دراسة تحذر من تأثير السمنة أثناء الحمل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة ساوث أستراليا، أن الأطفال الذين يولدون لنساء حوامل يعانين من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب والسكري كبالغين، بسبب الضرر الذي يلحق بالجنين نتيجة النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات للأم وفقًا لمديكال اكسبرس.
وأشار الباحثون إلى أن السمنة الأمومية تغير هرمون الغدة الدرقية الحرج في قلب الجنين، ما يعطل نموه.
ويزيد تناول نظام غذائي غني بالدهون والسكريات أثناء الحمل أيضاً من احتمالية مقاومة الجنين للأنسولين في مرحلة البلوغ، ما ينتج عنه الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحذّر الباحثون من حدوث هذه العواقب على الرغم من أن الأطفال يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة.
واعتمد البحث على دراسة عينات من الأنسجة الحيوية، لفهم تأثير البدانة على الهرمونات.
وقالت الباحثة الرئيسية ميلاني بيرتوسا: "كان هناك نقاش طويل الأمد حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون تسبب حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها في قلب الجنين. وتشير أدلتنا إلى الحالة الأخيرة".
وأضافت: "لقد وجدنا أن النظام الغذائي الغني بالدهون وعالي الطاقة للأم يقلل من تركيزات هرمون الغدة الدرقية النشط T3، والذي يعمل كمفتاح حول أواخر الحمل، ويخبر قلب الجنين بالبدء في الاستعداد للحياة بعد الولادة. وبدون هذه الإشارة، يتطور قلب الجنين بشكل مختلف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا السمنة هرمون الغدة الدرقية قلب الجنین
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز (إيه.دي.إتش.دي)، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاجن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك: إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد. وأكدت الدراسة أيضا أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضا على تطور الجنين.