حكومة شمال كردفان تدشن خدمات طبية للنازحين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دشنت حكومة ولاية شمال كردفان بالتعاون مع ديوان الزكاة خدمات التأمين الصحي بمركز إيواء النازحين لتقديم الرعاية الطبية..
التغيير: الخرطوم
أطلقت ولاية شمال كردفان برنامج الصندوق القومى للتامين الصحى بمركز الايواء للنازحين والذى ياتى بدعم ديوان الزكاة.
وأشاد الوالي، في التدشين الذي جرى الأحد، بمجهودات التأمين الصحي وديوان الزكاة في تقديم الخدمات العلاجية للنازحين، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن أولويات حكومة الولاية.
من جانبه، أوضح مدير التأمين الصحي لفرع شمال كردفان، خطاب السماني، أن تقديم الخدمات الطبية للنازحين والمتضررين من الحرب يعد أولوية للصندوق القومي للتأمين الصحي. وأشار إلى أن المركز استقبل أكثر من 174 مريضاً، مشيداً بالتعاون بين التأمين الصحي وديوان الزكاة في توفير الرعاية الطبية.
كما عبّر أمين ديوان الزكاة بالولاية، مولانا موسى يوسف، عن جهود الديوان في تغطية الأسر النازحة بالتأمين الصحي، متكفلاً بنسبة 25٪ من تكاليف الخدمة، لضمان تلقي المرضى للعلاج مجاناً في ظل الظروف الحالية.
وقد عبر عدد من النازحين وأصحاب الأمراض المزمنة عن شكرهم وامتنانهم للخدمات الطبية المقدمة ولحصولهم على الأدوية اللازمة.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص، سواء داخل السودان أو إلى الدول المجاورة.
وأسفرت الحرب عن تدمير البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية، ما زاد من معاناة المدنيين وصعوبة وصولهم إلى الخدمات الأساسية.
ويشهد الوضع الصحي في السودان تدهوراً كبيراً نتيجة الصراعات المسلحة والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وتفتقر العديد من المناطق إلى المرافق الطبية الأساسية، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمعدات.
وتعتبر الخدمات الصحية في معسكرات النازحين ذات أهمية قصوى، حيث تساهم في توفير الرعاية للآلاف الذين يفتقرون إلى الوصول للرعاية الصحية المناسبة.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع إنهيار النظام الصحي ولاية شمال كردقانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهيار النظام الصحي التأمین الصحی شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير تدشن الآلية الطارئة لصرف مرتبات موظفي الدولة
وخلال التدشين قال عضو المجلس السياسي الأعلى في كلمة له: إن هذا الجهد المتواضع من حكومة البناء والتغيير يأتي كجزء من تسديد حقوق المودعين والموظفين ويحب أن يستمر هذا الاهتمام.
وأشاد بصبر واستمرار الموظفين في أداء مهامهم رغم انقطاع مرتباته، مؤكدا أن ذلك أثر تأثيرا كبيرا على دول العدوان ومثل رسالة قوية لهم.
وبشأن دعم الجمهورية اليمنية لغزة في مواجهة العدوان الصهيوني، قال محمد علي الحوثي: يجب أن نشكر الله تعالى على ما وصلنا إليه من دعم ومساندة لغزة.
وأضاف: يجب ألا نتأثر بالإشاعات، وما يحصل اليوم من انجازات هو بفضل الله وبفضل توجيهات قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
أي عدوان على اليمن سيلحق بالاقتصاد السعودي خسائر كبيرة
وبشأن التهديدات بشأن عدوان جديد على اليمن، خاطب عضو المجلس السياسي الأعلى النظام السعودي بقوله: نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة.
وأضاف: نقول لمن يريد أن يعتدي على اليمن بأنهم لن يستطيعوا هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه، بفضل الله، صواريخ عالية الدقة والإصابة.
آلية صرف المرتبات ستحرك عجلة الاقتصاد
من جانه، رأى رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن تنفيذ قانون الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات يسهم بشكل كبير على الاستقرار النفسي للموظف واستمرار العمل الوظيفي والعملية التعليمية.
وبارك الرهوي، هذا الانجاز الاقتصادي رغم الظروف الصعبة والقاسية، مثمنا دور وزارة المالية، مضيا قادمون على مشاريع اقتصادية كبيرة لبناء هذا البلد.
وأوضح أن تنفيذ قانون الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات سيحسن من قيمة العملة المحلية ويحريك عجلة الاقتصاد لبلادنا.
وحمل الرهوي دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن مسؤولية انقطاع رواتب الموظفين، وخاطبهم: نقول للعدوان أن هذه البرامج لا تعفيكم من الالتزامات في دفع المستحقات والتعويضات وجبر الضرر جراء كل ما ارتكبتموه في بلادنا.
وتوجه بالحديث للمواطنين في المحافظات المحتلة بقوله: نقول لإخواننا في المناطق المحتلة مرتباتكم تصرف لقادة الارتزاق عبثا، ونهيب بكم للتحرك للمطالبة بحقوقكم وجاهزون لمعالجة مشاكلكم عندما تتوفر لدينا الظروف.
ولم ينسى رئيس حكومة التغيير والبناء مباركة انتصار غزة، قائلا: في ظل هذا الإنجاز لحكومتنا نبارك لإخوتنا في قطاع غزة على الانتصار الذي تحقق بوقف إطلاق النار ونجاح إسنادنا لجبهة غزة.
من جهته، وزير المالية عبدالجبار الجرموزي، أوضح أن لصرف المرتبات أو نصفها شهريا وتسديد الدين العام لصغار المودعين دور مهم في تحريك عجلة دوران السيولة النقدية، مشيرا أن لصرف المرتبات وتسديد الديون دور مهم في تخفيف حدة الركود الاقتصادي في البلاد.
وأكد الجرموزي لجميع موظفي الدولة أن هذه الحلول مؤقتة وأن مرتباتكم خلال الفترة الماضية واللاحقة استحقاق قانوني لن يسقط بالتقادم، لافتا إلى القانون الجديد للآلية الاستثنائية لا يفرض أي ضرائب أو رسوم جديدة على المرتبات.
وإذ شدد على أن مرتبات موظفي الدولة خلال الفترة الماضية استحقاق قانوني تتحمله دول العدوان وعليها جبر الضرر، كما حمل العدوان أيضا مبالغ العلاوات والتسويات السنوية المستحقة لموظفي الدولة قانونا، مؤكدا أن دول العدوان تسببت بضرر كبير على بلادنا.