بوابة الفجر:
2025-04-02@17:44:59 GMT

التبرع بالبراز: تقنية طبية مبتكرة لإنقاذ الحياة

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

قد يبدو الأمر غريبًا في البداية، ولكن التبرع بالبراز أصبح أحد العلاجات الطبية الثورية التي تُستخدم لإنقاذ المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي. مثلما يُساهم التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح، يمكن أن يكون للبراز دور مشابه في شفاء المرضى واستعادة صحتهم. الفكرة قد تبدو غير مألوفة للكثيرين، لكنها تحمل أهمية كبيرة في المجال الطبي الحديث.

ما هو التبرع بالبراز وكيف يُستخدم؟

التبرع بالبراز يعتمد على تقنية طبية تعرف باسم "زراعة جراثيم البراز"، وهي عملية نقل ميكروبات الأمعاء من متبرع سليم إلى مريض يعاني من اضطرابات معوية، وخاصة تلك الناتجة عن جرثومة المطثية العسيرة، التي تسبب التهاب القولون الغشائي الكاذب. هذا الإجراء يتيح للمريض استعادة التوازن البكتيري في أمعائه، وهو ما يعيد الجهاز الهضمي إلى وظائفه الطبيعية.

أهمية التبرع بالبراز للمتبرع والمريض

تمامًا مثل التبرع بالدم، لا يقتصر التبرع بالبراز على مساعدة المريض فقط، بل يمكن أن يكون له فوائد للمتبرع أيضًا. التبرع المنتظم يساعد في فحص حالة الأمعاء والحفاظ على صحتها. إضافةً إلى ذلك، فإن التبرع يُسهم في تحسين العلاجات المخصصة لأمراض الجهاز الهضمي التي قد لا تستجيب للأدوية التقليدية مثل المضادات الحيوية.

تزايد الاهتمام الطبي بزراعة جراثيم البراز

مع تزايد الأبحاث العلمية حول تأثير بكتيريا الأمعاء على صحة الإنسان، أصبح التبرع بالبراز جزءًا من العلاج الطبي الموجّه لبعض الحالات المزمنة. في العديد من الدول، تتزايد المراكز المتخصصة في جمع ومعالجة عينات البراز من المتبرعين، مما يُعزز الوعي بأهمية هذه التقنية ويُشجع المزيد من الأشخاص على المشاركة.

التحديات والآفاق المستقبلية للتبرع بالبراز

رغم التقدم الكبير في زراعة جراثيم البراز، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بين الأفراد حول هذه التقنية الجديدة وفوائدها، فضلًا عن ضرورة إنشاء بنوك برازية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية، لتسهيل التبرع وتحسين الوصول إلى العلاج.

خطوات التبرع بالبراز: كيف وأين يتم؟

في المقالات القادمة، سنغطي بالتفصيل الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها للتبرع بالبراز، بالإضافة إلى تحديد المراكز المتاحة في الدول العربية لاستقبال هذه التبرعات. هذا الموضوع الطبي المهم يستحق الانتباه، فهو يسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون من أمراض معوية لا تُشفى بسهولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقنية طبية البراز

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل

عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.

تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.

تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية
  • فوائد بالجملة .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الحمص
  • «وحيد وغير قادر على الحركة».. أمن القاهرة يتدخل لإنقاذ مواطن بمدينة بدر
  • هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
  • «البريميرليج» يستخدم تقنية «التسلل شبه الآلي»
  • تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي في الدوري الإنجليزي
  • لايبزيج يلجأ إلى مساعد توماس توخيل لإنقاذ موسمه
  • للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية