تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد …
قيس سعيد ظهر من المجهول لشعب متعطش للديموقراطية وحرية الاختيار بعد إسقاط زين العابدين بن علي ، مدرس يسكن بيتا عاديا ويخاطب الوجدان بخطاب نبرة العزة المرتكزة على الدين ورفض الوصاية الأوروبية.
فاز قيس سعيد ، وتدريجيا عاد بتونس لعهد بورقيبة.
أما الآفروسنترك فهي حركة ثقافية تتمحور حول فكرة أن أفريقيا للأفارقة السود وأن تاريخ أفريقيا كله بإهراماته وملوكه التاريخيين في مصر وشمال أفريقيا هو تاريخ احتلال الرومان والعرب والبربر لأرض السود وبالتالي فإن هجرة مئات آلاف الأفارقة من جنوب الصحراء سيرا على الأقدام شمالا نحو المغرب والجزائر وتونس وليبيا هي هجرة مبنية على حق العودة لأرض الأجداد.
قيس سعيد حاول مقاومة ورفض الهجرة الأفريقية العشوائية وسعى لإعادتهم لبلدانهم فثارت عليه دول أوروبا وهددته منظمات التمويل الدولية بقطع التمويل والحرمان من القروض.
التونسيون يرون أنه خضع وأن تونس تشهد توطينا للأفارقة ، إذن حركة الآفروسنترك مدعومة ، ويتم في سياقها إعادة كتابة التاريخ وإقامة المهرجانات وإنتاج الأفلام عن الفراعنة السود وكليوباترة السوداء ، وقد انتبه المصريون لذلك.
يبدو أن تكتيكات أوروبا في وقف الهجرة الغير شرعية عبر قوارب الموت قد ذهبت بعيدا جدا.
من جنوب الصحراء يتم إرسال شباب الأفارقة للشمال تحت تأثير تحشيد الآفروسنترك والحماية الدولية ، ومن نفس جنوب الصحراء يتم إرسال شباب العرب لسودان وادي النيل للحرب والمحرقة ، والنتيجة استمرار جنوب الصحراء شبه خال من السكان مستودعا أبديا للذهب واليورانيوم.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب الصحراء قیس سعید
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
الثورة نت/..
رحبت جمهورية جنوب أفريقيا بمذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت.
وأوضحت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، أن جنوب أفريقيا تؤكد مجددا التزامها بالقانون الدولي وتدعو جميع الدول إلى التصرف وفقا لمبادئ القانون الدولي.
وجاء في البيان: “ندعو المجتمع الدولي إلى الدفاع عن سيادة القانون وضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، اليوم، بالإجماع، قرارين برفض الطعون المقدمة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي، وأصدرت أوامر اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.