حافلة الاتفاق تغضب جيرارد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
تعرضت بعثة نادي الاتفاق لموقف محرج في ملعب نادي الفتح بالأحساء قبل بداية مباراتهم أمام الفتح، في الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين” دوري روشن” فقد حضر الفريق بوقت كاف قبل انطلاق المواجهة، وقبل الفريق المستضيف الفتح، لكن تم رفض فتح البوابات لحافلة الفريق في موقف أغضب مدرب الفريق الاتفاقي.
وفي تفاصيل الحادثة، وصلت حافلتا الفريقين في التوقيت ذاته لنفس البوابة، وكانت حافلة الاتفاق في المقدمة، وخلفها حافلة الفريق المستضيف نادي الفتح، وطلب من سائق الاتفاق التوجه للبوابة الثانية، لتتحرك حافلة الاتفاق كما طلب منه، وعند مغادرته تم فتح البوابة لحافلة فريق الفتح، لتصل حافلة الاتفاق للبوابة الثانية، ولكن تم رفض فتح البوابة أيضًا، ما أثار دهشة الجهاز الفني ولاعبي فارس الدهناء، واضطرت الحافلة للانتظار قرابة الـ 20 دقيقة، ما تسبب في غضب مدرب نادي الاتفاق جيرارد، فأمر لاعبي الفريق بالنزول من الحافلة، وقطعوا المسافة مشيًا، بعكس لاعبي الفتح الذي دخلت حافلتهم حتى غرف تغيير الملابس، في تصرف أثار الاستغراب؛ لكونه يحدث لأول مرة.
يذكر أن المباراة أقيمت على ملعب نادي الفتح بالأحساء، وحسمها فريق الاتفاق بهدفين مقابل هدف. افتتح هدفي الاتفاق اللاعب عبد الله رديف في الدقيقة 42، وأضاف جواو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 73، فيما أحرز هدف الفتح الوحيد دجانيني تفاريس في الدقيقة 64.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.