النيابة العامة تعاين حادث مقتل طالب كلية التربية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
انتقل فريق من الاجهزة الامنية والنيابة العامة لمعاينة الحادث وسؤال شهود الواقعة بشان حادث مقتل طالب كلية التربية على يد شاب بسبب الخلاف على كيس القمامة .
اكد شهود العيان ان الطالب المجنى عليه " مازن " كان قد دخل في مشادة كلامية مع المتهم، المعروف بـ "روبي النانا"، 40 سنة، بسبب خلاف حول كيس قمامة، تطور الأمر إلى مشاجرة بعدما أهان المتهم والدة الضحية، إلا أن بعض الأهالي تدخلوا لتهدئة الوضع، عقب ذلك ذهب "مازن" المجنى عليه إلى صالون حلاقة برفقة شقيقه وأحد أصدقائه.
وبينما كان يجلس على كرسي الحلاق، حضر المتهم إلى المحل بعدما تأكد من وجوده، وهاجم الضحية بسكين، موجهًا عدة طعنات قاتلة في الرأس والبطن. حاول شقيق الضحية الدفاع عنه، لكنه أصيب بجروح خطيرة.
نُقل "مازن" إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث كانت جروحه بالغة لدرجة خروج أحشائه من بطنه، إلا أن المستشفى أعلنت وفاته فور وصوله. ألقت الشرطة القبض على المتهم، وبدأت النيابة العامة في تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود.
اكد أصدقاء الضحية أن "مازن" كان يشعر بقرب اجله ، حيث أخبر والدته بأنه يشعر بالموت. وأضافوا أن مازن كان أكبر أبنائهما، ووالده يعمل مدرسًا أول اللغة العربية، وأخوه الصغير، الذي يبلغ 12 عامًا، شاهد مقتل شقيقه، مما أثر بشكل كبير على نفسية الأسرة.
من جانب اخر امرت النيابة العامة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات .
كان قد تلقى اللواء حسن عطية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل أول، يفيد وجود مشاجرة ومصابين بمنطقة فلمنج داىرة القسم .
انتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص وجود جثة شاب يدعى «مازن» طالب بكلية تربية رياضية يرتدي كامل ملابسه،وبمناظرتها تبين إصابتها بجروح طعنية بالبطن والصدر وجرح رضى بالرأس.
وكشفت التحريات نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه، وعاطل يدعى «الروبى»، بسبب الخلاف على وضع «كيس قمامة» أمام العقار سكنه، تطورت إلى مشاجرة، ثم قام الأهالى بفضها.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه عقب ذلك توجه إلى صالون حلاقة بذات المنطقة لحلاقة شعره والإستعداد للذهاب إلى الجامعة لأداء امتحان إحدى المواد.
وففقا لشهود عيان قرروا أن احد أصدقاء المتهم أخبره بمكان تواجد المحنى عليه وعلى إثر ذلك صعد إلى منزله وأحضر سكين كبير«سنكى» وتوجه إلى صالوان الحلاقة وباغت المجنى عليه بضربة على راسه ثم سدد له عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن حتى اخرج أحشاءه.
وأوضح الشهود أن شقيق المجنى عليه حاول الدفاع عنه إلا أن المتهم تعدى عليه بالسكين حوزته ما أسفر عن إصابته بقطع بأوتار الذراع.
وأضافت التحريات أن الأهالى وزملاء المجنى عليه، أسرعوا بحمله إلا أحد المستشفيات، لإنقاذه إلا أنه توفى قبل محاولات إسعافه.
تمكن ضباط مباحث القسم من القبض على المتهم وضبط بحوزته السكين المستخدم في الحادث وجرى نقل جثة المجني عليه إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وباشرت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم ٤ ايام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جثة المجني مشاجرة ومصابين أمرت النيابة العامة الأجهزة الأمنية تحريات المباحث مشادة كلامية شهود العيان النیابة العامة المجنى علیه إلا أن
إقرأ أيضاً:
واقعة مدرسة الكرمة بالبحيرة.. مفاجآت بشأن حادث الطفل ياسين
حادث الطفل ياسين أو واقعة طالب البحيرة في محافظة البحيرة مسميات جريمة بشعة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الحالية.
