«الحوثي» تنهب المساعدات المخصصة لمتضرري السيول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنهبت جماعة الحوثي المساعدات الإنسانية المقدمة لمنكوبي كارثة السيول في محافظتي المحويت والحديدة.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الحوثيين فرضوا قيوداً على المنظمات لمنع وصولها إلى المناطق المنكوبة بالسيول وتقديم المساعدات لتخفيف معاناة آلاف المتضررين، وفق ما ذكرته وسائل إعلام يمنية.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي اشترطت على المنظمات تقديم المساعدات عبر لجنة قامت بتشكيلها، مشيرةً إلى أن اللجنة الحوثية سرقت تلك المساعدات ووزعتها على أنصارها فقط.
وأشارت المصادر إلى أن متضرري الفيضانات بمحافظتي المحويت والحديدة يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والطبية بعد أسبوعين من وقوع الكارثة، وسط رفض الحوثيين السماح بتقديم المساعدات لهم.
وفي سياق متصل، يواصل مسلحو جماعة الحوثي حملة الاختطافات لليمنيين العاملين في المنظمات الدولية، بتهم كيدية ملفقة.
ووفق مصادر حقوقية، فإن جماعة الحوثي عبر ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع لها، في محافظة صعدة، اختطفت موظفاً يمنياً يعمل في منظمة إغاثة دولية.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة من اختطاف الحوثيين لمسؤول في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة. وتشن جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من العاملين في المجال الإنساني، وسط تنديد واستنكار دوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين الحديدة اليمن السيول المساعدات الإنسانية المحويت جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
قالت قناة CNN الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية ومحللين، إن الهجوم البري وحده كفيلٌ في نهاية المطاف بطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حاليًا على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.
وأضافت القناة على لسان أحد المسؤولين: "نحن نستنزف كل طاقتنا - الذخائر والوقود ووقت الانتشار"، وبدلاً من أن يستسلم الحوثيون، هددوا بتوسيع نطاق أهدافهم ليشمل الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم الحكومة المنافسة لهم في الحرب الأهلية اليمنية، وبالمثل، يقول مسؤولون سعوديون إن الدفاعات الجوية للمملكة في حالة تأهب قصوى.
وقال متحدث باسم الحوثيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لن تثني عشرات الغارات الجوية على اليمن القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية".
ولا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين، إذ يقول الزميل الرفيع في معهد واشنطن، مايكل نايتس إنه يشتبه في أن الحوثيين "فقدوا الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك اعتراضًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح".
لكن التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة تحمل عالية جدًا للألم، وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.
وتتساءلت خبيرة أخرى في الشؤون اليمنية، إليزابيث كيندال، عن الهدف النهائي للحملة الأمريكية؟، قائلة: "لقد تعرض الحوثيون للقصف عشرات الآلاف من المرات على مدى العقد الماضي، وما زالوا صامدين. لذا، يبقى المرء يعتقد أن القصف مجرد تمثيلية: دعونا نُظهر للعالم أننا سنفعل ذلك لأننا قادرون".
وقال نايتس لشبكة CNN إن إخضاع الحوثيين "أمرٌ في غاية الصعوبة.. إنهم حركةٌ شديدة العدوانية. أفضل طريقةٍ للقضاء عليهم نهائيًا هي الإطاحة بهم، وإخراجهم من العاصمة، وساحل البحر الأحمر".