أمستردام (وام)
شارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي «IBC2024» الذي اختتم فعالياته أمس في العاصمة الهولندية أمستردام، بهدف إعادة تعريف مستقبل صناعة الإعلام والترفيه في العالم عبر تقديم أحدث حلول وتقنيات البث وتكنولوجيا الإعلام والترفيه في العالم.

 
وتأتي مشاركة المكتب الوطني للإعلام في «IBC2024» بهدف التعرف على أحدث التقنيات التكنولوجية من أجل تعزيز كفاءة العمليات الإعلامية، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات الجديدة في قطاع الإعلام والترفيه وتكنولوجيا الإعلان، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات العالمية المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا ودورها في تشكيل مستقبل هذه الصناعات.
وقال معالي عبدالله آل حامد: «حريصون على متابعة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصال، لتقديم محتوى إعلامي إماراتي متطور يرتكز على الحقائق والمنطق والمحتوى المدعوم بالبيانات، إلى جانب استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لكشف الأساليب والحملات المضللة والشائعات والأكاذيب، وتقديم محتوى بنّاء مقنع ومتطور وجاذب يستطيع التواجد في صدارة المشهد الإعلامي العالمي بما يواكب الإنجازات الكبيرة لدولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف: «نولي المشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية التي تستعرض أحدث مستجدات قطاع الإعلام أهمية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ودوره في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي، وأساليب كشف ومكافحة الأخبار المزيفة والتضليل، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مزج التكنولوجيا والإبداع في صناعة الإعلام وبما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية والثقافية».
وأشاد معاليه، بالمشاركة والحضور المتميز للكوادر الإماراتية خلال المؤتمر الدولي، قائلاً: «فخور بالمشاركة الفاعلة لكوكبة من أبناء الإمارات في هذا الحدث المهم، والذين قدموا نموذجاً ملهماً في تمثيل الإمارات، من خلال إسهاماتهم القيّمة ومشاركتهم الفعّالة في مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية في قطاع الإعلام والترفيه، ما يعكس نجاح رؤى قيادتنا الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية وتوجيهها نحو صناعة مستقبل مشرق في القطاعات المختلفة».

أخبار ذات صلة "الوطني للإعلام" يشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي بأمستردام الحكومة الهولندية تريد تشديد القيود على الهجرة

وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن ما شاهده يؤكد تميز أبناء الخليج وقدرتهم على المنافسة العالمية، مضيفاً: «تؤكد المشاركة الخليجية المتميزة في هذا الحدث أننا نمتلك كوادر متميزة قادرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية كافة، والوصول إلى الصدارة عالمياً بالعلم والتكنولوجيا مع الالتزام بالمنظومة الأخلاقية والقيمية لمجتمعاتنا الخليجية».
وشهد معالي عبدالله آل حامد، عدداً من فعاليات المؤتمر من بينها جلسة «من الأفكار إلى التأثير: دمج التكنولوجيا والإبداع والأعمال»، التي ركزت على التغيرات الكبيرة في مشهد الإعلام العالمي، مع التراجع المستمر لدور التلفزيون التقليدي وزيادة مشاهدة البث الرقمي، وكيفية مواجهة تلك التحديات والتكيف مع التغيرات المتلاحقة وتحقيق الربحية على المدى الطويل.
جلسات نقاشية
شهد معالي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام جلسات نقاشية أخرى سلطت الضوء على ضرورة تبني التكنولوجيا المتطورة في صناعة الإعلام وكيفية استغلال الفرص الجديدة لتحقيق التحول الرقمي، إلى جانب كيفية مواكبة السلوك البشري مع التغيرات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية. وتضمنت الجلسات التي حضرها معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، جلسة ناقشت كيفية تكيف الإعلام التقليدي مع عادات المشاهدين الجديدة لتقديم محتوى يركز على المستخدم ويجذب الجمهور. ويشارك في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي «IBC2024» أكثر من 325 من قادة وخبراء الإعلام والتكنولوجيا والترفيه في العالم، إضافة إلى أكثر من 1000 عارض من 170 دولة.
الابتكار التكنولوجي
حضر معالي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام جلسة بعنوان «بناء بنية تحتية تكنولوجية جاهزة للمستقبل لقطاع الإعلام المتطور»، ناقشت أهمية الابتكار التكنولوجي وبناء بنية تحتية قوية للتعامل مع التطورات السريعة في وسائل الإعلام الرقمية. وشارك معاليه، في جلسة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والإبداع وحتمية التعاون بين الإنسان والآلة باعتباره جوهر مستقبل الإعلام، والتي تطرقت إلى الفرص والمخاطر التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إبداعي وما إذا كان سيحل محل الإبداع البشري أو يعززه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله آل حامد المكتب الوطني للإعلام عبدالله بن محمد مجلس الإمارات للإعلام أمستردام هولندا رئیس المکتب الوطنی للإعلام التطورات التکنولوجیة الإعلام والترفیه الذکاء الاصطناعی قطاع الإعلام