واقعة مدرسة الكرمة في محافظة البحيرة شهدت إتهام «ص. ك» 80 سنة، مراقب مالي في المدرسة بتهمة هتك عرض طفل 6 سنوات في مرحلة الحضانة بذات المدرسة داخل دورة مياه المدرسة في أثناء اليوم الدراسي، وسط اتهامات بتسهيل تلك المهمة من قبل «الدادة» وتغطية الجريمة من قبل «مديرة المدرسة».
ماذا قال الطب الشرعي في واقعة طالب البحيرة ياسين؟
أولى المفاجآت في واقعة طالب البحيرة ما كشفه تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن لم يتبين بعموم ظاهر جسمه أي آثار إصابة، ولم نتبين ثمة أثر التئام قديمة، أو إصابات، منوهًا عن أن الاحتكاك الجنسي الخارجي قد لا يترك وراءه أثرًا يستدل به عليه والأمر مرجعه لما سوف تنتهي إليه التحقيقات.
وأضاف أن من أشهر أسباب حدوث اتساع بفتحة الشرج حدوث إيلاج متكرر، وأسباب أخرى مثل الأنيميا والهزال والضعف العام وأمراض العضلات، وبعض أمراض الأعصاب، مؤكدًا أنه لم يتبين وجود ثمة أعراض مرضية للطفل وقت توقيع الكشف الطبي عليه.
ماذا قالت وزارة التعليم عن واقعة طالب البحيرة؟
وعن واقعة طالب البحيرة، أهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره حول الواقعة التي تم تداولها مؤخرًا داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن واقعة مدرسة البحيرة تعود إلى شهر فبراير عام 2024، وأنها حاليا قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة ستتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة فور صدور حكم نهائي بشأن القضية.
وفي هذا الشأن، قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن واقعة مدرسة البحيرة والتي يجري تداولها على منصات التواصل الاجتماعي؛ تعود إلى فبراير العام الماضي، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في تصريحات تليفزيونية:«نحترم جهات التحقيق التي تحقق في واقعة مدرسة البحيرة، وحدوثها من عدمه، حدثت أم لم تحدث، وهي المنوط بها الإعلان عن نتائج التحقيقات وما سيتم من إجراءات».
وتابع المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم: «عندما تحال الواقعة لجهة التحقيق يجب على الجهات الصمت حتى الانتهاء من التحقيقات بشكل كامل وصدور نتائجها من الجهات المعنية لتستكمل بعدها الوزارة الإجراءات القانونية».
ماذا قالت مديرة مدرسة الطفل ياسين في أول ظهور لها؟
كما كشفت وفاء إدوارد مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة عن تفاصيل واقعة تعرض الطفل ياسين للاعتداء الجنسي من قبل المراقب المالي في المدرسة.
وأكدت مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة، في تصريحات تليفزيوينة، أنها تنتظر القضاء للحكم ببرائتها وكل الأطراف المتهمة قائلة: «القضاء سيقول كلمته وحتى لو كنت متهمة والنيابة استمعت لأقوالي مرتين وتلاته وعشرة وأنا منتظرة القضاء في كلمته».
وتابعت: «تم إستدعائي للنيابة كذا مرة وتمت التبرئة مرتين وكل من كان متواجد في القضية تم الاستماع لأقوالهم لكن القضية وما سيحدث يعتمد على حكم القضاء العادل».
وعن وجود المراقب المالي المتهم في المدرسة علقت قائلة: «المراقب المالي لا يعمل في المدرسة في الأساس وليس على قوتها فهو مراقب مالي من المطرانية على حسابات المدرسة الخاصة بمطرانية البحيرة التي يملكها الأنبا باخميوس يقوم بفحص الأمور المالية التي تخص المطرانية مالي».