“واللا”: الأقمار الصناعية والرادارات الأمريكية والإسرائيلية تفشل في رصد الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “واللا” الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية التي كانت مكلفة بتعقب مواقع الإطلاق المحتملة في اليمن فشلت في رصد الصاروخ الباليستي الذي استهدف “تل أبيب”.
وأشار الموقع إلى أنه كان من المفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأمريكية الحرارة الناتجة عن محرك الصاروخ وتبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك.
وأضاف الموقع أن رادارات بعيدة المدى مثل “رادار إكس” الموجود في النقب، والذي يتم تشغيله من قبل جنود أمريكيين، أو رادار نظام “آرو” كان من المفترض أن يلتقط مسار الصاروخ، إلا أن ذلك لم يحدث.
وفي سياق متصل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته الجوية تحقق في سبب التأخر في رصد واعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة قريبة من “تل أبيب” صباح الأحد.
وأوضح جيش الاحتلال أن الصاروخ اليمني قطع مسافة تقارب 2000 كيلومتر، حيث استغرق نحو 15 دقيقة ليخترق الأجواء الإسرائيلية من الحدود الشرقية.
وفي تصريح رسمي، أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.
وصرح المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، بأن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت، بفضل الله، عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.
وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.
وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.
وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبها الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية في المستقبل، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، التي تأتي كرد على العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکیة والإسرائیلیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
#سواليف
دعا مئات #الجنود #الإسرائيليين في عريضتين جديدتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى #وقف_الحرب على #غزة وإعادة #الأسرى، في أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل #الجيش_الإسرائيلي.
ونقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي أن الجنود قالوا في العريضتين إن نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون ويعرض أمن مسؤوليها للخطر ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد.
وأضاف واللا أن مئات من جنود الاحتياط في وحدة السايبر الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة.
مقالات ذات صلة ما هو مرض (السقاوة) وهل هو مرض مهني.؟ الصبيحي يوضح 2025/04/15بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “أكثر من 200 من جنود و #محاربين_قدامى بسلاح البحرية يدعون لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
ويُعد #لواء_غولاني من وحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم الحروب التي خاضها جيش الاحتلال منذ تأسيسه.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
تحركات زامير
في الأثناء، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس أركان الجيش إيال زامير عقد جلسة لاحتواء أزمة رسائل الاحتجاج التي وقعها جنود الاحتياط، مشيرة إلى أن الجيش يدرك حجم الضرر المحتمل والدلالات العميقة للتوسع المتزايد في ظاهرة الاحتجاج بين صفوف قدامى الجنود.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن رئيس الأركان يعتزم منع جنود الاحتياط الموجودين بالخدمة الفعلية من المشاركة في أي احتجاج للحؤول دون استخدام رموز المؤسسة العسكرية لأهداف سياسية.
وأضافت أن قيادة الجيش الإسرائيلي تؤكد على أن العمليات في غزة تتم بدعم كامل من جميع قادة الأجهزة الأمنية.
في الأثناء، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات بشأن اتفاق غزة لكن ليس على حساب منع تدمير حركة حماس.
من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بغزة أن عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم.
وكان نتنياهو، سعى لوصف هذا التحرك بأنه رفض للخدمة بالجيش الإسرائيلي، وتوعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض من جنود الاحتياط، معتبرين أنها تقوي الأعداء في زمن الحرب ووصفوها بالتمرد والعصيان.
دعم واسع
ولدعم تحركات الجنود، أصدر نحو 200 من عائلات الأسرى الإسرائيليين ونشطاء ينشرون رسالة دعم للجنود والطيارين الذين دعوا لوقف الحرب.
وقالت العائلات في بيان نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إن “العملية العسكرية تعرض حياة المخطوفين للخطر، وأنها أدت سابقا إلى مقتل 41 مخطوفا”.
وأكد البيان أن نتنياهو اختار عرقلة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتضحية بحياة 59 أسيرا محتجزين في غزة لأهداف سياسية.
وقالت هيئة عائلات الأسرى، إن طريقة الإفراج الجزئي عن الأسرى على شكل دفعات هي نهج خطير يعرض جميع المختطفين للخطر. وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب، وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك انضم إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين فوقّع على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن..
ووصف رئيس هيئة الأركان السابق دان حالوتس رئيس الوزراء خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بأنه تهديد فوري لأمن إسرائيل، لا يجب إخضاعه أو القضاء عليه، بل ينبغي أسره، على حد تعبير حالوتس.
كما وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، في وقت سابق الاثنين، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
وجندت إسرائيل نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب التي تشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.