«وطنط تبقى حماتي»، بهذه الكلمات احتفلت الكاتبة والشاعرة منة القيعي، ابنة عدلي القيعي، مستشار التسويق والتعاقدات السابق بالنادي الأهلي، على الفنان الصاعد يوسف حشيش، إذ شاركت صور الاحتفال لمتابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

خطوبة الفنانة منة عدلي القيعي

وتألقت منة القيعي، خلال الاحتفال بالخطبة بجمبسوت هادئ، بسيط، باللون البرتقالي، مع المكياج الهادئ، والشعر الكيرلي التي اعتادت الظهور به، بينما ظهر العريس بإطلالة «سيمي فورمال» مرتدية بنطلون وقميص أبيض كلاسيك.

وسرعان ما بدأ البحث عن صور الخطبة، وهوية العريس، يوسف حشيش. 

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Menna el kiey منة القيعي‎‏ (@‏‎mennaelkiey‎‏)‎‏

معلومات عن منة ابنة عدلي القيعي

ابنة عدلي القيعي، مستشار التسويق والتعاقدات السابق بالنادي الأهلي، رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي الحالي.

- في العقد الثالث من عمرها.

- تخرجت في الجامعة الأمريكية.

- بدأت كتابة الشعر باللغة الإنجليزية.

- بدأت مشوارها بمجال الدعاية والإعلان.

- كانت أول أعمالها أغنية «يا دنيا علمينا متعلميش علينا» للفنان أحمد شيبة.

- لها العديد من الأغنيات الناجحة، على رأسها أغنية «للي» للفنان محمد منير، و«الغزالة رايقة»، و«غلبان» للفنانة أصالة، وأغنية «سايرينا يا دنيا» و«صاحبي يا جدع» «اختياراتي»، «اليوم الحلو ده» للفنان أحمد سعد.

- حققت نجاحًا كبير بأغنية «بنت أبويا»

- كانت احتفلت بخطبتها على الملحن إيهاب عبد الواحد في شهر يوليو 2022، داخل إحدى قرى منطقة الساحل الشمالي، لكن تم فسخ الخطبة منذ أشهر في هدوء تام.

- منذ الحرب على فلسطين وهي تدعم القضية بالمنشورات والفيديوهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منة القيعي يوسف حشيش عدلی القیعی

إقرأ أيضاً:

ابنة المختطف قسريًا هاشم الهمداني تكتب: سنة في ظلام الزنزانة

أبي المختطف هاشم عبدالله صالح الهمداني: سنة في ظلام الزنزانة الانفرادية

لا أستطيع أن أصدق أن عامًا وأكثر قد مر على اختطاف أبي، هاشم عبد الله الهمداني، دون أن أتمكن من رؤيته أو زيارته ولو لمرة واحدة.

في الثامن من نوفمبر 2023، كنا نعتقد أن سفر أبي من مطار صنعاء سيكون بداية أمل جديد لعلاجه من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. لكن للأسف، انتهى الأمر إلى مأساة لم تكن تخطر على بال أحد. أبي، الذي أفنى عمره في كفاح الحياة وتحمل مشاقها، اختُطف ظلمًا وعدوانًا دون أن يرتكب أي ذنب. بينما كان يستعد للسفر لتلقي العلاج الذي لم يتوفر في وطنٍ أنهكته الأزمات، اقتادته مجموعة مسلحة من المطار أمام أعين المسافرين، دون أي مبرر قانوني.

ولم تكتفِ تلك الأيادي الغاشمة بهذا الفعل الشنيع، بل اقتحموا بيتنا في الصباح الباكر دون أي تصريح، وسط صرخات الأطفال وبكاء النساء. كسروا الأبواب، عبثوا بأثاث المنزل، وأخذوا أخي الكبير عمرو دون رحمة. كان المشهد قاسيًا لا يحتمل، حيث لم يحترموا حرمة بيتنا، ولم يراعوا وجود الأطفال والنساء.

مرّت سنة كاملة، وما زال أبي وأخي وأعمامي وأبناء خالاتي وباقي أفراد أسرتي خلف جدران الزنازين الانفرادية، ممنوعين من التواصل معنا أو حتى الاطمئنان على أحوالهم. سنة من الألم والقلق المستمر ونحن نعيش في انتظار لا ينتهي. الطرقات إلى أبواب القضاء أغلقت في وجوهنا، ولم نحصل على أي إجابة تُطمئننا.

لماذا كل هذا؟ إن كان لديهم أي دليل يدين أبي أو أخي عمرو أو باقي أفراد أسرتي، فلماذا لا يقدمونهما لمحاكمة عادلة؟ إن كان ما يدّعونه من اتهامات صحيحًا، فلماذا يخفونهما عن العالم ويمنعوننا من زيارتهما؟ الحقيقة واضحة؛ لا دليل لديهم سوى ظلمهم وجبروتهم.

