ليست المرة الأولى.. خواكين فينيكس ينسحب من فيلم شهير قبل تصويره
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اعتاد النجم العالمي خواكين فينيكس على الانسحاب الأعمال الفنية قبل أيام من بدء تصويرها فلم يكن فيلم المخرج تود هاينز هو الواقعة الأولى التي قام بها الممثل الكبير، حيث كان من المقرر أن يقوم ببطولة فيلم Split للمخرج نايت شيامالان، لكنه انسحب من الإنتاج قبل أسبوعين من بدء التصوير في فيلادلفيا، وهو الأمر الذي كشفه جيمس ماكافوي الذي جاء في اللحظات الأخيرة للمشاركة في بطولة الفيلم.
وقال جيمس ماكافوي «خليفة» خواكين فينيكس في الفيلم بعد انسحابه: «إنه ممثل مذهل وأعتقد أنه سيقدم أداءً مختلفًا تمامًا عن الذي قدمته، لكنني أعتقد أنه سيقدم أداءً لا يصدق»، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».
جيمس ماكفوي: لم يكن أمامي سوى أسبوعين للاستعداد لفيلم Split بعد انسحاب فينيكسوأضاف:«أحيانًا يكون الحضور في اللحظة الأخيرة هو أفضل طريقة، أعتقد أنه تخلى عن الأمر قبل أسبوعين من بدء التصوير، لقد كان الأمر في اللحظة الأخيرة حقًا كان لدي أسبوعان فقط للأستعدا للدور».
الانسحاب من فيلم تود هاينزفي أغسطس الماضي انسحب خواكين فينيكس من فيلم المخرج تود هاينز، قبل 5 أيام فقط من بدء تصوير في المكسيك، في الوقت الذي في الوقت الذي سافر فيه فريق الإنتاج إلى المكسيك وقاموا ببناء الديكورات وتجهيز كل فريق العمل، وعند سؤاله عن سبب الانسحاب من الفيلم أثناء تواجده في مهرجان فينيسيا السينمائي لم يرغب في الحديث عن الأمر خاصة مع عدم وجود الطرف الآخر (المنتجين والمخرج) للرد على تصريحاته، ليكون الأمر من وجهة نظره «لا فائده له» على حد تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خواكين فينيكس هوليوود خواکین فینیکس من بدء
إقرأ أيضاً:
المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة
في عام 2014، نظّمت اسكتلندا استفتاءً لتحديد مصيرها، مطالِبة بالانفصال عن بريطانيا لتأسيس دولتها الخاصة. كان السبب بسيطًا: هم يرون أنفسهم مختلفين ويريدون إدارة شؤونهم بطريقتهم. بريطانيا، بكل إرثها العريق كإمبراطورية عظيمة ودولة قديمة، لم تُثِر ضدهم عواصف من الاتهامات أو تخوينات. لم نسمع أحدًا يقول لهم: “يجب الحفاظ على بريطانيا العظمى موحدة”. بل تم التعامل مع الموضوع بشكل حضاري، واستنادًا إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.
هذا مثال يُعلِّمنا شيئًا مهمًا: المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة ولا دعوة للفوضى، وإنما تعبير مشروع عن طموحات الناس وأحلامهم بمستقبل أفضل. إذا كان هذا الأمر طبيعيًا ومقبولًا في دولة مثل بريطانيا، فلماذا يُنظر إليه بعين الاستنكار والرفض في سودان ونجت باشا هذا ؟
#عبدالرحمن_عمسيب