غطاء نباتي كثيف.. «وادي العرين».. جمال الطبيعة البكر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
البلاد – أبها
يعد وادي العرين بمحافظة ظهران الجنوب، أحد أشهر أودية منطقة عسير، لجمال طبيعته البكر وجريان سيوله وتنوع محاصيل بساتينه الغنَّاء من الحبوب والخضار والفواكه.
ويمتد الوادي لمسافة تزيد على 100 كلم، ابتداءً من حدود منطقة عسير غربًا إلى أطراف صحراء الربع الخالي بمنطقة نجران شرقًا، ويقع في منتصف محافظة ظهران الجنوب، ويقبع على جنباته أكثر من 250 قرية، إضافةً لمئات المزارع والمسطحات الخضراء.
وجمال الطبيعة البكر لهذا الوادي الأخضر، ومشهده الحلزوني الأخاذ جذب المئات من السياح والزوار؛ للاستمتاع بالجولات الميدانية والتنزه بين المزارع والبساتين الممتدة على ضفتيه.
عدسة “واس” رصدت الغطاء النباتي الكثيف لوادي “العرين” وأشجارها المتنوعة مثل (السدر، والطلح، والعوسج، والشيح، والقرض، والأثل، والنخيل)، ومزارع الذرة، وبساتين الفاكهة المتنوعة؛ ومنها (الرمان، والفركس، والعنب، والتين، والليمون، والبرتقال، والتفاح البلدي).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان في ضيافة أتالانتا في اختبار عسير بالدوري الإيطالي
سيكون إنتر ميلان على موعد مع اختبار جديد لدفاعه عن لقبه كبطل للدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك حينما يحل ضيفا على أتالانتا، يوم الأحد المقبل، في قمة مباريات الجولة 29 من المسابقة.
ويتصدر إنتر ميلان ترتيب المسابقة برصيد61 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن أتالانتا صاحب المركز الثالث، الأمر الذي يجعل لفوز الأخير أهمية كبيرة للغاية في سباق الحصول على اللقب.
ويدخل إنتر ميلان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في التأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على حساب فينورد الهولندي، لكنه سيصطدم بالعملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين في ربع النهائي.
ويهدف سيموني إينزاجي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، إلى تحقيق فوز يساوي أكثر من مجرد ثلاث نقاط بالنسبة له، حيث سيبعد ذلك الفوز فريقا آخر في حسابات المنافسة، وهو أتالانتا، مع السعي للحفاظ على فارق النقاط مع نابولي صاحب المركز الثاني.
من جانبه، يدخل أتالانتا المباراة وهو منتش بفوزه الكبير في الجولة الماضية على يوفنتوس برباعية نظيفة، ويأمل المدرب جيامبييرو جاسبريني في تحقيق فوز مهم في سعي الفريق إلى تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
وستكون المواجهة عنوانا لأبرز اللاعبين في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث يتواجد ثنائي إنتر الهجومي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، في مواجهة ثنائي لا يقل أهمية وهو أديمولا لوكمان وماتيو ريتيجي، هداف الدوري برصيد 22 هدفا.
ويهدف أتالانتا إلى الثأر من إنتر ميلان، الذي اكتسحه برباعية نظيفة في الدور الأول من المسابقة.
وسيكون نابولي في انتظار تعثر إنتر أو أن تأتي النتيجة في صالحه، لكنه سيجب عليه أولا مواجهة مضيفه فينزيا يوم الأحد.
ويحتل نابولي المركز الثاني برصيد 60 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط خلف إنتر ميلان، وبفارق نقطة واحدة عن أتالانتا في المركز الثالث.
وتبدو المهمة سهلة أمام نابولي، خاصة مع تواضع مستوى المنافس واحتلاله المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في الترتيب، لكن المدرب أنطونيو كونتي لا يريد أن يترك شيئا للصدفة، ويعول على الجولات الأخيرة من مسابقة الدوري من أجل استعادة صدارة المسابقة مجددا والمضي قدما نحو الفوز باللقب الذي توج به الفريق في الموسم قبل الماضي
وتقام يوم الأحد مباراة أخرى قوية، حيث يحل يوفنتوس "الجريح" ضيفا على فيورنتينا، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وخسر يوفنتوس برباعية نظيفة على ملعبه ووسط جماهيره أمام أتالانتا في الجولة الماضية، ليثير ذلك الشكوك بشكل أقوى من ذي قبل حول المدرب تياجو موتا، حيث ذكرت تقارير إن إدارة يوفنتوس ليس لديها مانع من إقالة المدرب بنهاية الموسم، مع احتمالية عودة ماسيمليانو أليجري مجددا في الموسم المقبل لقيادة الفريق بعد رحيله بنهاية الموسم الماضي.
على الجانب الآخر، يتسلح فيورنتينا بمهاجمه مويس كين المتألق في الآونة الأخيرة، والذي يحتل المركز الثاني في ترتيب هدافين الدوري الإيطالي، وهو الذي سبق له اللعب بالقميص الأبيض والأسود، وسجل هدفا على فريقه السابق في مباراة الدور الأول التي انتهت بالتعادل 2/2.
وما يزيد من أهمية وقوة المباراة، المنافسة الشديدة في الترتيب بين الفريقين، حيث يحتل يوفنتوس المركز الرابع برصيد 52 نقطة، ويسعى لتأمين مركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما يحتل فيورنتينا المركز الثامن برصيد 45 نقطة، ويسعى للعودة إلى تلك الحسابات مجددا.
وفي باقي المباريات، يلعب جنوه مع ضيفه ليتشي يوم الجمعة، ويلعب أودينيزي مع ضيفه هيلاس فيرونا يوم السبت ويشهد اليوم ذاته ثلاث مباريات أخرى، الأولى بين مونزا وبارما، والثانية بين ميلان وضيفه كومو، والثالثة بين تورينو وإمبولي، فيما يلعب يوم الأحد بولونيا مع ضيفه لاتسيو وروما مع ضيفه كالياري.