نائب ترامب يتهم المهاجرين بالتهام الحيوانات الأليفة وهاريس تتقدم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أثارت تصريحات المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، جدلا واسعا، حيث اتهم المهاجرين بأنهم يلتهمون الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
وقوبلت تصريحات دي فانس بانتقادات واسعة واتهامات بنشر معلومات مضللة وإثارة مخاوف غير مبررة تجاه المهاجرين.
ومن جهة أخرى، كشفت استطلاعات رأي متعددة حول الانتخابات الأميركية عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" تقدم هاريس بنسبة 52% مقابل 46% لترامب بين الناخبين المحتملين، كما أشار الاستطلاع إلى أن هاريس تتمتع بأفضلية كبيرة بين الناخبين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، حيث تحظى بتأييد 59% منهم مقارنة بـ40% لترامب.
دعم هاريس
وفي مجال الاقتصاد، أظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة "فايننشال تايمز" أن 44% من الناخبين المسجلين يثقون في كامالا هاريس فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، مقابل 42% يفضلون دونالد ترامب.
وفي المقابل، أعلنت حملة المرشحة هاريس أن أكثر من 10 موظفين سابقين في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان أعلنوا دعمهم لها، وقالت الحملة إن هؤلاء الموظفين السابقين يرون أن الاختيار في هذه الانتخابات هو بين الحقيقة والأكاذيب، وبين الحرية والقمع.
يذكر أن كامالا هاريس حصلت سابقا على دعم نحو 230 موظفا جمهوريا سبق لهم العمل مع رؤساء جمهوريين سابقين، مما يشير إلى تحول في ولاءات بعض الجمهوريين التقليديين.
انتشار السلاحوفيما يتعلق بقضية انتشار السلاح، أشار مراسل الجزيرة البقالي إلى أن التعديل الثاني من الدستور الأميركي يجعل من حمل السلاح حقا للمواطنين الأميركيين، ومع ذلك، فإن المرشحة الديمقراطية تدعو إلى تقنين حمل السلاح، خاصة في ضوء تزايد حوادث إطلاق النار في المدارس وغيرها من الأماكن العامة، وأضاف أن عدد ضحايا حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة خلال هذا العام وصل إلى حوالي 11 ألف شخص.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يبدو أن المشهد السياسي الأميركي يزداد توترا وتعقيدا، مع استمرار الجدل حول قضايا مثل الهجرة وحمل السلاح، إلى جانب المخاوف الأمنية المتزايدة، ويبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه التطورات على قرارات الناخبين في صناديق الاقتراع؟.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يدرس توسعة مراكز احتجاز المهاجرين استعدادا لترحيلهم
تدرس الإدارة القادمة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مواقع جديدة، وتتحدث إلى شركات سجون خاصة، بشأن توسيع مراكز احتجاز المهاجرين بشكل كبير، التى من شأنها احتجاز المهاجرين قبل ترحيلهم، كجزء من خطة الترحيل الجماعى التى وعد بها ترامب، حسبما نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية، عن مصدرين مطلعين على التخطيط.
وقالت المصادر إن الهدف هو مضاعفة عدد أسرّة الاحتجاز التابعة لسلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وخصص الكونجرس حتى الآن 41 ألف سرير لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين لفترات قصيرة من الزمن أثناء انتظارهم الترحيل بعد اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر، أن الخطة ستشمل أيضًا إعادة تفعيل سياسة احتجاز الآباء مع أطفالهم، المعروفة باسم "الاحتجاز العائلي" التى انتقدها دعاة الهجرة، وأوقفتها إدارة الرئيس جو بايدن فى عام 2021.
وحتى الآن، يقوم الأشخاص العاملون على الخطط مع فريق ترامب الانتقالى بتقييم المرافق التى أغلقتها إدارة بايدن ويمكن إعادة فتحها، مع مراعاة المساحة المتاحة فى سجون المقاطعات وتقييم المناطق التى قد تحتاج إلى مرافق مؤقتة لاحتجاز المهاجرين كجزء من جهود الترحيل.
وينظر فريق ترامب الانتقالى إلى عدد المهاجرين الذين يمكن لكل منطقة استيعابهم، بما فى ذلك المناطق الحضرية التى يسيطر عليها الديمقراطيون فى جميع أنحاء البلاد.
وقال مصدر مطلع على الخطط إنهم يعطون الأولوية للمناطق التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، والتى تفتقر إلى مرافق الاحتجاز، بدلًا من تحديد معاقل الديمقراطيين.
وقد تحتاج المدن التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، مثل دينفر، ولوس أنجلوس، وميامي، وشيكاغو، إلى بناء مواقع احتجاز إضافية قريبة لاحتجاز المهاجرين الذين يتم القبض عليهم هناك.
وأضاف المصدر أن الإدارة قد تحتاج أيضًا إلى إعادة فتح أو توسيع أو بناء منشآت جديدة فى شمال شرق البلاد، لاحتجاز المهاجرين الذين تم القبض عليهم حول مدينة نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطط، إن ما يسمى بسياسات اللجوء فى المدن الديمقراطية لا ينبغى أن تمنع إدارة الهجرة والجمارك من توسيع نطاق الاحتجاز هناك.
وذكرت "إن بى سى نيوز" إن تفاصيل الخطة تفتح نافذة على ما وعد به ترامب بأنه سيكون "أكبر عملية ترحيل فى تاريخ أمريكا". وقال منتقدو الخطة إنه سيفتقر إلى المال والموظفين والاستعداد من الدول لاستعادة المهاجرين، والرحلات الجوية ومكان الاحتجاز لجعلها حقيقة واقعة.
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق الانتقالي، فى بيان: "أعاد الشعب الأمريكى انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير، ما منحه تفويضًا لتنفيذ الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفى بوعوده".