كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال الساعات الماضية، تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ3 فضائح استخباراتية من الدرجة الأولى، موضحة أن البداية كانت مع إعلان استغلال طالبي اللجوء الأفارقة، والثانية متعلقة بإلقاء منشورات على جنوب لبنان، والثالثة إقرار بقتلهم للمحتجزين.. فماذا حدث؟

إلقاء منشورات على مدن لبنانية

وفي تقرير لقناة القاهرة الإخبارية تحدث عن الفضيحة الاستخباراتية الأولى لجيش الاحتلال، أوضح أن البداية كانت بإلقاء منشورات فوق منطقة الوزاني جنوب لبنان، تدعو المواطنين المتواجدين في المنطقة إلى إخلائها بسبب استخدام حزب الله لتلك المناطق لقصف شمال الأراضي المحتلة.

وقالت هيئة إذاعة جيش الاحتلال إن تلك الحادثة لم تتم وفق تنسيق القيادات العسكرية، بل جاءت بمبادرة من اللواء 769 الذي كان يشعر بالملل أثناء الخدمة العسكرية.

وأضافت أن جيش الاحتلال والقيادات السياسية لم يوافقا على رمي منشورات على سكان تلك البلدات، أو أنه صرح بأي أوامر لإخلاء منازل المواطنين جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إن الحادث قيد التحقيق.

تجنيد طالبي اللجوء الأفارقة

وفي واقعة أخرى، أعقبت الفضيحة الأولى، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي جند عددا من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف التقرير أن الجيش قدم إغراءات كثيرة لطالبي اللجوء لإقناعهم بالخدمة بالجيش والتي تضمنت منحهم رواتب مساوية لرواتب الجنود، ووعود بمنحهم إقامة دائمة في دولة الاحتلال.

وأكدت أن طالبي اللجوء الأفارقة شاركوا بالفعل في العديد من العمليات العسكرية التي حدثت في قطاع غزة.

ونشرت الفصائل الفلسطينية بيان استنكرت فيه أفعال جيش الاحتلال الذي استغل حاجة طالبي اللجوء لقتل أهالي قطاع غزة، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال تؤكد حقيقة دولة الاحتلال المستغلة.

جيش الاحتلال يقتل المحتجزين في غزة

أما الفضيحة الثالثة، والتي أعلنت عنها نتائج التحقيقات في جيش الاحتلال، فهي أن جثث الثلاث محتجزين الذيتم انتشالهم في ديسمبر الماضي، قتلوا خلال غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد مناطق غزة خلال استهداف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال مقتل المحتجزين طالبي اللجوء الافارقة جنوب لبنان اسرائيل غزة طالبی اللجوء الأفارقة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • قطر تدين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • صحة غزة: 9 شهداء و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة