الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه في دومينيكا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
شهد دولة رئيس وزراء كومنولث دومينيكا روزفلت سكريت؛ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبدالرحمن المرشد، ومعالي وزير المالية والتنمية الاقتصادية والاستدامة المناخية في كومنولث دومينيكا الدكتور ايرفينغ ماكنتاير؛ توقيع اتفاقية أول قرض تنموي مقدم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 41 مليون دولار، لتمويل مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في العاصمة روسو، وتمثّل الاتفاقية بداية نشاط الصندوق في دومينيكا.
وتهدف الاتفاقية، إلى تمويل إنشاء وتأهيل 7 طرق رئيسة في دومينيكا، وتطوير شبكات تصريف المياه فيها، ونقل خطوط الكهرباء والاتصالات تحت الأرض، وتعزيز الخدمات الأساسية في تلك الطرق، مما سيسهم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دومينيكا، إذ يأتي ذلك انطلاقًا من تعزيز التنمية المستدامة في الدول الجُزرية النامية.
وقدّم رئيس وزراء كومنولث دومينيكا خلال كلمته التي ألقاها في مراسم توقيع الاتفاقية؛ شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على الاهتمام بالعلاقات الثنائية والدعم التنموي الملموس المقدم لدومينيكا، مشيدًا بدور الصندوق السعودي للتنمية المحوري في هذا المشروع الذي له بالغ الأهمية، وقال “إن تفانيكم في التنمية العالمية معترف به على نطاق واسع ونحن نشعر حقًا بهذه الشراكة الفاعلة في تقدم بلدنا، من خلال المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية”.
من جانبه أوضح الوزير ايرفينغ ماكنتاير؛ أن الأنشطة التي سيدعمها الصندوق السعودي للتنمية في هذا المشروع، هي خطوة أولية ولكنها حاسمة في معالجة التحديات، وإيجاد الفرص داخل مدينة روسو، وتشمل البنية الأساسية للطرق والاتصالات والإسكان والصرف الصحي وغيرها، وهذا التعاون هو خطوة نحو تحقيق هذا الهدف”.
من جانبه أكد المرشد أهمية ماتجسّده هذه الاتفاقية من حرص الصندوق السعودي للتنمية على دعم الدول الجزرية النامية للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه مسيرتها، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وتعزيز التنمية الحضرية والوصول للخدمات الأساسية.
وتأتي الاتفاقية في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق لدعم التنمية المستدامة في الدول النامية والدول الجُزرية حول العالم، كما تتواءم الاتفاقية بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثّل في دعم البنية التحتية في البلدان المستفيدة من نشاط الصندوق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية»: 440 مليون درهم لإنشاء فندق فاخر في مصر
أبوظبي: «الخليج»
في إطار جهوده لدعم وتنشيط القطاع السياحي في مصر وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية المشتركة، أعلن صندوق أبوظبي للتنمية إطلاق أعمال مشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة»، حيث يُعد هذا الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم إضافة مميزة لقطاع الضيافة والسياحة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
تبلغ كلفة المشروع 440 مليون درهم ما يعادل (120 مليون دولار أمريكي)، ويضم الفندق 302 غرفة فاخرة مجهزة بأحدث الخدمات، إلى جانب مجموعة من المطاعم العالمية والمرافق الترفيهية، ما يجعله وجهة متميزة للإقامة الفاخرة.
ويأتي تمويل المشروع بشراكة استراتيجية بين القطاع الخاص الوطني الإماراتي والقطاع الخاص المصري، حيث يساهم صندوق أبوظبي للتنمية بنسبة 84.28% من رأس المال عبر شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية، فيما تمتلك شركة أبوظبي الوطنية للفنادق 10.22% وشركة الاستثمار السياحي لما وراء البحار 0.4%، وشركة مصر للفنادق 2.73% والشركة المصرية للسياحة والفنادق 2.37%.
ووضع حجر الأساس للمشروع، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة في مصر، بحضور عدد من المسؤولين في كلا البلدين.
ويقدم المشروع الذي يجمع بين عراقة التاريخ وفخامة الضيافة العصرية تجربة إقامة متميزة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية، وفي هذا الإطار تتعاون شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية مع مجموعة أكور العالمية التي ستتولى إدارة الفندق لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمة والتميز في قطاع الضيافة.
وقال محمد سيف السويدي: «يمثل المشروع خطوة مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، حيث يوفر تجربة فندقية راقية تعكس التزامنا بتعزيز الاستثمارات المستدامة في الأسواق الواعدة. ومن خلال شراكتنا مع مجموعة أكور العالمية، نحرص على الارتقاء بالقطاع السياحي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر».
وأضاف: «هذا الاستثمار يؤكد دور الصندوق في دعم مشاريع التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاستثمارية، التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي في الدول الشقيقة».
من جانبه، قال المهندس عادل النجار: «نشكر صندوق أبوظبي للتنمية على دعمه المستمر لمشاريع التنمية في مصر، والتي تسهم في تعزيز القطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة».
وأشار إلى أن المشروع يعد نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية السياحية في مصر، ويعزز قدرتنا على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي القريب من أهم المعالم الأثرية.
وأضاف أن المشروع يمثل نموذجاً رائداً للتعاون الاستثماري بين مصر والإمارات، ونتطلع لمزيد من الشراكات التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا.