شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة ما نعرفه عن إطلاق النار قرب ترامب ترامب يهاجم المغنية تيلور سويفت

بدأت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تنفيذ خطة جديدة لاستقطاب الناخبين في الولايات المتأرجحة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى الفاعلية في السباق إلى البيت الأبيض، جاء ذلك فيما قالت الحملة إن ترامب بخير بعد إطلاق نار في محيط وجوده.


وقالت حملة ترامب، أمس، إن الرئيس السابق بخير، بعد إطلاق نار قرب مكان تواجد فيه.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن «عناصر الخدمة السرية استجابت لحادث إطلاق نار بالقرب من ترامب أثناء مغادرته ناديه للجولف في ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا». وأضافت الصحيفة أن «هناك شخصين تبادلا إطلاق النار بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في بالم بيتش».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن «مطلقي النار كانا يستهدفان بعضهما البعض، ولم يكن إطلاق النار يستهدف ترامب».
وفي سياق آخر، كشف تقرير لموقع «أكسيوس»، الأميركي، تفاصيل هذه الاستراتيجية، والتي تتضمن تعزيز جهود التواصل مع الناخبين، من خلال آلاف المتطوعين والبرامج، خاصة التي تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة، في مسعى لمضاهاة فريق حملة كامالا هاريس، الذي يمتلك أعداداً أكبر من المتطوعين والموارد على الأرض.  كما تعمل حملة ترامب على دعم بعض المجموعات الخارجية التي تساعد في توفير المزيد من التجمعات الانتخابية وعمليات تسجيل الناخبين، وإجراء المكالمات، وإرسال المواد، والتفاعل مع الناخبين على منصات مثل «تيك توك». وتقول حملة ترامب إن لديها حوالي 27 ألف شخص من أفضل المتطوعين على الأرض في جميع أنحاء البلاد، ومئات الآلاف الآخرين في أدوار مختلفة في الولايات المتأرجحة لحشد الناخبين في بنسلفانيا، وجورجيا، و5 ولايات رئيسية أخرى على الأقل.
إلى ذلك، تشهد ولاية جورجيا منافسة شرسة بين المرشحين في سباق الرئاسة، إذ يحاول ترامب استعادة الولاية التي كانت تصوت لصالح الجمهوريين لسنوات قبل تحولها لدعم الديمقراطيين في انتخابات 2020 لصالح بايدن، وهو ما تعمل هاريس على الحفاظ عليه. ويرى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة أن جورجيا ولاية «حاسمة» في الانتخابات، وقال في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التركيز كبير اليوم من ترامب والجمهوريين لاستعادتها، بينما يعمل الديمقراطيون على الحفاظ على الولاية التي كانت جزءاً أساسياً في فوز بايدن خلال الانتخابات الماضية. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى العام 1960، كانت جورجيا تصوت لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة في كل انتخابات، لكن بدءاً من العام 1964، تحولت إلى دعم المرشحين الجمهوريين في جميع الانتخابات، حتى فاز بايدن بها في 2020 بهامش ضيق، وكان ذلك أول انتصار ديمقراطي فيها منذ فوز بيل كلينتون بها العام 1992.
لكن المحلل السياسي الأميركي توت بيلت اعتبر أن جورجيا ولاية منقسمة بشكل وثيق بين الجمهوريين والديمقراطيين، وقد فاز الجمهوريون بها لعقود من الزمن، لكن الديمقراطيين بدأوا في الفوز بالانتخابات الرئاسية وعلى مستوى الولايات في السنوات الأخيرة مع تعادل عدد الناخبين لكل حزب.
وأوضح بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جورجيا تتمتع بتمثيل ديموغرافي مماثل لبقية الولايات، لذا فهي نموذج جيد جداً لما يحدث سياسياً على المستوى الوطني، ولا يزال ترامب متقدماً قليلاً، لكن هاريس تلحق بالركب.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل لـ«الاتحاد»، أنه من ناحية السكان فإن جورجيا مثل ولايات الجنوب الأخرى فيها أغلبية بيضاء فقيرة وأقلية كبيرة العدد من السود، ودراستها من الناحية السياسية دراسة لظاهرة تعرف باسم «التحول الحزبي»، مشيراً إلى أنه مع التقدم الاقتصادي في ولايات الجنوب، ومنها جورجيا، هاجر لها العديد من المتعلمين، ويتسم هؤلاء بالأفكار الليبرالية المتحررة، ومع زيادة عدد السكان أصبح لجورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وذكرت الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان، إن جورجيا لفترة طويلة، كانت ولاية «جمهورية»، ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير عندما سجلت ستايسي أبرامز ما يقرب من مليون ناخب ديمقراطي متفوقين على الجمهوريين المسجلين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع تدهور أكثر بسبب الخلاف بين ترامب، الشعبوي، والجمهوري المحافظ التقليدي بريان كيمب، حاكم جورجيا حالياً، ما جعل من مهام ترامب تعزيز السلطة السياسية داخل الحزب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية حملة ترامب لـ الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة وتُعلن وقوع إبادة جماعية في السودان

