هل يمكن إضحاك العرب على شيء مشترك؟.. الجواب في الورشة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ولأن الضحك عملية صعبة وصناعة لا يجب الاستهتار بها، قرر أحمد أمين أن يدرس الكوميديا ويبحث عن السر، من خلال تشكيل ورشة من كتاب كل واحد منهم له مجال يبدع فيه، يتقابلون لمدة 12 يوما، يضحكون خلالها ويبحثون في مواضيع الكوميديا.
في برنامج "الورشة" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، يتحدث المشاركون- وعددهم 7- في الورشة التي شكلها أحمد أمين عن المواضيع وعن الأفكار التي تستلهم منها الكوميديا، الفطرة، الموهبة، القبول، الاجتهاد، البساطة والتعليم.
ويقول أحمد أمين إن هناك أذواقا في الكوميديا والضحك، فهناك من يضحك على شيء بسيط، وهناك من تضحكه لهجة معينة، وربما تكون فكرة الكوميديا ممتازة، لكنها لا تضحك البعض.
ويتساءل: هل يمكن إضحاك العرب كلهم على شيء مشترك؟ وهل هناك نكتة تضحك الوطن العربي كله؟.
هذا التساؤل يجيب عنه بعض صناع الكوميديا في الوطن العربي، ومن بين هؤلاء علي الكلثمي وهو مخرج سعودي، حيث يقول إن هناك كوميديا بالفطرة، يضحك الناس وسعيد دائما.
في حين يقول أوس فاضل، وهو ممثل كوميدي عراقي: "نحن لا نستطيع أن نحكي الحقيقة كاملة في الكوميديا، لأن هناك حساسية كبيرة في العديد من الزوايا.. ومثلا عندما أعالج موضوعا يتعلق بالطب فيجب أن أظهر الطبيب السيئ".
ويقوم فريق الورشة بتطبيق الأفكار التي يطرحها بكتابة سيناريو وتصويره وعرضه، ويتحول الجميع إلى ممثلين في مقاطع"سكاتشات" حول مواضيع مختلفة، مثل" العزومة" التي تروي قصة شخص عمل أول عزومة بعد خطوبته، وتخللتها مواقف مضحكة وأخرى جدية.
ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة "الجزيرة 360".
ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا https://www.aljazeera360.com/video/667776?seasonId=24687&showInterstitial=false بمنصة "الجزيرة 360".
16/9/2024-|آخر تحديث: 16/9/202412:59 ص (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجرحلة نضال فلسطيني.. شهادة مقاتل سابق في كتائب شهداء الأقصىplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 47 seconds 02:47في الطريق إلى جنين.. هذا ما قالته شيرين أبو عاقلة في اللقاء الأخيرplay-arrowمدة الفيديو 17 minutes 28 seconds 17:28الصادق المهدي.. العمل بين قطبي الثنائياتplay-arrowمدة الفيديو 24 minutes 57 seconds 24:57عضلات اصطناعية أقوى من عضلات البشرplay-arrowربط فيضانات بريطانيا بظاهرة الانحباس الحراريplay-arrowنصب تذكاري لمسلمين قتلوا من أجل فرنساplay-arrowمسابقة لاختيار ملكة جمال الماعز بالسودانplay-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هدف مشترك رغم الاختلافات العقائدية.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الروسية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، وفدًا رهبانيًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة المطران قسطنطين مطران زاريسك والنائب البطريركي لإفريقيا ووفد لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والروسية الأرثوذكسية، حيث يبدأ اليوم الاجتماع الخامس للجنة ذاتها في القاهرة.
تنامي العلاقات بين الكنيستينفي مستهل اللقاء، وجه قداسة البابا تحية إلى البطريرك كيريل وأعرب عن سعادته بتنامي العلاقات بين الكنيستين، مشيرًا إلى أنه منذ لقائه بغبطة البطريرك عام ٢٠١٤، بدأت العلاقات في الازدهار في ظل تكثيف تبادل الزيارات. لافتًا إلى أن تلك الزيارات تبني جسورًا من المحبة وتفتح بابًا لتبادل الخبرات الروحية والاحتفاء بمحبة المسيح من خلال الحياة الرهبانية.
وأكد أن الكنيسة القبطية والكنيسة الروسية لديهما خبرات مشتركة يمكن من خلالها تعزيز المحبة والتعاون، رغم الاختلافات العقائدية، حيث يجمعهما الهدف المشترك - بناء ملكوت الله على الأرض وتكريس الحياة للسعي إلى النصيب السماوي.
وشدد قداسته على أن العالم في أمس الحاجة اليوم لمحبة المسيح، وسط الحروب والمعاناة التي تدفع الإنسان للبحث عن السلام من خلال المحبة.
نشر المحبه في كل مكانوأوضح أن رسالتنا جميعًا هي أن نكون شهودًا للمسيح وأن ننشر المحبة في كل مكان، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة لمصر زيارة مباركة.
واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على علاقة المحبة التي تجمعه بالبطريرك كيريل، معربًا عن تقديره لدعم غبطته وتشجيعه لتلك الزيارات والحوار المستمر بين الكنيستين. كما رحب قداسته بالوفد على أرض مصر، التي تباركت بالعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي وتزينت بدماء الشهداء والنسّاك والقديسين.
من جانبه، قدم المطران قسطنطين تحيات البطريرك كيريل لقداسة البابا تواضروس، معربًا عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في مصر، وشعورهم بالمحبة الكبيرة التي لمسوها في كل مكان زاروه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأكد أن العلاقة بين الكنيستين تتسم بالودّ، مثمنًا التبادل الرهباني ودعم الكنيسة القبطية لأبناء الجالية الروسية وتقديمها أماكن للصلاة للشعب الروسي، مع تأكيده على أن القاهرة ستصبح مقرًا لإيبارشية إفريقيا.
كما شكر الأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية الروسية الأرثوذكسية، قداسة البابا على استقباله وفد اللجنة، مشيرًا إلى أن لجنة العلاقات تأسست بعد اللقاء الأول بين قداسة البابا تواضروس والبطريرك كيريل، حيث تجتمع كل سنتين، وعليه نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها. كما أوضح أن تبادل الزيارات جزءًا من عمل اللجنة، بينما يظل الحوار اللاهوتي المشترك هو الأساس لاستعادة الشركة الكاملة بعد حل الخلافات اللاهوتية.
وأشار الأنبا سرابيون إلى الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللاهوتي الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاق لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين. كما قدّم الشكر لقداسة البابا تواضروس على مبادرته لدعوة ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية إلى اجتماع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي عُقد في سبتمبر الماضي بحضور وفد من الكنيسة الروسية، وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام ١٩٩٣.
واختتم قداسته بالتعبير عن سعادته لالتفاف الكنائس الأرثوذكسية حول مائدة مستديرة، مشيرًا إلى أن رغم وجود بعض الخلافات اللاهوتية، إلا أن هناك اتفاقًا كاملاً في القضايا الاجتماعية، مثل رفض الزواج المثلي. وعبّر عن أمله في أن تنجح لجنتا العلاقات والحوار في تحقيق التفاهم الكامل والوحدة المسيحية، مدفوعين بالمحبة والحكمة لخدمة كنيسة المسيح وشهادة الحق.