إسرائيل تقتحم مدنا وبلدات بالضفة واشتباكات بمخيم بلاطة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مدنا وبلدات فلسطينية في محافظات عدة بالضفة الغربية، واندلعت اشتباكات مسلحة بمخيم بلاطة، واستخدم الجيش الرصاص والقنابل الغازية خلال مواجهات بمناطق أخرى.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من آليات عدة "اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بما في ذلك مخيم بلاطة".
وأضافوا أن "أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة سُمعت في أرجاء المخيم، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال".
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسيطينة (فتح)، عبر قنواتها بمنصة"تليغرام"، إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات المقتحمة وفجّروا فيها عبوات ناسفة.
اقتحامات ورصاصونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات طالت قرى وبلدات قريوت وسالم وأوصرين وبيتا وصرة في محافظة نابلس، بالإضافة إلى مدينة نابلس (مركز المحافظة)، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وخلال الاقتحامات، أطلق الجيش قنابل الصوت والغاز المدمع صوب المواطنين، دون ورود معلومات عن إصابات، حسب الوكالة.
ووسط الضفة، قالت الوكالة إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش في قريتي بيت لقيا غرب رام الله وبرقة شرق المدينة تخللتها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تُرمسعيا شمال شرق رام الله.
وشرقي الضفة، ذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الطفل لؤي حامد أحمد مساعيد (12 عاما) ووالده عقب مداهمة منزلهما في قرية الجفتلك شمال مدينة أريحا.
جنوبا، ذكر شهود عيان للأناضول أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية أبو العسجا جنوب الخليل ونكّلت بعائلة فلسطينية، وأوضحوا أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلا واعتدوا على سكانه وأجروا بداخله تفتيشا أدى إلى تخريب بعض محتوياته.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 703 فلسطينيين بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و700، واعتقال حوالي 10 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.
وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.
حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.
على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.