هاريس تدين العنف السياسي بعد حادث إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
علّقت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن على إعلان حملة المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب الأحد عن وقوع "إطلاق نار على مقربة منه".
ودانت هاريس الأحد العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من ترامب، منافسها الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وقالت المرشحة الديمقراطية "لقد تم إطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن"، وأضافت: "لا مكان للعنف في أميركا".
وقال البيت الأبيض الأحد إن الرئيس بايدن ونائبته هاريس "يشعران بالارتياح" بعد الإعلان أن المرشح الجمهوري ترامب في أمان عقب إطلاق نار على مقربة منه وفق فريق حملته.
وأوردت الرئاسة في بيان "تم إطلاع الرئيس ونائبة الرئيس على الحادثة الأمنية في ملعب ترامب الدولي للغولف، حيث كان الرئيس السابق ترامب يلعب الغولف. وقد شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن".
وذكر المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية ستيفن تشيونغ في بيان "الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه. ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت".
وكان ترامب يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية، وفق تقارير إعلامية متعددة.
وكان برفقة فريق الحماية الخاص به عندما تم إطلاق الأعيرة النارية.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم العثور على سلاح، قيل إنه بندقية من طراز كلاشنيكوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس جو بايدن دونالد ترامب العنف السياسي ترامب البيت الأبيض على مقربة من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار بمركز لتعليم الكبار في السويد إلى 11 قتيلًا
أعلنت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في مدرسة لتعليم الكبار بمدينة أوريبرو السويدية إلى 11 قتيلا.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي: "حتى الآن، تم التأكد من مقتل 11 شخصا في الحادث، بينما لم يتم تحديد عدد الجرحى حتى الآن".
وأكدت الشرطة أن الهجوم وقع داخل حرم "ريسبرغسكا"، وهو مركز تعليمي مخصص لتعليم الكبار، مشيرة إلى أن دوافع الجاني ما زالت غامضة حتى الآن، ولم تظهر المؤشرات الأولية وجود دوافع أيديولوجية وراء تصرفه.
وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصف إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.
وكانت الشرطة قد أشارت سابقا إلى أن ما يقارب 10 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث، وأكدت أن المشتبه به كان واحدا من القتلى وأنه تصرف بمفرده.
فيما قال روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، إن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.
وتقع مدرسة "كامبوس ريسبرجسكا " في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامجا للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.