مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في ما يبدو محاولة اغتيال لترامب.. وكشف تفاصيل عن المشتبه به
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في "ما يبدو أنه محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب".
اعتقلت الشرطة المحلية مشتبهًا به، بعد إطلاق أعيرة نارية على ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
كان ترامب بين الحفرتين الخامسة والسادسة في الملعب، وكان المشتبه به على بعد عدة حفر، وفقًا لمصادر.
وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN إن الرئيس الأمريكي السابق كان يتحرك بين الحفرتين الخامسة والسادسة عندما وقع الحادث.
وقال مصدران في سلطات إنفاذ القانون إن المشتبه به الذي تعامل معه جهاز الخدمة السرية كان متقدمًا بعدد من الحفر على الرئيس السابق.
وأضاف المصدر أن جهاز الخدمة السرية أطلق النار على المشتبه به كإجراء وقائي.
وأشار مصدر مطلع لـ CNN إن ترامب كان يلعب الغولف مع المتبرع ستيف ويتكوف عندما وقع الحادث.
وقال قائد شرطة مقاطعة مارتن، ويليام سنايدر، الأحد، إن الرجل الذي تم احتجازه بعد إطلاق أعيرة نارية في ملعب ترامب للغولف كان "هادئًا نسبيًا" عند احتجازه.
وأضاف سنايدر: "لم يكن يُظهر الكثير من المشاعر. ولم يسأل قط".
وأشار سنايدر إلى أن المشتبه به، الذي لم يُذكر اسمه، لم يكن مسلحًا عندما أخرجه مسؤولو إنفاذ القانون من السيارة، ولم تفتش وكالته السيارة.
وأفاد سنايدر أن مكتب قائد الشرطة سيأخذ السيارة إلى حجز مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي سيتولى التحقيق، جنبًا إلى جنب مع مكتب قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش وجهاز الخدمة السرية الأمريكي.
وقال قائد شرطة مارتن إن وكالته "ملأت" الطريق السريع 95، وأغلقت مساحة كبيرة من الطريق السريع قبل أن توقف السيارة المشتبه بها بأمان في النهاية.
وتابع سنايدر: "لدي فهم واضح من المحققين أننا بالفعل لدينا المشتبه به الذي يبحثون عنه في مقاطعة بالم بيتش".
أمريكاالانتخابات الأمريكيةدونالد ترامبنشر الأحد، 15 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن كوب 30
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إغلاق المكتب المعني بالدبلوماسية المناخية في وزارة الخارجية، مما يعني غياب أكبر اقتصاد في العالم عن مؤتمر الأطراف المقبل (كوب 30)، في خطوة جديدة تؤكد تراجع واشنطن عن التزاماتها البيئية الدولية.
يأتي قرار الإغلاق بعد نحو 3 أشهر من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، في وقت تواجه فيه البشرية تحديات غير مسبوقة بسبب تغير المناخ.
ويعد هذا المكتب، الذي كان مسؤولا عن تمثيل الولايات المتحدة في مفاوضات المناخ العالمية، أداة رئيسية في الدبلوماسية البيئية الأميركية منذ سنوات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن واشنطن "لن تشارك في الاتفاقيات والمبادرات الدولية التي لا تعكس قيم الولايات المتحدة"، مضيفا أن المكتب بات "غير ضروري"، في إشارة إلى انسحاب الإدارة الحالية من الجهود المناخية العالمية.
غياب أميركيوبهذه الخطوة، ستغيب الولايات المتحدة عن قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني بمدينة بيليم الأمازونية في البرازيل.
و سيُشكّل هذا التحول فارقا كبيرا مقارنة بالمشاركة الأميركية النشطة في مؤتمرات المناخ السابقة، حتى أثناء الفترات التي كانت فيها الإدارات الأميركية أقل حماسا لمكافحة التغير المناخي.
إعلانويأتي هذا الإغلاق ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية أعلنها وزير الخارجية ماركو روبيو، وتتضمن تخفيضات في الوظائف.
كما يأتي بعد غياب لافت للولايات المتحدة عن اجتماعات رئيسية لخبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية.
وكان ترامب، المعروف بتشكيكه في تغير المناخ، قد انسحب للمرة الثانية من اتفاقية باريس فور توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مما زاد من عزلة الولايات المتحدة عن الجهود الدولية لمكافحة أزمة المناخ.
ورغم أن هذا الانسحاب لن يدخل حيز التنفيذ الكامل قبل مطلع العام المقبل، فإن تأثيره الرمزي والسياسي بدأ بالظهور بوضوح.
إضعاف العمل الجماعيوفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت الولايات المتحدة قد رفعت مكانةَ دبلوماسية المناخ إلى مستوى وزاري بتعيين جون كيري مبعوثا خاصا للمناخ، وهو ما سمح لواشنطن بلعب دور رئيسي في مفاوضات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب 28) في دبي عام 2023.
آنذاك، ساهمت الولايات المتحدة بالتعاون مع الصين في صياغة أول دعوة عالمية للابتعاد عن الوقود الأحفوري، المسؤول الرئيس عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويحذر العلماء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى عواقب كارثية، مثل موجات الحر القاتلة وذوبان الجليد القطبي واختفاء الشعاب المرجانية، إذا ارتفعت حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهي العتبة التي يقترب العالم من تجاوزها بسرعة.
ومع انحسار المشاركة الأميركية في الجهود المناخية، يخشى المراقبون من أن تتأثر قدرة المجتمع الدولي على تحقيق أهداف اتفاقية باريس، التي تهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين.
وفي وقت يُطالب فيه المجتمع الدولي بتمويل أكبر للانتقال إلى الطاقة النظيفة ودعم الدول النامية في مواجهة آثار التغير المناخي، فإن غياب الولايات المتحدة عن طاولة التفاوض قد يُضعف بشدة آليات العمل الجماعي.
إعلانولا يستبعد بعض المسؤولين الأميركيين إرسال وفد رمزي لحضور مؤتمر الأطراف المقبل، لكن غياب الدور الفعال المتوقع من واشنطن يُنذر بتغير جذري في طبيعة المفاوضات المناخية في السنوات المقبلة.