يمانيون – منوعات
أطلقت إيران، صباح اليوم السبت، بنجاح القمر الصناعي البحثي “جمران 1” بواسطة حامل الأقمار الاصطناعية “قائم 100″، ووضعته في مدار يبلغ طوله 550 كم.

وقامت المجموعة الفضائية للصناعات الإلكترونية الإيرانية (Sairan) بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء الجوي، وشركات القائمة على المعرفة الخاصة، بتصميم وبناء القمر الصناعي البحثي “جمران 1”.

وأرسل القمر الاصطناعي البحثي “جمران 1” أولى تردداته و إشاراته الى الأرض بعد إطلاقه ووضعه بنجاح في مدار يبلغ طوله 550 كيلومتراً (341 ميلاً) عن سطح الأرض.

ويزن هذا القمر الصناعي نحو 60 كلغ، ومهمته الأساسية اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث ارتفاعها ومرحلتها، ومن بين المهام الثانوية له تقييم النظام الفرعي للدفع بالغاز البارد في الأنظمة الفضائية وأداء الأنظمة الفرعية للملاحة والتحكّم في الوضع.

وتمكّن حامل الأقمار الاصطناعية “قائم 100” الذي يعمل بالوقود الصلب، والذي تمّ تصميمه وبناؤه من قبل متخصصين في القوة الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني، من إكمال عملية وضع القمر الصناعي “جمران 1” في المدار بنجاح، وذلك في عمليته المدارية الثانية.

وقال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة، العميد حاجي زاده، إنه تمّ وضع القمر الاصطناعي “جمران 1″ في مدار 500 كلم عن سطح الأرض بنجاح وخلال 3 مراحل”.

وأضاف العميد زاده أنّ “سرعة القمر حتى وصوله إلى مدار الأرض بلغ 7.5 كلم في الثانية”.

وفي 20 كانون الثاني/يناير الفائت، نجحت إيران في إطلاق القمر الصناعي “ثريا” إلى مدار يبعد 750 كم عن الأرض، عبر حامل الأقمار الصناعية الصاروخ “قائم 100”.

وتؤكّد إيران أنّ برنامجها الفضائي هو لأغراض مدنية ودفاعية، ولا يخالف أي اتفاقات دولية، بما فيها الاتفاق مع القوى الست الكبرى بشأن برنامجها النووي الذي أبرم عام 2015، وانسحبت واشنطن منه في عام 2018.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القمر الصناعی جمران 1

إقرأ أيضاً:

“قد يقدم إجابات غير صحيحة”.. كيف يتفاعل الطلاب مع “الذكاء الاصطناعي”؟

هناك حاجة ماسّة، إلى فهم كيفية تفاعل الطلاب وتصرفهم مع الذكاء الاصطناعي، مع استمرار هذه التكنولوجيا في شق طريقها الحتمي نحو التعليم، رغم أن المعلمين لا يفضلون التعامل مع هذه التقنية المبتكرة.
“قد يقدم إجابات غير صحيحة”.. كيف يتفاعل الطلاب مع “الذكاء الاصطناعي”؟
الذكاء الاصطناعي في التعليم
هناك حاجة ماسّة، إلى فهم كيفية تفاعل الطلاب وتصرفهم مع الذكاء الاصطناعي، مع استمرار هذه التكنولوجيا في شق طريقها الحتمي نحو التعليم، رغم أن المعلمين لا يفضلون التعامل مع هذه التقنية المبتكرة.

ومنذ انفجار شعبية الذكاء الاصطناعي في عام 2022، أصبح من المعروف والموثق أن ذلك الذكاء، يمكن أن يعاني من الهلوسة، وتوليد إجابات غير صحيحة فعليًا، وشهادات كاذبة لأحداث تاريخية أو مجرد استجابات خارج السياق.

تحرير المحتوى
وعلى الرغم من أن لاعبي الذكاء الاصطناعي التوليديين يعملون بجد على التحسينات الأساسية، إلا أن العديد منهم لا يزالون يعتمدون على البيانات العامة، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويمكن أن يؤدي التدريب باستخدام بيانات منخفضة الجودة إلى إجابات غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد أستطلاع قام به معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”، أن 41% من الطلاب يقومون دائمًا بتحرير المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
و 3% فقط من الطلاب، لا يقومون بذلك أبدًا، وفق نتائج الاستطلاع.
وعلى الرغم من أن الطلاب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتاباتهم، إلا أن تحرير الناتج يظل جزءًا لا يتجزأ من عملية الكتابة الخاصة بهم.
وأكد العديد من الطلاب، أن معظم حالات الاستخدام التي يستفيدون منها من الذكاء الاصطناعي ترتبط بالكتابة.
ومع ذلك، هنالك حالات استخدام أخرى مثل المساعدة في حل مشاكل الرياضيات المساعدة في تعلم اللغة.
يستخدم للغش أيضًا
في السياق عينه، أشار استطلاع آخر قامت به كلية الدراسات العليا بجامعة “هارفارد”، أن العديد من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، اعترفوا باستخدام الذكاء الاصطناعي للغش في المهام أو الواجبات المنزلية أو الاختبارات.
وفي حين تظل النزاهة الأكاديمية مصدر قلق لكل من البالغين والمراهقين على حد سواء، سلّط العديد من المشاركين في الدراسة الضوء على التجارب الأكاديمية الإيجابية التي خاضوها مع الذكاء الاصطناعي.
فقد أفاد 51% منهم أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات وإجابات للأسئلة التي قد يخشون طرحها على البالغين.
وكان أحد أكثر الأشياء الإيجابية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، هو إمكاناته للإبداع والاستكشاف.
وأفاد العديد من المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي، أنهم لجأوا للذكاء الاصطناعي، للمتعة أو الإبداع، ولصنع الصور والأصوات أو الموسيقى، ولكتابة التعليمات البرمجية.
ورغم أن العديد من الطلاب يعتمدون بالفعل على الذكاء الاصطناعي في المهام اليومية، إلا أن جميع المعلمين لا يتحمسون لهذه التكنولوجيا.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران تطلق قمري”كوثر” و”هدهد” إلى الفضاء بصاروخ روسي
  • “من جديد”.. الخبير الهولندي الشهير يحذر العالم من زلزال قوي ومدمر سيضرب في هذا الموعد
  • الأرض تودع “قمرها الثاني” قريبا
  • دليل يكشف اختباء الكائنات الفضائية في هذا الكوكب.. على بعد 1.7 مليار ميل من الأرض
  • الراصد الهولندي يعود بتحذير من زلزال 7 رختر
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)
  • اكتشاف جديد يثير التكهنات بوجود حياة على القمر “ميراندا”
  • بيوت وأراضي دبي تحتفلان بنجاح أداة التخمين العقاري الذكية “تروإستميت” TruEstimate
  • “قد يقدم إجابات غير صحيحة”.. كيف يتفاعل الطلاب مع “الذكاء الاصطناعي”؟
  • عون يدشّن المركب الصناعي “أورو موتور” في المسيلة