قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن أحد القساوسة خرج في الإسكندرية وقرر توزيع حلوى المولد النبوي الشريف على جميع الناس.

أزهري يرد على واصفي الاحتفال بذكرى المولد النبوي بـ "البدعة" رد حاسم من عالم أزهري على محامي المساكنة

وتابع "رضا" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، أن الإسكندرانية يحتفلون بميلاد النبي بتوزيع الشربات وعليه الموز.

وصف النبي 

وأشار إلى أن الأقباط انتماءهم لنا، فقد افتتح البابا مسجد الفتاح العليم، في حين افتتح شيخ الأزهر كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة.

وحول ملامح شخصية النبي قال أحد علماء الأزهر إن إبط النبي صلى الله عليه كان شديد البياض، وكان صدره بمواصفات خاصة شديد الاتساع، وطوله وصل إلى 190 سنتميتر، حتى أنه خلال سيره مع الصحابة لا يرى من هو أطول منه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحد علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر إبراهيم رضا العاصمة الادارية الجديدة المولد النبوي الشريف حلوى المولد النبوي الشريف حلوى المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
  • أستاذ أزهري: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان يعكس البهجة ويٌعظم الشعائر
  • البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
  • نهلة الصعيدي: مؤتمر الإمام الأكبر اليوم شهد التفافا حول الأزهر الشريف
  • عابد عناني: رحلتي مع الدراما بدأت بفضل نور الشريف في «متخافوش».. فيديو
  • سفير مصر بإندونيسيا يثمن جهود الأزهر الشريف في خدمة الإسلام
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو