العلمي : التجمع لم بيع المغرب وسنفوز في انتخابات 2026
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إن “حزب التجمع الوطني للأحرار لم يبع المغرب يوما ولم يكن جزءا أو مكونا من تيار إسلامي أو قومي كما هو حال من يَسبنا اليوم”. في إشارة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران .
وأضاف العلمي في كلمة له بالجلسة الإفتتاجية لجامعة الشباب الأحرار التي انعقدت نهاية الأسبوع الجاري بمدينة أكادير، إننا حزب مغربي وطني ينتمي إلى هذا الوطن ونفتخر للإنتماء لهذا الوطن لا غير، وولاؤنا الوحيد والأوحد لوطننا وملكنا.
وفي مقارنة بين الخطاب السياسي رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وبين بنكيران قال العلمي إن هذا الأخير “ يستعمل لغة بدائية شاتمة ولا تناقش المشاريع بل تهاجم الأشخاص”، أما رئيسنا يضيف العلمي “ولد الناس و ولد عائلة مربي، عصامي وخدوم بتواضع وتفان قل نظيرهما بما تحمله الكلمة بكل المعاني”.
وتابع العلمي أن ذلك الشخص (بنكيران) لا يريد مناقشة المشاريع وما نقوم به من إنجازات بل يريد جرنا إلى نقاش الأشخاص بدل الأفكار والمشاريع كي يغطي على فشله ويسعى إلى دق المسامير؛ ولكن التجمع الوطني للأحرار مسمار كبير يصعب على أيّ كان أن يتسبب باعوجاجه”.مشدد على أن “حزب الأحرار بهذه الإنحجازات التي يحققها سيفوز بانتخابات 2026 القادمة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار
إقرأ أيضاً:
شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت
أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين، أن "كل النازحين الذين تركوا منازلهم في منطقة شمال نهر الليطاني جنوبي لبنان، عادوا إليها بعد وقف الأعمال العدائية في البلاد".
وقال في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إن 162 ألف شخص عادوا من سوريا بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".
وأعرب شرف الدين عن شكره للحكومة العراقية "التي ساهمت في نقل النازحين على نفقتها الخاصة"، مشددا على ضرورة "العمل في لبنان على خفض سعر بطاقة السفر بالتنسيق مع شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية".
وانتقد الوزير شرف الدين "عمل اللجنة الدولية للاشراف على الوضع في جنوب لبنان، والتي تديرها واشنطن وباريس، وقال: "الأميركيون والفرنسيون يهمهم أمر إسرائيل ولا يأبهون للخروق الإسرائيلية التي تخطت الـ300 خرق ".
وشدد على أن "إسرائيل لا تحترم أحدا ولا تلتزم بوقف إطلاق النار ولا الأعراف الدولية وتقصف وتدمر أي منطقة في الجنوب على الرغم من بدء عملية انتشار الجيش اللبناني".
وأضاف: "إسرائيل تهاجم الآن سوريا، وتقصف مراكز الرادار ومخازن الأسلحة، على الرغم من إبداء قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني) مرونة في التعامل مستقبلا معها".
وحول مسألة إعادة الإعمار في لبنان، اعتبر الوزير شرف الدين أن "الغرب يريد اتفاقيات تضمن مصالح إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الأخيرة تريد الثروة النفطية والهيمنة على المنطقة لنهب الثروات".
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن "المجتمع الدولي يشترط أولا انتخاب رئيس معتدل للبلاد، بهدف دعم بيروت ماديا ومعنويا"، كاشفا أن "السفير السعودي في لبنان وليد بخاري أكد له "أن 19 اتفاقية سيتم إبرامها لعودة عمليات التبادل التجاري بين بيروت والرياض في حال تم انتخاب الرئيس المناسب".
وأضاف:"أن الدول تطلب رئيسا معتدلا وليس متطرفا، وأن الرئيس السابق للبلاد ميشال عون، كان متحالفا مع حزب الله ما ساهم في زيادة الضغوط على لبنان".
وفي ملف رئاسة الجمهورية في لبنان، شدد الوزير شرف الدين على "ضرورة انتخاب رئيس لبناني لا يحمل جنسية أخرى، ولا يملك شركات واستثمارات في الخارج وأن يكون ولاؤه للوطن ولديه برنامج تنموي وبيئي وصحي".
ودعا إلى "الحاجة لإعادة أموال المودعين التي كانت موجودة في المصارف قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019".
وفي ما يتعلق بمساعي الرئيس نبيه بري، لضمان انتخاب رئيس يوم كانون الثاني المقبل، قال الوزير شرف الدين: "رئيس المجلس النيابي ضالع في الأمور ويلعب دور الوسيط والموجه السياسي، وينسق مع المجتمعين العربي والدولي، ويعتبر أن جلسة 9 ك2 ستنتج رئيسا ولن تتأثر بالتطورات في المنطقة".
وكشف شرف الدين عن "وجود أسماء معتدلة مطروحة ضمن قائمة المرشحين لرئاسة البلاد، مثل قائد الجيش العماد جوزاف عون والوزير السابق زياد بارود والعميد المتقاعد جورج خوري، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والنائب نعمة افرام الذي ترشح رسميا قبل يومين من الآن".
واعتبر شرف الدين أن "القوى السياسية الداخلية تلعب دورا مهما وتعول على أن يكون للرئيس المقبل تجربة وإيمان بالوطن والجيش، إضافة إلى تمتعه بعلاقات متوازنة مع جميع الأطياف اللبنانية".
وحذر من "عرقلة عمل الرئيس المقبل في حال لم توافق عليه الكتل المسيحية الأساسية في لبنان"، مشددا على "ضرورة وضع الكتل النيابية كافة، مصلحة لبنان أولا".