صحيفة البلاد:
2024-09-18@20:09:09 GMT

الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه في دومينيكا

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه في دومينيكا

البلاد ــ الرياض

شهد دولة رئيس وزراء كومنولث دومينيكا روزفلت سكريت؛ والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان عبدالرحمن المرشد، ومعالي وزير المالية والتنمية الاقتصادية والاستدامة المناخية في كومنولث دومينيكا الدكتور ايرفينغ ماكنتاير؛ توقيع اتفاقية أول قرض تنموي مقدم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 41 مليون دولار، لتمويل مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في العاصمة روسو، وتمثّل الاتفاقية بداية نشاط الصندوق في دومينيكا.

وتهدف الاتفاقية، إلى تمويل إنشاء وتأهيل 7 طرق رئيسة في دومينيكا، وتطوير شبكات تصريف المياه فيها، ونقل خطوط الكهرباء والاتصالات تحت الأرض، وتعزيز الخدمات الأساسية في تلك الطرق، مما سيسهم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دومينيكا، إذ يأتي ذلك انطلاقًا من تعزيز التنمية المستدامة في الدول الجُزرية النامية.

وقدّم رئيس وزراء كومنولث دومينيكا خلال كلمته التي ألقاها في مراسم توقيع الاتفاقية؛ شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، على الاهتمام بالعلاقات الثنائية والدعم التنموي الملموس المقدم لدومينيكا، مشيدًا بدور الصندوق السعودي للتنمية المحوري في هذا المشروع الذي له بالغ الأهمية، وقال “إن تفانيكم في التنمية العالمية معترف به على نطاق واسع ونحن نشعر حقًا بهذه الشراكة الفاعلة في تقدم بلدنا، من خلال المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية”.

من جانبه أوضح الوزير ايرفينغ ماكنتاير؛ أن الأنشطة التي سيدعمها الصندوق السعودي للتنمية في هذا المشروع، هي خطوة أولية ولكنها حاسمة في معالجة التحديات، وإيجاد الفرص داخل مدينة روسو، وتشمل البنية الأساسية للطرق والاتصالات والإسكان والصرف الصحي وغيرها، وهذا التعاون هو خطوة نحو تحقيق هذا الهدف”.

من جانبه أكد المرشد أهمية ماتجسّده هذه الاتفاقية من حرص الصندوق السعودي للتنمية على دعم الدول الجزرية النامية للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه مسيرتها، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، وتعزيز التنمية الحضرية والوصول للخدمات الأساسية.

وتأتي الاتفاقية في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق لدعم التنمية المستدامة في الدول النامية والدول الجُزرية حول العالم، كما تتواءم الاتفاقية بصورة وثيقة مع هدف الصندوق المتمثّل في دعم البنية التحتية في البلدان المستفيدة من نشاط الصندوق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصندوق السعودی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات

أكد مارك سوزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية، مشيرا إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.

وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد “عن بعد” للإعلان عن تقرير المؤسسة السنوي الثامن والذي أطلقته اليوم، أن مؤسسة “غيتس” من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد – GLIDE” الذي أسسته الإمارات في عام 2019.

وأشار إلى أن دولة الإمارات شريك رئيسي مع البنك الإسلامي للتنمية في ما يعرف بصندوق “العيش والمعيشة” الذي تدعمه مؤسسة “غيتس” إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن الصندوق يعمل من خلال عدة دول إسلامية لتوفير قروض ميسرة في مجالات مثل الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية وذلك بهدف دعم المشاريع الحيوية في مجال الصحة والأمراض المعدية والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وشدد مارك سوزمان على شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة القوية في هذه المجالات، مضيفاً: “نأمل في تسليط الضوء على هذه المبادرات بما يوفر فرصة لشراكة أعمق في مجالات أخرى مثل صحة الأم والطفل”.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس” في ختام حديثه: “أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات”.

في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، وذلك لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصًا في ظل أزمة المناخ العالمية.

وأشار التقرير إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي من التقزم، و28 مليون طفل آخر من الهزال بين عامي 2024 و2050 وذلك نتيجة التغير المناخي.

وأوضح التقرير أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا من التقزم في العام الماضي، بينما عانى 45 مليون طفل من الهزال.

وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى أفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية.

ولفت التقرير إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الأفريقية في عام 2010، بينما انخفضت هذه النسبة الآن إلى 25% فقط، وهو أدني مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات الملايين من الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنبها.وام


مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض: الخطاب الملكي تجسيد لنهج المملكة الثابت في تعزيز التنمية الشاملة
  • الخارجية : إن الجمهورية العربية السورية، التي عانت على مدى ال ۱۳ سنة الماضية، من حرب كونية هدفت لتدمير دولتها وكسر إرادة شعبها بذريعة ادعاء الغرب الكاذب بحماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال ممارساته الإرهابية المماثلة لتلك التي مارسها الصندوق الوطني للديمق
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • “تخفيضات مذهلة”.. تعرف على أحدث عروض جوالات اليوم الوطني السعودي المقدمة من شركة الصندوق الاسود 2024
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية استمرار عمل صندوق العراق للتنمية وفق الرؤية المخطط لها
  • صندوق التنمية الحضرية: افتتاح 3 مشروعات سكنية كبرى بالسويس غدا
  • التنمية السياحية مطلب ضروري