بدعم لا محدود من القيادة الحكيمة- حفظها الله- تتمتع الكليات والصروح الأكاديمية العسكرية والأمنية بأحدث المناهج والإمكانات والقدرات التقنية، وتكامل البرامج العلمية والعملية؛ وفق أرقى المستويات العالمية، وتميز مخرجاتها بالقدرات والكفاءة العالية.
وتعزيزًا لهذا التقدم المشهود به، دشن سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، منظومة جديدة من البرامج التعليمية والتدريبية، ومنصات العمل الإلكترونية بكلية الملك فهد الأمنية؛ تشمل منصتي “راسل” و”عرين” لتوفير الخدمات التقنية الإدارية والمالية، بهوية نظم ذكية وآمنة، وأسلوب يتسم بالسرعة والأمان والشفافية، مع الربط بالمنصات الوطنية لتحقيق التكامل بجودة عالية.
كما دشن سموه برامج الدراسات العليا المتمثلة في ثلاثة برامج ماجستير في (الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقيادة الإدارية) ، ومجموعة من التخصصات المتقدمة في الدبلوم العالي؛ تشمل (إدارة الكوارث والأزمات الأمنية، والعدالة الجنائية وحقوق الإنسان، ونظم المعلومات الجغرافية الأمنية، والأمن الفكري، والسلامة والأمن الصناعي، والتحقيق والأدلة الجنائية، ومكافحة الجرائم المعلوماتية)، وتدشين الدبلوم العالي في القانون الإداري، وإطلاق البرامج التدريبية لمعهد التدريب النسائي الأمني”؛ ما سيسهم في تأهيل أكثر من 1200 متدربة للعمل في 20 قطاعًا وجهة مستفيدة، وذلك ضمن منظومة الأمن الشامل في وطننا الأنموذج- ولله الحمد- استقرارًا راسخًا وازدهارًا في كل مجال، ودورًا حضاريًا متعاظمًا ومقدّرًا على كافة الأصعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
المقريف يؤكد: التعليم يحتاج إلى أُسس تربوية متينة وشراكات استراتيجية مع وزارة الداخلية
ليبيا – دور وزارة التربية والتعليم وإطلاق مبادرات تربوية لحماية النشء
رؤية تربوية قبل تعليمية
أكد موسى المقريف، وزير التربية والتعليم في حكومة عبد الحميد الدبيبة، أن دور الوزارة يأتي في إطار تربوي قبل أن يكون تعليميًا، مما يستدعي خلق تشابكات وتنسيق مع الوزارات ذات الطابع المشترك، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التربوية. وأوضح المقريف في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، كما نقلته صحيفة المرصد، أن الوزارة تركز على بناء قدرات تربوية تلبي متطلبات الأجيال الحالية التي تختلف عن السابقة.
إطلاق البرامج والمبادرات الوطنية
أشار المقريف إلى إطلاق العديد من البرامج التربوية المتنوعة، من بينها البرامج الدينية، بالإضافة إلى تدشين المشروع الوطني لحماية النشء من المؤثرات والمخدرات. يأتي هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع وزارة الداخلية، تحت شعار “حماية أبنائنا التلاميذ في كافة الأعمار”، بهدف حماية الفئات العمرية دون 18 عامًا من التيارات المختلفة والمشاكل الاجتماعية. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة للتدخل مبكرًا في مرحلة حساسة من حياة الأطفال، حيث يؤكد المقريف على أهمية “الغرس في الصغر كالنقش على الحجر”.
التعاون مع الجهات المختصة وإعداد الكوادر
أكد المقريف أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية من خلال إعداد مؤهلين ومدربين وتنظيم دورات تدريبية على القاعدة الأفقية تشمل المدارس والمؤسسات التعليمية. وأوضح أنه تم عقد عدة لقاءات بين الإدارات المختصة والخبراء، استعدادًا لإطلاق المشروع الوطني بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجهازها المختص. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إعداد المدربين على مستوى جميع المراقبات التعليمية، تليها مرحلة تنفيذ الدورات التدريبية وفق جدول زمني محدد، مع ضرورة تضافر جهود إدارات الخدمة المجتمعية والصحة المدرسية والدعم النفسي، بالتعاون مع مركز التدريب المسؤول عن إعداد الحقيبة التدريبية.
دور الجهات الصحية
أشار المقريف إلى إمكانية مشاركة جهات مختصة في وزارة الصحة في دعم هذا المشروع، نظرًا لأهمية الصحة كجزء أساسي من العملية التربوية، مما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى حماية النشء على كافة الأصعدة.
تعزيز البنية التحتية للتعليم
يأتي هذا النهج التربوي المتكامل في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتعزيز البنية التحتية للتعليم وتطوير البرامج التربوية التي تخدم مستقبل الأجيال الليبية، مع ضمان حماية الأطفال من المخاطر المؤثرة على نموهم وتطورهم الاجتماعي والنفسي.