أبي، الذي سافر لعلاج مرضه، يُترك اليوم في زنزانة انفرادية، محرومًا من أبسط حقوقه، في ظروف لا نعلم مدى قسوتها.

عام كامل وأبي بعيد عني، ليس لأنه اختار الغياب، بل لأنهم سلبوه حريته ووضعوه في زنزانة ضيقة مظلمة، لا ترى الشمس ولا تسمع فيها سوى صوت الوحدة. وهو يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري. عام كامل ونحن نعيش في ألم لا يوصف، عاجزين عن رؤيته أو سماع صوته، حيث مُنعنا حتى من زيارته.

أتخيل أبي الآن في مكانه، ينظر إلى جدران صامتة كأنها تُشارك في تعذيبه، يحاول أن يحتفظ بعقله وقلبه وسط قسوة العزلة. هل يفتقدنا كما نفتقده؟ هل يتخيلنا حوله ونحن نضحك ونتحدث؟ أم أن الألم قد طغى حتى على الذكريات الجميلة؟

الآن، لا نسمع صوته ولا نرى ابتسامته. فقط نعيش على أطياف الذكريات التي صارت أقسى ما يمكن أن نملكه.

أتساءل كيف يمكن لإنسان أن يتحمل هذا الكم من الظلم؟ أي ذنب ارتكبه أبي ليُعاقب بهذه الطريقة؟ هل لأنه كان شجاعًا، حرًا، رفض أن يخضع؟ أم أن الظلم يقتات على أرواح الشرفاء فقط لأنه قادر؟

وما يكسر قلبي أكثر، أنه لم يعرف حتى الآن أنه أصبح جدًّا لأول حفيد له يحمل اسمه. حفيدته الأولى لابنه البكر عمرو هاشم الهمداني. فرحة عمره التي كان ينتظرها، جاءت إلى الدنيا ولم تستطع رؤيته. لم يتمكن من احتضانها أو حتى سماع صوتها. لا يعرف عن ملامحها شيئًا، لا يعلم كيف تنام وكيف تضحك. تلك الصغيرة، التي كانت ستعيد الحياة إلى قلبه المُتعب، حُرمت منه كما حُرم من كل شيء آخر.

أتساءل: كيف يمضي عليه الوقت وهو محروم من هذه الفرحة؟ كم ليلة مرّت وهو يفكر بنا، ونحن نفكر فيه؟ كم مرة تخيل حفيدته بين ذراعيه، يضمها بحب كما كان يضمنا؟ لكنهم قطعوا هذا الحلم، وحرمونا حتى من إهدائه فرحة بسيطة تخفف عنه ألم الزنزانة.

أصعب ما في الأمر أنهم حرمونا من زيارته، من رؤيته، من الاطمئنان عليه ولو للحظة. كم كنت أحتاج إلى نظرة من عينيه تحمل صبره المعتاد. لكنهم أغلقوا كل السُبل وطرق الوصول إليه.

ومع ذلك، مهما حاولوا كسر روحه، أنا متأكدة أن أبي أقوى من هذا السجن، أقوى من الزنزانة، أقوى من الظلم. سيعود يومًا، وسنمسك أيدينا من جديد. وسيروي لي قصصه عن الصمود كما كان دائمًا يفعل، وسأخبره أنني لم أفقد الأمل أبدًا، أنني كنت أؤمن أنه سيعود مهما طال الانتظار.

نطالب بإطلاق سراح أبي وأخي عمرو وباقي أفراد أسرتي فورًا، لقد ذقنا مرارة الظلم بما فيه الكفاية.

 

 

مقالات مشابهة

  • فنانون دخلوا القفص الذهبي في 2024.. أبرزهم بشرى وجميلة عوض
  • انهيار ابنة محمد رحيم على المسرح في حفل تكريم اسم والدها
  • محمد ثروت يرثي محمد رحيم بكلمات مؤثرة في حفل الأوبرا
  • مدحت العدل: مصر أول دولة في التاريخ تكرم رموز القوى الناعمة
  • تكريم أسرة الراحل محمد رحيم في حفل الأوبرا
  • شهادات للنجوم.. انطلاق حفل تكريم اسم محمد رحيم في الأوبرا
  • ميدو وزوجته في حفل تكريم اسم محمد رحيم في الأوبرا
  • نقل هيثم شاكر للمستشفى .. لهذا السبب
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير العمل بمجمع مواقف السيارات أسفل محور عدلي منصور
  • ابنة المختطف قسريًا هاشم الهمداني تكتب: سنة في ظلام الزنزانة