الجديد برس:

أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، الأحد، عائلات 3 أسرى أن أبناءهم قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

ورجح جيش الاحتلال في نتائج تحقيقه بشأن مقتل الأسرى أن الأسرى الثلاثة قُتلوا نتيجة غارة جوية نفذها على قطاع غزة في الـ10 من نوفمبر 2023.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن جثث هؤلاء الأسرى، وهم الرقيب رون شيرمان، والعريف نيك بيزر، وإيليا توليدانو، “كانت قد أعيدت في ديسمبر 2023”.

وفي انتقاد لسياسة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن ادعائه مواصلة الحرب على قطاع غزة بزعم إعادة الأسرى، قالت وعائلات الأسرى إن “الضغط العسكري يقتلهم، نحن نخشى أن أولادنا سيعودون جثثاً كما الأسرى الستة الذين أعدموا”.

وأضافوا في حدثٍ لهم مع رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنتم تعرضون أبنائنا للخطر، وإذا “كانت هناك إمكانية لإخراجهم عبر صفقة إذاً يجب الحفاظ عليها، ونحن غير معنيين بعمليات إنقاذ”.

بدوره، رد هاليفي على عائلات الأسرى قائلاً إن “اتفاقاً لإعادة الأسرى هو قرار حكومة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى  في غزة.

وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".

وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".



وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • حماس تبدي استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق وعائلات أسرى العدو تتهم نتنياهو بتحويل حياة أبنائهم للعبة لصالحه
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار