فوائد شرب ماء جوز الهند صباحا.. يذيب حصوات الكلى ويوفر الطاقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يحرص الكثيرون على بدء يومهم بعادات صحية تساعدهم في الحفاظ على الصحة العامة للجسم، من بين هذه العادات يبرز شرب ماء جوز الهند كخيار منعش ومفيد، إذ يُعد مصدرًا طبيعيًا مشبعا بالعناصر الغذائية التي تجعله شرابًا مثاليًا لبداية يوم صحي.
ماء جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهي المادة التي تمنع تكون بلورات الكالسيوم في الكلى، الأمر الذي يقلل من تكوّن الحصوات، وشربه بانتظام يعزز إدرار البول الذي يعمل على تنظيف الكلى وتطهير المسالك البولية من أي تجمعات قد تتحول لحصوات، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن».
تعاني الكلى من تراكم الحصوات أحيانًا بسبب تجمع الأملاح والمعان بفضل خصائص ماء جوز الهند القلوية، التي تقلل من حموضة البول، وهو ما يساعد في منع تراكم الأملاح، يقول «الحوفي»: «بالنسبة للحصوات الصغيرة، فشرب ماء جوز الهند بيساعد في تفتيتها وتسهيل مرورها مع البول، وده بيساعد كتير اللي بيعانوا من مشاكل الكلى».
ماء جوز الهند يعزز من طاقة الجسمماء جوز الهند غني بالمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم، الصوديوم والمغنيسيوم، وهي مكونات تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتزويده بالطاقة، ويحتوي على سكريات طبيعية تمنح دفعة فورية من الطاقة، وهو ما يكون مناسب للأشخاص الراغبين في طاقة من غير اللجوء للسكريات المصنعة، بحسب أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس.
نصائح للاستفادة القصوى من ماء جوز الهندوبحسب موقع «the time of india» للحصول على أفضل الفوائد، يُنصح بتناول كوب من ماء جوز الهند يوميًا، سواء لدعم صحة الكلى أو لتعزيز الطاقة، وتجنب الأنواع المحلاة أو المصنعة للحصول على الفوائد الكاملة دون إضافات غير ضرورية، ويمكن أن يكون ماء جوز الهند خيارًا مثاليًا لتعويض السوائل المفقودة بعد التمارين الرياضية، مما يضمن الزيادة السريعة الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماء جوز الهند جوز الهند تفتيت الحصوات الكلى ماء جوز الهند
إقرأ أيضاً:
سر قبل الساعة التاسعة صباحا يحميك من الاكتئاب
الجديد برس|
كشفت دراسة عن سر مثير للاهتمام، قد يقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب بصورة كبيرة.
ووجد معدو البحث أن الرجال والنساء الذين تناولوا الطعام بعد الساعة التاسعة صباحا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 28% للإصابة بانخفاض الحالة المزاجية، ومشاكل الصحة العقلية، بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا وجبتهم الأولى من اليوم قبل الساعة الثامنة صباحا.
ووجدت الدراسة أن تخطي وجبة الإفطار بشكل تام، كان له تأثير ضار مماثل على الصحة النفسية، وفقا لوسائل إعلام غربية.
ودرس الأطباء في المستشفى التابع الأول لجامعة شيان جياوتونغ في الصين، عادات الأكل الصباحية لنحو 24000 بالغ، على مدى 11 عاما، وقاموا بتوثيق ما إذا كان المتطوعون يتناولون وجبة الإفطار بانتظام في الصباح، وإذا فعلوا ذلك، في أي وقت.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة “The Journal Of Affective Disorders”، أن أولئك الذين حرصوا على تناول الطعام أول شيء، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين يفوتون وجبة الإفطار بانتظام.
بينما كان الأشخاص الذين يتناولون الطعام مبكرا قبل الساعة 8 صباحا، أقل عرضة لمشاكل الصحة العقلية، من أولئك الذين يتناولون الطعام في الساعة 9 صباحا أو بعد ذلك.
وليس من الواضح على وجه التحديد سبب التأثير الضار لتأخير وجبة الإفطار، لكن كانت إحدى النظريات المفسرة هي أن تناول الطعام في وقت متأخر أو عدم تناوله على الإطلاق قد يكون مؤشرا على النوم المتقطع، أو نمط الحياة المستقر، أو الافتقار إلى الدافع اليومي، وكلها علامات تحذير محتملة لفشل الصحة العقلية.