لاس فيغاس : البلاد

 بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، حقق نزال “Riyadh Season Noche UFC”، الذي أقيم تحت رعاية “موسم الرياض” في مدينة لاس فيغاس الأميركية، نجاحًا باهرًا وحضوراً غير مسبوق من الولايات المتحدة والعديد من دول العالم، حيث بيعت جميع تذاكر النزال بالكامل.

وعزز النزال من مكانة “موسم الرياض” في تقديم تجارب استثنائية كمنصة دولية من خلال تنظيم الأحداث العالمية التي تبرز حضور المملكة على الساحة الدولية في تنظيم الأحداث الكبرى.

في النزال الرئيسي الذي احتضنه المبنى الأيقوني “ذا سفير”، أكبر مبنى كروي الشكل في العالم، تمكن الجورجي ميراب دافاليشفيلي من التغلب على الأمريكي شون أومالي بقرار الحكام بالإجماع بعد خمس جولات مثيرة، ليحرز بذلك لقب وزن البنتام بعد أداء مستحق، وفي نزال وزن الذبابة للسيدات، استعادت فالنتينا شيفتشينكو من قيرغيزستان لقبها بعد تفوقها على المكسيكية أليكسا جراسو بقرار الحكام بالإجماع بعد خمس جولات متقاربة.

أما في نزال وزن الريشة، فقد تمكن البرازيلي دييغو لوبيز من السيطرة على الأمريكي براين أورتيجا وإسقاطه عدة مرات خلال النزال، ليفوز بقرار الحكام بالإجماع، وفي نزال آخر في وزن البنتام، انتصر المكسيكي راؤول روساس جونيور على الصيني أورقي لونغ بقرار الحكام بعد ثلاث جولات مليئة بالتحدي، أما في منافسة السيدات للوزن ذاته، خسرت إيرين ألداما من المكسيك أمام نورما دومونت من البرازيل بعدما تغلبت عليها الأخيرة بقرار الحكام.

وفي نزال وزن الذبابة، تغلب جوشا فان على إدغار شايرز بقرار الحكام بعد نزال مليء بالندية، حيث أظهر فان عودة قوية بعد البداية القوية لمنافسه، وفي نزال الوزن نفسه بين رونالدو رودريغيز من المكسيك وأودي أوسبورن من جامايكا، تغلب الأول بقرار من الحكام، كما شهد نزال وزن القشة للسيدات انتصارًا سريعًا للبرازيلية كيتلين سوزا التي هزمت المكسيكية يازمن خاوريغي بخنق خلفي في الجولة الأولى، وفي نزال الوزن الخفيف، تفوق الأرجنتيني إستيبان ريبوفيكس على المكسيكي دانيال زيلهوبر بقرار منقسم من الحكام بعد ثلاث جولات متقاربة، أما في نزال الوزن الخفيف، فقد حقق إغناسيو باهاموند فوزًا بالضربة القاضية التقنية ضد مانويل توريس في الجولة الأولى.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: لاس فيغاس موسم الرياض بقرار الحکام نزال وزن وفی نزال فی نزال

إقرأ أيضاً:

التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق

الجديد برس:

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية النوعية التي نفذتها قوات صنعاء واستهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكد موقع “عنيان مركزي” أن “الحوثيين يسجلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل الحوثيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعد المسؤولون الحوثيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحققت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ“إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أن المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إن “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أن الحوثيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية طريقة تعاطي جيش الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في  الشمال”، ولكن المفارقة أن “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وذكر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله تعالى، عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة”.

وأضاف سريع: “تم تنفيذ العملية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.

وأشار إلى أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية، في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغير ذلك”.

وشدد سريع على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • وسط تغطية إعلامية وحضور جماهيري.. نجوم الملاكمة يتألقون في حفل استقبال “Riyadh Season Card Wembley Edition”
  • نزالات موسم الرياض – نسخة ويمبلي على MBC مصر وMBC أكشن وMBC1 و”شاهد”
  • انطلاق اللقاء الأول للملاكمين ضمن أسبوع الملاكمة لنزال “Riyadh Season Card Wembley Edition”
  • اعترافات تايسون “الرجل الحديدي” تهدد نزاله أمام جيك بول
  • انطلاق اللقاء الأول ضمن أسبوع الملاكمة لنزال “Riyadh Season Card Wembley Edition”
  •   بطاقة موسم الرياض نسخة “ويمبلي” تستبعد ليام سميث لإصابته و إسماعيل ديفيس بديلاً
  • الرياض تستضيف نزال “معركة العمالقة”
  • إيران تطلق بنجاح القمر الاصطناعي البحثي الصغير “جمران 1”
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق