الجديد برس:

استهدف حزب الله اللبناني، في أحدث عملياته، الأحد، وباستخدام الأسلحة الصاروخية، مرابض مدفعية ‌‏جيش الاحتلال الإسرائيلي في “ديشون”، مؤكداً تحقيق إصابةً ‏مباشرة في العملية، وذلك بعد أن نفّذ عدة عمليات، كان أبرزها استهداف ثكنة “يردن” بمسيراتٍ انقضاضية.

وشن حزب الله هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيّرات ‏الانقضاضية، على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لِفرقة الجولان التابعة لجيش الاحتلال في ثكنة “يردن”، استهدف من خلاله أماكن ‏تموضع واستقرار الضباط والجنود في المقر.

وأكد الحزب في بيان نشره، إصابة المسيّرات أهدافها بِدقة، وإيقاعها عددٍ من القتلى والجرحى، مشدداً أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداء ‏الاحتلال الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع في لبنان، ليل السبت، ما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم ‏أطفال.

وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية، في أنباء أولية، عن سقوط عدد من الجرحى، من جراء “انفجار طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله، داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب نهر الأردن في الجليل”، كما أبلغت منصة إعلامية إسرائيلية عن 3 إصابات، في حصيلةٍ أولية لانفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان.

كما أقرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، بوقوع إصابةٍ مباشرة فيما قالت إنه “منطقة عسكرية، من جراء نيران أُطلقت من لبنان”.

ودوت صفارات الإنذار بجانب مستوطنة “جادوت” في الجليل الأعلى في منطقة نهر الأردن خشية تسلل طائرات مسيّرة، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن طائرات حزب الله حلقت فوق الجليل وصولاً إلى نهر الأردن.

وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار تم تفعيلها خشية تسلل طائرات من منطقة “الغجر” إلى مستوطنة “جادوت” جنوبي وادي الحولة، متحدثاً عن “دخول طائرة بدون طيار واحدة على الأقل من لبنان، وقطعت مسافة حوالي 30 كيلومتراً في سماء “إسرائيل” واستمرت في الطيران لأكثر من 10 دقائق، دون أن يتم اعتراضها.

من جهته، أعلن “مجلس الجولان الإقليمي” الاستيطاني، إغلاق عدد من تقاطعات الطرق بسبب تحذيرات أطلقها الجيش الإسرائيلي خشية تسلل مسيّرات حزب الله من وسط وشمال الجولان السوري المحتل.

واستهدف حزب الله مباني يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “شلومي”، بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابة مباشرة، بحسب ما جاء في بيان.

واستهدف الحزب، موقع “السماقة” العسكري الإسرائيلي في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة، كما دمر التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” الإسرائيلي، بعد إصابتها بصاروخ موجه، أصابها بشكل مباشر.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، دوي صفارات الإنذار في “متسوفاه”، و”شلومي” و”بتست” في الجليل الغربي.

وقالت إنها دوت في “الغجر”، و”دفنا”، و”شعار ياشوف”، إضافةً إلى “شامير” و”كفار سولد” في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة.

واستهدف حزب الله مرابض مدفعية جيش الاحتلال في “الزاعورة” بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابةً مباشرة.

وأعلن حزب الله في بيان، إصابة صاروخ موجه التجهيزات التجسسية ‏في موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وأصابتها بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميرها.

كما حقق إصابات مؤكدة، في ضربه تموضعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “المطلة” بمحلقة انقضاضية. واستهدف بمحلقة انقضاضية أيضاً، منظومة‎ ‎فنية‎ ‎في موقع “المالكية”، وأصابتها إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرها.

وقصف حزب الله، صباح الأحد، مقر كتائب ‏المدرعات ‏التابع للواء الـ”188” في ثكنة “راوية” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‏‌‏‌‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على ‏بلدة الصرفند، بحسب ما جاء في البيان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن فرق الإطفاء عملت على إخماد حريق شن في منطقة “راويا”، اندلع بعد القصف المكثف من جنوب لبنان.

وأشارت إلى إطلاق صفارات الإنذار في “دوفيف” و”عرب العرامشة” في الجليل الغربي. كما دوت في “كفار يوفال” و”شعار يشوف” في إصبع الجليل.

في هذا السياق، انتقد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، مؤكداً إطلاق أكثر من 152 إنذار من قيادة الجبهة الداخلية منذ ساعات الصباح، حيث “دخل أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، فيما في بيروت وصنعاء وطهران الأمر روتيني”، ليضيف واصفاً ذلك: “هكذا تبدو خسارة السيطرة، هكذا تبدو الحكومة الضعيفة والخائفة”.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن أمين عام حزب الله حسن نصرالله، “يعرف كيف يقرأ ما يحدث في إسرائيل”، مضيفةً أنه “يدرك أن القيادة الإسرائيلية ضعيفة كما يدرك التشرذم وصعوبة اتخاذ القرارات”.

من جهته، اعترف عضو “الكنيست” الإسرائيلي عوديد فورير، أن الشمال تحت سيطرة حزب الله وحسن نصرالله، الذي “يحدد معدل إطلاق النار”، في وقت “أدخل صاروخ واحد وسط البلاد بالكامل إلى المناطق المحمية، وما زال الجنود يعانون في قطاع غزة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة صفارات الإنذار الإسرائیلی فی فی الجلیل خشیة تسلل حزب الله فی موقع

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود

قالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إن الهدف الأعلى لإسرائيل الآن هو إعادة المخطوفين وتدمير حكم حركة حماس .

ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن "هدف العملية في غزة إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس".

وأكد الجيش ان هناك هناك حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقالت وسائل إعلام عبرية، أمس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيجري الجمعة مشاورات أمنية لبحث توسيع حرب الإبادة بقطاع غزة.

وذكرت القناة "12" الخاصة، أن نتنياهو سيجري غدا الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير وقادة أمنيين آخرين.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية "تتوجه نحو التصديق على خطط عسكرية جديدة، وضم أراض جديدة من القطاع لسيطرة الجيش".

وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أن إسرائيل لا تعتزم القيام بعملية اجتياح كاملة في القطاع بل تتجه نحو توسيع العملية الحالية".

وفي وقت سابق الخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في إطار خططه لتوسيع حرب الإبادة الجماعية بغزة.

وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري بالفيديو: صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل واعتراض صاروخ أُطلق من اليمن كاتس يحذر الرئيس السوري أحمد الشرع الأكثر قراءة استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة أراضي الـ48: قتيلان في جريمة إطلاق النار بمدينة الطيرة الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب مروع لسيارة ميكروباص بالفيوم
  • غزة: مجزرة إسرائيلية جديدة في البريج والاحتلال يوسع عدوانه
  • الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • شاهد بالفيديو.. “مقلد” الفنانة إنصاف مدني يواصل إبهار الجمهور ويعود لتقليدها بأغنية جديدة
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل