الجديد برس:

كشف موقع “واللا” الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية التي كانت مكلفة بتعقب مواقع الإطلاق المحتملة في اليمن فشلت في رصد الصاروخ الباليستي الذي استهدف “تل أبيب”.

وأشار الموقع إلى أنه كان من المفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأمريكية الحرارة الناتجة عن محرك الصاروخ وتبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك.

كما كان من المتوقع أن ترصد رادارات السفن البحرية الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر الصاروخ في مساره نحو “إسرائيل”.

وأضاف الموقع أن رادارات بعيدة المدى مثل “رادار إكس” الموجود في النقب، والذي يتم تشغيله من قبل جنود أمريكيين، أو رادار نظام “آرو” كان من المفترض أن يلتقط مسار الصاروخ، إلا أن ذلك لم يحدث.

وفي سياق متصل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته الجوية تحقق في سبب التأخر في رصد واعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة قريبة من “تل أبيب” صباح الأحد.

وأوضح جيش الاحتلال أن الصاروخ اليمني قطع مسافة تقارب 2000 كيلومتر، حيث استغرق نحو 15 دقيقة ليخترق الأجواء الإسرائيلية من الحدود الشرقية.

وفي تصريح رسمي، أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.

وصرح المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، بأن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت، بفضل الله، عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.

وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.

وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.

وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبها الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.

وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية في المستقبل، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، التي تأتي كرد على العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأمریکیة والإسرائیلیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

“واينت”: ويتكوف يفجر مفاجأة في تل أبيب ويكشف الفجوات بين ترامب ونتنياهو

#سواليف

قال موقع “واينت” العبري، إن المقابلة التي أجراها المبعوث الأمريكي ستيف #ويتكوف السبت، “فجرت #مفاجأة في #تل_أبيب لجهة كشفها #الفجوات بين تل أبيب و #واشنطن في شأن قضايا عدة”.

وقال الموقع إن “المقابلة التي أجراها ويتكوف، ليل السبت مع الصحافي تاكر كارلسون، فاجأت العديد من المصادر في تل أبيب”.

ولفت “واينت” إلى أن “ويتكوف كشف بشكل رئيسي عن الفجوات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه، خلافا لما تروج له مصادر مختلفة، لا ترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب استمرار المفاوضات بشأن صفقة ما، متوافقا مع رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو”.

مقالات ذات صلة “37 ثانية”.. موقع عبري ينشر فيديو جديدا للحظات السنوار الأخيرة وتفاصيل هامة عن عملية اغتياله 2025/03/23

ولفت الموقع إلى أنه “على الرغم من أن ويتكوف أشاد بنتنياهو في المقابلة لإنجازاته العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، وأكد أنه كان يتصرف بدوافع صحيحة وجيدة، إلا أنه تحدث أيضا عن رغبة معظم الإسرائيليين في إطلاق سراح #الرهائن، وأن رئيس الوزراء يتعارض مع الرأي العام”.

وقال: “أنا أفهم أولئك الذين ينتقدونه لهذا السبب، حتى لو لم أكن أتفق معهم دائما”.

كما انتقد ويتكوف إسرائيل أيضا لعدم وجود رؤية واضحة لليوم التالي، حتى بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال.

وقال: “أتحدث مع قادة المنطقة ويسألونني: ما هو هدف إسرائيل؟ ما هي الخطة طويلة المدى؟ “لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار”.

وأضاف على حكومة نتنياهو أن تدرك أنه بالإضافة إلى الضغط العسكري، لا بد من مفاوضات فعالة.. ومن المستحيل التفاوض دون فهم إلى أين تريد أن تذهب”.

وردا على ذلك، نقل “واينت” عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في محادثات صفقة تبادل الأسرى قولهم، إن إسرائيل لن توافق بعد الآن على مفاوضات لا تجرى تحت النيران.

وأضاف المسؤولون: “السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار هو إطلاق سراح الرهائن”. إن الضغط العسكري هو العملية التي كان علينا أن نلجأ إليها لأن حماس توقفت عن التفاوض بشكل فعال. ونحن الآن ننتظر أن ينضج الضغط العسكري ليصبح ضغطا فعالا ويزداد. وأشاروا إلى أنه “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن فإن القتال سوف يشتد”.

وفيما يتعلق بحماس، تحدث الموقع العبري عن “تراجع بالموقف الأمريكي”، حيث قال ويتكوف في المقابلة: “من المستحيل ترك منظمة إرهابية مسلحة في غزة. وهذا لن تقبله إسرائيل أبدا. ولكن إذا نزعوا سلاحهم، فقد يكون هناك مجال لبعض التدخل السياسي. من المستحيل إدارة غزة في ظل سيطرة حماس وتهديدها بالسلاح”.

ولفت “واينت” إلى أن كلمات ويتكوف كشفت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لمواصلة القتال، ولكن ليس طويلا، وأننا قد نشهد في مرحلة ما ضغطا أمريكيا على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأضاف “واينت” أن “ما أثار غضب إسرائيل هو الثناء الذي أغدقه ويتكوف على قطر، التي قدمها كوسيط عادل وليس كدولة تدعم الإرهاب وترسل حقائب الدولارات إلى حماس”.

“لكن هذه لم تكن الخلافات الوحيدة بين نتنياهو ومبعوث ترامب التي ظهرت في المقابلة”، وفق “واينت”، فقد قدم ويتكوف الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع كقائد إيجابي يسعى إلى بناء علاقة مع إسرائيل، بينما تصوره تل أبيب كشخص لا يمكن الوثوق به، كما ربط ويتكوف أيضا التطبيع مع السعودية وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وربما التطبيع أيضا مع سوريا ولبنان، بحل مشكلة غزة.

كما أثارت تعليقاته بشأن إيران، بما في ذلك الإشارة إلى أن “ترامب يريد حلا دبلوماسيا أولا”، قلق المسؤولين الإسرائيليين، وفق الموقع العبري.

مقالات مشابهة

  • “واللا” العبري”: مصر تقدم مقترحا جديدا بشأن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة
  • وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون لتصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • «الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • مظاهرات ضخمة وسط يافا “تل أبيب” والاعتداء على عضو كنيست
  • صحيفة صهيونية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • وسائل اعلام عبرية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • أمريكا تكشف خسائرها جراء قرار صنعاء حظر الملاحة الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • أرامكو السعودية تستحوذ على 50% من “الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية”
  • “واينت”: ويتكوف يفجر مفاجأة في تل أبيب ويكشف الفجوات بين ترامب ونتنياهو