سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لتخلفه عن سداد 340 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد 340 ألف جنيه مصروفات عملية جراحية خضعت لها بعد تدهور حالتها الصحية- إثر فشل عملية تكميم المعدة التي أجرتها-، لتؤكد: "زوجي هجرني بسبب مرضي، وامتنع عن سداد حقوقي الشرعية، وتخلي عن أولاده".
وتابعت الزوجة والأم لثلاث أطفال بدعواها: "تهرب من النفقات وحقوق أبنائه، ولاحقته بدعوي تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الواقع علي بسبب تشهيره بي، ورفضه حل الخلافات بشكل ودي، وامتناعه عن سداد مصروفات علاجي رغم يسار حالته المادية، ودخل السنوي الذي يقدر بمئات الالاف، ولكنه يرفض الإنفاق علي وأطفاله، وتركني في مرضي، وبدأ التخطيط للزواج من أخري، وحاول التحايل لإجباري علي العيش في مسكن غير لائق رغم أن لديه 3 شقق بأكتوبر والتجمع".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "خشيت على حياتي بسبب تهديداته المستمرة لي، وأقمت دعوتين حبس ضده بسبب رفض زوجي سداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، فلاحقني بدعوي نشوز، مما دفعني لتقديم دعوي طلاق ومستندات لإثبات سوء عشرته وعنفه ضدي".
أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير إثر ذلك، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائماً حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة مأكل وملبس ومسكن ، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث مكاتب تسوية المنازعات عن سداد
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.