فى سبيل تنمية فكر الطالب، خاصة طالب الثانوية، فى بناء مستقبله، والتفكير المبكِّر لمسار حياته، وتوسيع أفقه، وتشجيعه على المعرفة العلمية، والعملية، والاستمرار في البحث عن مجرى الحياة، آمل من وزاره التعليم، التي يرأسها معالي الأستاذ يوسف البنيان، وهو شخصية صناعية، وخريج أكبر الشركات في المملكة، وهى الشركة السعودية للصناعات الأساسية( سابك)، أن يطلب التعاون من جميع الوزارت ذات العلاقة، في إطلاع الطالب من خلال الزيارات، على طبيعه عملها، وتخصيص يوم في الشهر، ليتعرف الطالب على عمليات الإنتاج، والتسّويق، في المصانع، وكذلك الإطلاع على أنشطة وزارة الداخلية، وقدرتها على التطوير، والوصول إلى المخطئين، في وقت قياسي، خاصة عبر زيارة مركز الدوريات 911، وأعمال الدفاع المدنى، ومخاطرة رجاله فى إطفاء الحرائق، وبناء فكرة المشاركة في الأمن، والمحافظة على استقرار الوطن، وكذلك هيئه الطيران، وبداياته، وأكاديمية تدريب الطيارين، على قيادة الطائرات بمختلف أنواعها، وصيانتها، وزياره شركات الكهرباء، ودورها في محطات تحلية المياه، ودعم المصانع والمستشفيات، وكل من يحتاجها، والجهود التي تبذل كيلا ينقطع التيار، فضلاً عن الجهود التى تبذل، لإيصال التيار الكهربائي للمنازل، وإنارة الشوراع، والعمارات، والمجمّعات السكنية الكبرى، والأبراج الضخمة، وكيفية إنتاج الطاقة الكهربائية، وكيف تصل المياه المحلاة إلى كل بيت ومدرسة، وتكلفة استخراجها، ذلك أن كل نقطة ماء غالية.
قال تعالى:
(وجعلنا من الماء كل شئ حي ).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تراجع قطاع التصنيع بأميركا لأدنى مستوى في 15 شهرا
تراجع قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا في أكتوبر، بينما واجهت المصانع ارتفاعا في أسعار مستلزمات الإنتاج.
وقال معهد إدارة التوريدات، الجمعة، إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 46.5 نقطة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2023، مقارنة مع 47.2 في سبتمبر.
وحاجز 50 نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش، ويمثل قطاع الصناعات التحويلية 10.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي.
وقد يرجع سبب انخفاض المؤشر في أكتوبر إلى إضراب عمال المصانع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، الذي أدى إلى توقف إنتاج طائراتها الأكثر مبيعا 737 ماكس وكذلك برنامجي 767 و777 للطائرات العريضة البدن.
وأكتوبر هو الشهر السابع على التوالي الذي ظل فيه مؤشر مديري المشتريات تحت حاجز 50، ولكن فوق مستوى 42.5 الذي يشير بصورة عامة إلى توسع في الاقتصاد الكلي، وفقا لمعهد إدارة التوريدات.
وزاد الإنفاق على السلع بأسرع وتيرة له في عام ونصف في الربع الثالث على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض، ويمكن أن يرتفع أكثر في الوقت الراهن بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات المستقبلية الجديدة في استطلاع معهد إدارة التوريدات إلى 47.1 من 46.1 نقطة في سبتمبر.
لكن الإنتاج واصل الانكماش بسبب إضراب عمال شركة بوينغ على الأرجح، وانخفض مؤشره إلى 46.2 من 49.8 في سبتمبر.
وقفز مؤشر الأسعار التي يدفعها المصنعون إلى 54.8 من 48.3 في سبتمبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2023.
وتحسن مؤشر التوظيف في المصانع تحسنا طفيفا لكنه لا يزال عند مستويات منخفضة، إذ ارتفع إلى 44.4 من 43.9 في سبتمبر.