تفاصيل استعداد المغرب لاقتناء أكثر من 150 قطارا جديدا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عن خطة لشراء 168 قطارًا جديدًا، وذلك في إطار مشروع ضخم تبلغ قيمته حوالي 1.6 مليار دولار (ما يعادل حوالي 16 مليار درهم). تُعدّ هذه الصفقة من بين أكبر العمليات في تاريخ السكك الحديدية بالمغرب، وفقًا لما أورده موقع "Railway Supply" المتخصص في مجال النقل، الذي أكد أن الصفقة استقطبت شركة هيونداي روتيم وعمالقة عالميين آخرين للتنافس على العقد.
وينقسم هذا المشروع إلى أربعة محاور رئيسية تشمل شراء 18 قطارًا فائق السرعة (LGV)، و40 قطارًا بين المدن، و60 قطارًا مخصصًا لخدمة النقل الحضري السريع (TNR)، و50 قطارًا لخدمة الشبكة الإقليمية السريعة (RER).
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الربط بين المدن المغربية وتحسين قدرات النقل، بما يتماشى مع الاحتياجات المتزايدة للسكان في مختلف مناطق المملكة. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية شاملة لتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية في المغرب، حيث تسعى إلى تقليص أوقات الرحلات وتسهيل الوصول إلى المناطق النائية. بالإضافة إلى شراء القطارات الجديدة، يشمل المشروع أيضًا بناء خطوط جديدة وتجديد الشبكة الحالية.
وتعكس هذه التحولات الكبيرة في نظام السكك الحديدية المغربي الطموح الذي يحمله المغرب لتعزيز بنيته التحتية بما يتناسب مع تطلعاته التنموية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطار ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.