أوضح بيان لبعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة أن العقوبات المفروضة على حميدتي لا تعني محاباة القوات المسلحة السودانية، التي وُجهت إليها اتهامات باستهداف المدنيين عبر ضربات جوية وهجمات مدفعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية..

التغيير: الخرطوم

قالت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن أن عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت إبادة جماعية في السودان.

ووفقا للبيان، أصدرته البعثة الثلاثاء، فإن الإعلان جاء بعد تحليل قانوني شامل ومراجعة دقيقة للوقائع.

وأوضح بلينكن أن هذا الإعلان يستند إلى تحديد سابق في ديسمبر 2023، حيث أشار إلى تورط نفس العناصر في أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. كما أكد مسؤولية القوات المسلحة السودانية وعناصر من قوات الدعم السريع عن ارتكاب جرائم حرب.

عقوبات تستهدف قوات الدعم السريع وقيادتها

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع ومقرها الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لصالح هذه القوات.

وشملت العقوبات قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لدوره في تأجيج النزاع وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية نُفذت تحت قيادة قواته.

ووفقًا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية، جاءت هذه العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يستهدف الأفراد الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون عملية الانتقال الديمقراطي.

دعوات للمساءلة وإنهاء النزاع

أكدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم أيًا من طرفي النزاع في السودان. وأوضحت أن العقوبات المفروضة على حميدتي لا تعني محاباة القوات المسلحة السودانية، التي وُجهت إليها اتهامات باستهداف المدنيين عبر ضربات جوية وهجمات مدفعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

ودعت البعثة الأطراف المتحاربة إلى التخلي عن السلاح فورًا، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

التزام أمريكي تجاه الشعب السوداني

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للسودانيين المتضررين، ودعم جهود تعزيز السلام والمساءلة والديمقراطية.

كما شدد بلينكن على أهمية دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وضع حد للعنف ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 نزاعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. تسبب النزاع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، إضافة إلى أزمة إنسانية خانقة تطال معظم أنحاء البلاد.

الوسومالخارجية الأمريكية العقوبات الأمريكية على الدعم السريع بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة حرب الجيش والدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يفرضان عقوبات جديدة على فنزويلا مع بدء مادورو لولايته الثالثة
  • من واشنطن إلى جورجيا.. رحلة كارتر الأخيرة بين تحذيرات بايدن وضحكات ترامب مع أوباما
  • الولايات المتحدة تعلن حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • إطلاق حملة "غير جو" لتنشيط السياحة في جنوب الباطنة
  • بعد كندا وجرينلاند.. ترامب يهدد بضم دول أخرى إلى الولايات المتحدة 
  • بعد الولايات المتحدة.. الاتحاد الأوربي يرفع العقوبات عن دمشق
  • استفزاز أم مناورة؟..ترامب يرد على ترودو بـ"ضم" كندا إلى الولايات المتحدة
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • 66 إصابة جديدة.. الولايات المتحدة تحذر من انتشار إنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة وتُعلن وقوع إبادة جماعية في السودان