خيري رمضان بعد قيام مغربية بحرق ضريح وتحويله لرماد: "سوء فهم"(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
علق الإعلامي خيري رمضان، على قيام مغربية بإشعال النيران في أحد الأضرحة وتحويله إلى رماد، بسبب قيامها بالتوسل له لقضاء حاجتها ولم تحدث.
خيري رمضان عن فرض غرامات جديدة على تذاكر المترو: "ده هراء ملوش حقيقة"(فيديو) حقيقة حذف أي مواطن يمتلك تكييف أو سيارة من بطاقات التموين.. خيري رمضان يُوضح (فيديو)وقال "رمضان" خلال تقديم برنامجه "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأحد، "هذا سوء فهم للتعامل مع أضرحة أولياء الله الصالحين".
وأضاف "هؤلاء كانوا صالحين، وهو عبد من عباد الله عبد مخلص قد يكون شارك في حرب وقتال وكان بينه وبين الله عمار".
وتابع "والزيارة لأضرحة الأولياء هي للتدبر والفهم وليس للتوسل، لأن هو ميت صحيح لهم بركات عندما نسير على خطاهم وأن نتعلم مثلهم ونتبارك في الدين ولكن لا نعتقد أن ميت يستطيع أن يقضي حاجة لإنسان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي خيري رمضان اشعال النيران أولياء الله الصالحين خيري رمضان خیری رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".