقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من بطون الكتب إلى حياتنا اليومية، أن نقرأها بعين الواقع واحتياجات العصر، لنستخلص منها القيم العملية التي تنهض بالفرد والمجتمع، فالإسلام دين لا يعارض الاجتهاد والعمل، بل يدعمهما ويكرّس لهما مسارات واضحة".

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية للواحات البحرية
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمع
  • وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
  • أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
  • وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
  • أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب
  • أمين البحوث الإسلامية يناقش رسالة ماجستير بكلية الدعوة.. صور
  • الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: العداء للأمَّة عمره أكثر من أربعة عشر قرنا
  • علامن داوي لعلج؟ رئيس الباطرونا: نقوم بتكوين الشباب في مجال الأمن السيبراني
  • مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية