حذر المحلل السياسي علي أبوزيد من تأثير أزمة مصرف ليبيا المركزي على قيمة الدينار.

وقال أبو زيد في تصريح صحفي إن أزمة مصرف ليبيا المركزي تعد انعكاسا لارتجالية المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة في إقدامهما على هذه الخطوة دون النظر إلى تَبعاتها وعواقبها ونتائجها ستكون مباشرة على الدينار الليبي وحياة المواطن.

ورأى أن هذه الأزمة ستكون مدخلا لتغيير أوسع في المشهد السياسي.

الوسومليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.

فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.

تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟

ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".

ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.

كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".

كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".

ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".

لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.

تخوفات من احتضان الإرهابيين 

إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".

وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".

فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.

مقالات مشابهة

  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا
  • الحويج: نتوقع نموًا في الاقتصاد الليبي لا يقل عن 8%.. ونعتزم تعزيز قيمة الدينار والصناعة المحلية
  • حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • «المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • حبس مدير مصرف سابق بتهمة الاستيلاء على أموال المودعين
  • حبس متهم باختلاس أموال من مصرف الجمهورية
  • المصرف المركزي: تنفيذ طلبات نقد أجنبي بقيمة 3.5 مليار دولار قبل الإقفال السنوي