البلاد ــ الرياض

استعرضت المملكة وجمهورية الأوروغواي، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وبحث سُبل دعمها وتطويرها؛ تحقيقًا للأمن الغذائي في البلدين، إضافةً إلى زيادة آفاق التعاون التجاري والاقتصادي المشترك بينهما.

جاء ذلك خلال لقاء معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، والوفد المرافق له أمس وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية الأوروغواي المهندس فرناندو ماتوس، ضمن زيارة معاليه لجمهورية الأوروغواي.

وتناول اللقاء، الذي تم بحضور ممثلين من القطاع الخاص؛ بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، واستعراض الفرص الاستثمارية، والعمل على تعزيزها من خلال تبادل الخبرات، مع التركيز على تطوير الابتكار والتقنيات الحديثة؛ لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.

يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة والأوروغواي، تشهد تطورًا ملحوظًا في المجالات كافة، وقد شهدت العاصمة الأوروغوانية مونتيفيديو خلال شهر أغسطس الماضي، انعقاد أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية الأوروغوانية المشتركة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين، مع التأكيد على أهمية القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المشتركة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي

شاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.

تناولت هذه الفعاليات مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه؛ وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025، وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الدكتورة آمنة الضحاك الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان "تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء"، موضحة الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدمًا في التعاون، قائلة: بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع وينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، وهناك مجال للمزيد من النجاحات.

آمنة الضحاك: #الإمارات أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي#اتفاق_الإمارات #COP29Baku https://t.co/9BfHI5ovpj pic.twitter.com/T87fa8BmkZ

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 13, 2024 اتفاق  باريس

وانضمت الدكتورة آمنة الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف، وممثلين دوليين آخرين، إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 ، لمناقشة دور المدن والمناطق في تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وعرضت خلال الفعالية تحت عنوان "باكو إلى بليم وما بعدها: مساهمات رئاسات مؤتمر الأطراف في وضع المدن والتحضر والعمل المناخي متعدد المستويات في صميم أجندة العمل المناخي"، آخر المستجدات منذ إطلاق مبادرة تحالف "الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح -CHAMP".
وافتتحت الضحاك فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي AIM for Scale تحت عنوان "الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين".

إطلاق حزمة من الابتكارات

وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى "مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
وأوضحت أن الهدف من آلية التوسع في الابتكار الزراعي “AIM for Scale” هو التوصل إلى ابتكارات زراعية واعدة وصديقة للمناخ، وتوفير الدعم اللازم للمزارعين في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الدكتورة الضحاك أيضاً في حدث رفيع المستوى بعنوان "التأثيرات السلبية لتغير المناخ على تدهور الأحواض المائية".
وألقت خلال هذا الحدث كلمة أكدت فيها أهمية التعاون في تقليص الفجوة القائمة بين الأمن المناخي الوطني والعالمي، وسلطت الضوء على رعاية دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه القادم في عام 2026.
وقالت إن روح التعاون ستتجلى عندما نستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال ومن خلال التعاون مع شركائنا السنغاليين والمجتمع الدولي عموماً، سنوفر منصة مهمة لدفع أجندة العمل بشأن المياه، وحفز الجهود العالمية لضمان وصول الجميع إلى المياه والصرف الصحي المستدام.
كما شاركت الضحاك في الحلقة الشبابية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" التي أقيمت تحت عنوان "العمل عبرالأجيال لمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".
وناقشت خلال الفعالية سبل التعاون بين المؤسسات التعليمية والحكومات لضمان اكتساب الشباب المهارات اللازمة لقيادة قطاع الطاقة المتجددة، والأساليب المبتكرة التي تساعد الشباب في دول الجنوب العالمي على اكتساب المعرفة والتدريب لدعم تحول قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. نهج استباقي في تعزيز الأمن الغذائي
  • شمّا بنت سلطان تبحث تعزيز التعاون في الزراعة المستدامة مع «إكبا»
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع ألمانيا في مختلف المجالات
  • من باكو .."الدخيري" يدعو إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأمن الغذائي
  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
  • تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. ‎وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين
  • آمنة الضحاك تطلق في «COP29» أول حزمة ابتكارات
  • الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد المركز الدولى للبحوث تعزيز التعاون