18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل مالا يقل عن 18 شخصاً في هجوم بالقنابل في العاصمة الصومالية، مقديشو، حسبما أفادت الشرطة الصومالية.
وقال ضابط الشرطة محمد طاهر: إن مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية فجروا قنبلتين في حي «كاهدا»، مضيفاً أن ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين أصيبوا.
وكان مقاتلو الحركة قد أخفوا القنابل في شارع شهير، فيما كانت مجموعة من عناصر «الشباب» يلتقطون الصور هناك وقت الهجوم.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم «القاعدة»، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة «الشباب» من المدن الرئيسية بين عامي 2011 - 2012 إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال تفجير إرهابي مقديشو الشرطة الصومالية حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
فيديو| 48 قتيلاً بانهيار منجم للذهب في مالي
قتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار موقع غير مرخص له للتنقيب عن الذهب غرب مالي، على ما أفادت مصادر محلية عدة.
وقال مصدر في الشرطة المحلية: "بلغت الحصيلة عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش 48 قتيلاً جراء الانهيار".
وأضاف أن "بعض الضحايا سقطوا في المياه، ومن بينهم امرأة تحمل طفلها على ظهرها".
48 killed in gold mine collapse in western Mali, AFP reported. https://t.co/V4Ttns3Aq3
— CGTN (@CGTNOfficial) February 16, 2025تشهد مالي ودول أخرى في غرب أفريقيا بانتظام مثل هذه المآسي في مواقع التنقيب عن الذهب.
وقال مسؤول محلي عبر الهاتف، إن "المأساة وقعت في بيلاي كوتو"، مؤكداً أن "الضحايا غالبيتهم من النساء".
وقعت الحادثة في موقع مهجور كانت تديره في السابق شركة صينية.
ويذهب العديد من الباحثين عن الذهب إلى المناجم المهجورة على أمل العثور على بعض من المعدن الثمين.
بدوره، أحصى أبو بكر كيتا من جمعية المنقبين عن الذهب في كينيبا، ما لا يقل عن 48 حالة وفاة في موقع التنقيب غير القانوني.
مالي من بين أفقر بلدان العالم، لكنها أيضاً واحدة من أكبر منتجي الذهب في أفريقيا.
قبل عام بقليل، أدى انهيار أرضي إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً في منجم ذهب في جنوب مالي.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) لقي ما لا يقل عن 10 عمال، معظمهم من النساء، مصرعهم إثر انهيار منجم ذهب في جنوب البلاد.
ويجذب الذهب مجموعات أجنبية كبيرة تعمل بموافقة السلطات، وكذلك عمالاً حرفيين من جميع أنحاء المنطقة، تواجه السلطات صعوبات في السيطرة عليهم، ويخوضون مخاطر كبيرة على أمل العثور على الذهب في غياب أي وسائل حماية.