تحدثت صحيفة عبرية عن المشروع الذي يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، لتحقيقه في حياته، والذي يقع استهداف العرب وتعميق الاحتلال في مركزه.

وأوضحت "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها، أن "مشروع حياة بنيامين نتنياهو يرتبط بالسعي إلى التفوق اليهودي، والتمييز بحق المجتمع العربي في إسرائيل وتعميق الاحتلال".



ونوهت إلى أن شعار حملته الانتخابية الأولى كان "نتنياهو جيد لليهود"، وذلك كوزير المالية في حكومة أرئيل شارون، إذ قال حينها: "توجد لنا مشكلة ديمغرافية لكنها لا تتركز في عرب فلسطين، بل في العرب داخل إسرائيل".

وجاء في افتتاحية الصحيفة "عندما عاد إلى القيادة، عمل على تحقيق الأيديولوجيا العنصرية؛ في البداية بتقييد التعبير السياسي للمجتمع العربي، ولاحقا بالادعاء الكاذب أن "العرب يتدفقون بكميات إلى صناديق الاقتراع"، إضافة إلى سن "قانون القومية" الذي ثبّت "التفوق اليهودي" في القوانين الأساس".

ولفتت الصحيفة، إلى أن "نتنياهو يؤمن بأن تنمية الكراهية للعرب ترص خلفها "القاعدة" وتبعد اليسار عن الحكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو في ولايته الحالية، يتبع سياسة تمييز وعنصرية على جانبي الخط الأخضر، حكومته لا مبالية لموجة أفعال القتل في البلدات العربية ولسيطرة منظمات الجريمة على حياة مئات آلاف المواطنين".


وأكدت "هآرتس" أن "الحكومة الحالية التي يقودها نتنياهو، تتنكر لوجود إرهاب يهودي في الضفة الغربية، وهو يتم بتشجيع من أعضاء في الائتلاف علنًا، والمبادر إلى الانقلاب النظامي يريف لفين (وزير العدل) برره بأن العرب يشترون شققًا في الجليل ويدفعون اليهود إلى المغادرة، وهذا يعني أن سحق محكمة العدل العليا سيتيح منع هذا".

وذكرت أن "قانون "لجان القبول 2" اتخذ خطوة كبيرة في الطريق نحو إبعاد فلسطينيي الداخل المحتل عن المناطق اليهودية، "وقائمة القوانين المناهضة للعرب في الأنبوب البرلماني لا تزال طويلة".

وبيّنت أن "نتنياهو منذ الأزل، درج على الاختباء من خلف الشركاء في قرارات غير شعبية، وفي الولاية الحالية، كان مقاولا تنفيذ القمع ضد العرب هما؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

وأفادت بأن "وزير المالية يرفض تحويل ميزانيات حيوية لسلطات محلية عربية ونتنياهو يسانده بصمته حتى وإن كان قد عمل في الظلام لتحويل المال، ورسالته لخمس الجمهور في إسرائيل وللملايين الآخرين تحت سيطرته، أن حياتهم ورفاهيتهم ليست في سلم أولويات الحكومة، على حد قول سموتريتش، الذي قال الحقيقة؛ فمن خلف كل عنصري فخور يختبئ الحاكم الذي يمنحه إسنادًا وحسًا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو سموتريتش نتنياهو الاحتلال سموتريتش صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي / شاهد

#سواليف

اقتحم #مستوطنون ، #المسجد_الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، فى رابع أيام ما يسمى عيد «الفصح» اليهودى، فى حين عززت #شرطة_الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة فى شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع #العيد_اليهودى، وحولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى #ثكنة_عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودى.

مجموعات المستوطنين تواصل اقتحام المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/XTH6UooBR8

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 16, 2025

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق فى المنطقة الشرقية من المسجد.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في التربية 2025/04/16

مسـ.ـتوطنون يقتحمون #المسجد_الأقصى في رابع أيام الفصح العبري pic.twitter.com/mBy09CZ0Hl

— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) April 16, 2025

وتجول مستوطنون فى البلدة القديمة من القدس، ومعهم مكبرات صوت تصدر أصوات موسيقى مزعجة فى أنحاء البلدة. وأدوا صلوات وطقوسًا تلمودية عند باب القطانين، كما احتشدوا عند باب الأسباط وأدوا الرقصات والأغانى.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت فى هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وطردت قوات الاحتلال المرابطين أبو بكر الشيمى ونظام أبو رموز ومنعتهما من التواجد فى محيط الأقصى.

وكان ١١٤٩ مستوطنًا اقتحموا، أمس الأول، المسجد الأقصى، فى ثانى أيام عيد «الفصح» اليهودى، وتجولوا فى باحاته وأدوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.

وأدى مقتحمون طقوس «بركات الكهنة» فى المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهى طقوس ترافق فى العادة تقديم القرابين.

وأطلقت جماعة «جبل الهيكل فى أيدينا»، المتطرفة، إعلانًا عن تنظيم «مواصلات بأسعار مدعومة» و«جولات- اقتحامات مجانية» داخل المسجد الأقصى.

ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة فى اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ«أيام الاقتحامات المركزية» بالتزامن مع عيد «الفصح».

ويمتد «عيد الفصح» على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت ١٢ إبريل الجارى، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومى الجمعة والسبت.

وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين فى المسجد الأقصى، للتصدى لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد «الفصح».

وأكدت الدعوات أهمية الرباط والتواجد المكثف فى باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أى محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.

كما اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصابوا بعضهم بجروح ورضوض، واستولوا على قطيع من الأغنام، فى كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد أمين سر حركة فتح فى كيسان أحمد غزال بأن مستوطنين هاجموا مصطفى إبراهيم عبيات فى الخمسينيات من عمره، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، واستولوا على عدد من أغنامه.

وأضاف غزال أن مواطنين حاولوا التصدى للمستعمرين، فتعرضوا للضرب وأصيب عدد منهم برضوض وجروح. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، حملة اعتقالات فى بلدة عناتا وقرية العيسوية بالقدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (شاهد)
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال غزة يهدف لإطالة جرائم الإبادة
  • سفير مصر ببودابست يبحث مع وزير العدل المجري سبل تعميق التعاون بين البلدين
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي / شاهد
  • قاطف البنجر الذي انسحب من الجنائية الدولية لأجل نتنياهو
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
  • تحذيرات من مخطط للاحتلال يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • صحيفة عبرية تكشف عمل مكثف للوسطاء على حل نهائي قبل زيارة ترامب للمنطقة