«المهندسين»: القيادة السياسية تهتم بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت المهندسة منال متولي، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، خلال ندوة مستقبل صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات، التي نظمتها النقابة إن ألمانيا تستخدم الطحالب في القضاء على تلوث المياه العذبة، حيث طبّق المركز القومي للبحوث في مصر هذه التجربة للتخلص من مخلفات بعض المصانع والتي أثبتت نجاحًا، قائلة: «الطحالب ثورة لإنقاذ مصادر المياه العذبة من التلوث»، وهي خاصية أو نظام يطلق عليه الفلترة الخضراء، حيث يحتوي هذا النظام على نباتات يتم زراعتها في برك المياه الدقيقة، وتقوم هذه النباتات بامتصاص المواد العضوية والكيماوية من المياه وإزالتها بصورة طبيعية
أهمية صناعة البتروكيماوياتمن جانبها، أكدت الدكتورة المهندسة رحاب معتصم المغربي، الأستاذ المساعد بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس، أن صناعة البتروكيماويات تُعد أحد أهم الصناعات في الوقت الحاضر، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، مشيرة إلى أنها تُعد السبيل لتعظيم الاستفادة من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وتحقيق عائد دولاري من خلال تصدير المنتجات إلى الخارج.
وأضافت «المغربي» أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة اهتمام القيادة السياسية بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية، وفقًا للخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات 2035 من خلال التوسع في مصانع الأسمدة، والتخطيط لإنشاء عدد من المجمعات الصناعية الضخمة، مثل مجمع التكرير والبتروكيماويات في مدينة العلمين الجديدة باستثمارات تتخطى 10 مليارات دولار، بهدف إنتاج حوالي 3.2 مليون طن سنويًّا من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة البتروكيماويات نقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا