جسد الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات في التشغيل التجاري الكامل لمحطة براكة للطاقة النووية، حجم المكانة التي حققتها خلال الأعوام الماضية كقوة رائدة في القطاع النووي العالمي.
ونجحت الإمارات عبر محطة براكة في تقديم نموذج مرجعي لجميع الدول في عملية الانتقال إلى مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث تمكنت المحطة في غضون 4 سنوات فقط، من خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 25%، ما يعزز جهود الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.


وأكد خبراء في القطاع النووي العالمي، أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية، يعكس التزام دولة الإمارات بالإسهام في مستقبل آمن ومستدام للطاقة على مستوى العالم، ويعزز دورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وقال ويليام ماغوود، مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن القطاع النووي الإماراتي مقبل على مستقبل مشرق نظراً لكونه يضع السلامة والأمن والابتكار في صلب مسيرة التطور»، معرباً عن تطلع الوكالة لمواصلة مشاركة مسيرة تطور القطاع مع الإمارات ومتابعة رؤاها الطموحة.
وأضاف: «يعد البرنامج النووي الإماراتي السلمي نموذجاً عالمياً للسلامة والابتكار، ومثالاً استثنائياً للدول التي تتطلع لتشييد محطات طاقة نووية سلمية متطورة كونها تعد رمزاً للتقدم التكنولوجي»، مشيراً إلى ريادة إمكانات الإمارات في هذا المجال الحيوي وإسهامها في نشر هذه الثقافة عالمياً من خلال المبادرات النوعية التي تطرحها على الساحة الدولية.
من جانبه، قال ألكسندر فورونكوف، نائب الرئيس الإقليمي ومدير «روساتوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»: «تظهر دولة الإمارات تقدماً جديراً بالثناء في تطوير برنامجها النووي السلمي، وقد أدى التخطيط الإستراتيجي إلى تحقيق إنجازات كبيرة، إذ أصبحت محطة «براكة» أكبر منتج ومزود للكهرباء النظيفة في المنطقة».
وأضاف: «إن تفاني الإمارات في مستقبل الطاقة المستدامة مع ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية نموذج يجب على الدول الأخرى محاكاته، ولدينا قناعة راسخة بأن القوى النووية يجب أن تقوم بدور رئيسي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة اللازمة للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050».
وأشار إلى سجل التعاون الحافل بالنجاحات بين روساتوم والإمارات ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل في القطاع النووي، حيث تقوم الشركة بتوريد «اليورانيوم المخصب» إلى محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى العمل على بناء محطتين للطاقة النووية في المنطقة هما محطة الضبعة النووية في مصر، ومحطة أكويو للطاقة النووية في تركيا. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للطاقة النوویة القطاع النووی

إقرأ أيضاً:

نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان

إذا كنت تبحث عن إنقاص الوزن خلال شهر رمضان، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومن الضروري اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، والتحكم في الكميات، وتجنب الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة خلال وجبتي الإفطار والسحور. كما أن شرب كمية كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة أنشطة بدنية خفيفة، وتجنب التوتر، كلها عوامل تدعم عملية إنقاص الوزن.

نظرًا لأن بنية جسم كل شخص واحتياجاته تختلف، فيجب إنشاء خطة لفقدان الوزن وفقًا للحالة الصحية الشخصية والأهداف.

جربيها فورا .. وصفة ساعدت سيدة على فقدان 41 كيلو من وزنهاريجيم 7 كيلو في الأسبوع الأول من رمضان
ما هي الأطعمة التي يجب تناولها في رمضان


يجب أن تكون التغذية خلال شهر رمضان متوازنة وصحية. يُفضّل تناول الأطعمة التي تُلبي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية في وجبتي الإفطار والسحور. من الأطعمة المُوصى بتناولها خلال شهر رمضان:

مصادر البروتين: مصادر البروتين مثل اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والبيض والبقوليات مهمة لنمو العضلات وزيادة الشعور بالشبع.

الكربوهيدرات المعقدة: الكربوهيدرات المعقدة مثل خبز الحبوب الكاملة، والبرغل، والأرز، والمعكرونة، والحبوب الكاملة والبطاطس تبقيك ممتلئًا لفترة أطول وتوفر الطاقة.

الدهون الصحية: الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور توفر الأحماض الدهنية المهمة للجسم ويمكن أن تزيد من الشعور بالشبع.

الخضراوات والفواكه: الخضراوات والفواكه غنية

بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتُسهّل الهضم. يُنصح بتناول الخضراوات الورقية الخضراء، والجزر، والكوسا، والطماطم، والخيار، والبرتقال، والموز، والعنب.

منتجات الألبان: تُوفّر منتجات الألبان، مثل الزبادي والجبن والحليب، الكالسيوم والبروتين. ويدعم الزبادي الغني بالبروبيوتيك، على وجه الخصوص، صحة الجهاز الهضمي.

ما هي التمارين التي يمكن ممارستها في رمضان؟


خلال شهر رمضان، من المهم تجنب التمارين الشاقة، فقد يعاني الصائمون من انخفاض في مستويات الطاقة وكمية الماء التي يتناولونها. مع ذلك، فإن ممارسة التمارين الخفيفة ومنخفضة الشدة قد تكون مفيدة للصحة وتزيد من مستويات الطاقة. إليك بعض التمارين المناسبة خلال شهر رمضان:

المشي: يُعدّ المشي تمرينًا خفيفًا وسهلًا خلال شهر رمضان. المشي ببطء بعد السحور أو قبل الإفطار يُحسّن الطاقة ويُسرّع عملية الهضم ويُحفّز عملية الأيض.

تمارين اليوغا والتمدد: تزيد تمارين اليوغا والتمدد من مرونة الجسم، وتخفف من توتر العضلات، وتهدئ العقل. يمكن ممارسة تمارين اليوغا والتمدد خلال شهر رمضان لتخفيف التوتر والاسترخاء.

تمارين الكارديو الخفيفة: تزيد تمارين الكارديو  من معدل ضربات القلب وتعزز حرق الدهون في الجسم. 

مقالات مشابهة

  • عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم