موقع النيلين:
2024-09-18@20:46:56 GMT

تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

تونس والآفروسنترك … الغضب من قيس سعيد
قيس سعيد ظهر من المجهول لشعب متعطش للديموقراطية وحرية الاختيار بعد إسقاط زين العابدين بن علي ، مدرس يسكن بيتا عاديا ويخاطب الوجدان بخطاب نبرة العزة المرتكزة على الدين ورفض الوصاية الأوروبية.
فاز قيس سعيد ، وتدريجيا عاد بتونس لعهد بورقيبة.

أما الآفروسنترك فهي حركة ثقافية تتمحور حول فكرة أن أفريقيا للأفارقة السود وأن تاريخ أفريقيا كله بإهراماته وملوكه التاريخيين في مصر وشمال أفريقيا هو تاريخ احتلال الرومان والعرب والبربر لأرض السود وبالتالي فإن هجرة مئات آلاف الأفارقة من جنوب الصحراء سيرا على الأقدام شمالا نحو المغرب والجزائر وتونس وليبيا هي هجرة مبنية على حق العودة لأرض الأجداد.

قيس سعيد حاول مقاومة ورفض الهجرة الأفريقية العشوائية وسعى لإعادتهم لبلدانهم فثارت عليه دول أوروبا وهددته منظمات التمويل الدولية بقطع التمويل والحرمان من القروض.
التونسيون يرون أنه خضع وأن تونس تشهد توطينا للأفارقة ، إذن حركة الآفروسنترك مدعومة ، ويتم في سياقها إعادة كتابة التاريخ وإقامة المهرجانات وإنتاج الأفلام عن الفراعنة السود وكليوباترة السوداء ، وقد انتبه المصريون لذلك.

يبدو أن تكتيكات أوروبا في وقف الهجرة الغير شرعية عبر قوارب الموت قد ذهبت بعيدا جدا.
من جنوب الصحراء يتم إرسال شباب الأفارقة للشمال تحت تأثير تحشيد الآفروسنترك والحماية الدولية ، ومن نفس جنوب الصحراء يتم إرسال شباب العرب لسودان وادي النيل للحرب والمحرقة ، والنتيجة استمرار جنوب الصحراء شبه خال من السكان مستودعا أبديا للذهب واليورانيوم.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب الصحراء قیس سعید

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة

سلّط مقال في هيومن رايتس ووتش الضوء على العنصرية التي يواجهها المواطنون الهايتيون في الولايات المتحدة من قِبل الرسميين والشرطة وإدارة الجوازات، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المقال إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت "مليئة بصور الكلاب والقطط منذ المناظرة الرئاسية الأميركية في العاشر من سبتمبر/أيلول"، مضيفا أنه ربما يكون الضحك هو الترياق الأفضل للنمطية الغريبة، وإثارة الخوف من المهاجرين الهايتيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو لوقف اضطهاد الكشميريين المسلمين وقمع مناصريهمlist 2 of 2شبكة حقوقية: اعتقال طبيبين سوريين بسبب انتقاداتهما للنظامend of list

ويقول كاتب المقال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة بيل فريليك إن الصورة التي قفزت إلى ذهنه وهو يطالع تلك الصور كانت صورة عناصر حرس الحدود الأميركيين في عام 2021، وهم يوجهون أزمة خيولهم بقوة تجاه المهاجرين الهايتيين بالقرب من الحدود في ديل ريو بولاية تكساس.

ويشير إلى أنه تذكّر المعاملة غير المتساوية التي شهدها في خليج غوانتانامو بكوبا في أوائل التسعينيات، عندما تم احتجاز طالبي اللجوء الهايتيين السود في خيام على المدرج الساخن، في حين تم إيواء طالبي اللجوء الكوبيين المتنوعين عرقيا في حقل عشبي قريب.

كما تحدث المقال عن نماذج هايتية واجهت الاضطهاد والحجز التعسفي، ويشير إلى أن المدعي العام الأميركي الأسبق جون أشكروفت كان قد عمل -في ظل تبوئه منصبه- على إنشاء سابقة مفادها أنه ينبغي احتجاز جميع الهايتيين، ليس لأن أي فرد منهم يمثل تهديدا أمنيا، ولكن "لردع الآخرين عن الفرار من بلادهم"، وهو ما قال إنه سيضر بالأمن القومي "من خلال تحويل موارد خفر السواحل القيمة".

وبحسب المقال، فإنه منذ عام 2011 إلى عام 2023، لم يقبل برنامج إعادة توطين اللاجئين الأميركي سوى 34 هايتيا، في حين قبل 624 ألف لاجئ و555 من بلدان أخرى.

وأضاف أنه في اجتماع عُقد بالمكتب البيضاوي، وصف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي حينها، الهايتيين بأنهم مجموعة لا ينبغي النظر في هجرتهم، ووصفهم، إلى جانب الأفارقة، بأنهم قادمون من "دول قذرة".

وذكر أنه شهد خلال أكثر من 40 عاما "الكثير من المعايير المزدوجة وسوء المعاملة في ظل الإدارات الرئاسية الديمقراطية والجمهورية"، وأنه لم يجد "أي حس فكاهي في التحيزات القبيحة واللاإنسانية ضد طالبي اللجوء الهايتيين وغيرهم من المهاجرين السود، التي يتم التعبير عنها غالبا بالكلام والأفعال من قِبل السياسيين الأميركيين وسلطات الهجرة".

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة
  • شراكة بين «موانئ دبي العالمية» و«نيدبنك» لتقديم حلول تمويل في أفريقيا
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري بجنوب أفريقيا سبل التعاون
  • شراكة بين “دي بي ورلد” و”نيدبنك” لتقديم حلول تمويل في أفريقيا
  • الطاقة النووية في جنوب أفريقيا “فرصة” لحل أزمتي الكهرباء والبطالة
  • وزير الصحة: مصر أكبر منتج للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط
  • قيس سعيد يتهم جهات أجنبية بالسعي لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس
  • 9 نصائح للسيطرة على الغضب..حفاظًا على صحتك النفسية والجسمانية
  • الوضع مأساوي.. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في أفريقيا