إقرأ أيضاً:

رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)

الوطن تحاور رئيسة منظمة الروتاري الدولية: نحن نحرص على الاستثمار في من لديهم القدرة على بناء السلام

ستيفاني أورشيك: "الروتاري" له الفضل على القضاء على شلل الاطفال في كل انحاء العالم

اورشيك : اشتراك الروتاري ما بين 5-8 دولار وهو مبلغ ضعيف.. ونجذب الشباب من خلال النوادي الالكترونية

 

هي ثاني سيدة تتولى رئاسة الروتاري، وترى أنّ هذا الأمر من شأنه أن يلهم كثير من السيدات حول العالم لاتخاذ خطوات أكبر في حياتهم، وخطوات أوسع في مجال القيادة على وجه التحديد، خاصة أنّ المنظمة تهدف إلى بناء السلام، والاستثمار في كل ما يمكنه جذب الشباب.. هي ستيفاني أورشيك، رئيس منظمة الروتاري الدولية، التي حاورتها «الوطن» عن خدمات المنظمة وأهدافها.. وإلى نص الحوار..

كيف تختلف رؤيتك كثاني سيدة تتولى رئاسة المنظمة عن الرؤى السابقة من القيادات الذكورية؟

المرأة الأولى التي تولت رئاسة الروتاري كانت جينفر جونز، وفي رأيي أنّه لا يتم اختيارنا لأننا سيدات ولكن لأننا قادرين على ذلك، فاختيار من يتولى رئاسة الروتاري يتم بناء على الموهبة التي يمتلكها والخبرة وتمتعه بالمعرفة الكافية وبعض السمات الشخصية مما يؤهله لتولي القيادة، وأهمها قدرة الشخص على إلهام من حوله وتحفيز المجتمع، ورؤيتي أنّ تولي المرأة للقيادة سيلهم النساء حول العالم خاصة أعضاء الروتاري لتقديم أفضل ما لديهم وسيخلق لديهم فكرة.

ما هي أبرز المشاريع التي تنفذها الروتاري حاليًا على مستوى العالم؟

التركيز الأساسي لمنظمة الروتاري حاليا يتجه إلى أمرين، الأول المشاريع الخارجية للمنظمة، وهو مشروع القضاء على شلل الأطفال في كل أنحاء العالم، وبدأ الأمر بحملة تبنتها روتاري منذ عام 1948، حيث كان شلل الأطفال منتشرا في أكثر من 125 دولة حول العالم، والآن هو موجود فقط في دولتين، تحديدا في الحدود بين باكستان وأفغانستان، فعلى مدار تلك السنوات نجحنا في خفض نسبة انتشاره بنسبة 99.9%.

أما الأمر الثاني فهو المشاريع الداخلية، ومنظمة الروتاري هي أقدم منظمة خدمية حول العالم والأفضل في تقديري الشخصي، ونحرص على أن يكون هناك أجيال قادمة يمكنها أن تكمل مسيرة الأجيال الموجودة حاليا داخل نوادي الروتاري بنفس النمط الحالي بل وتطويره.

ما هي التحديات التي تواجه عمل الروتاري في المنطقة العربية، وكيف يمكن التغلب عليها؟

التحديات التي تواجهها الروتاري حول العالم متشابهة، وأكبرها الاهتمام وجذب أعضاء جدد، فنحن نعلم أنّه يمكننا جذب أعضاء إلى أنديتنا، لكن هناك تحدٍ في الحفاظ على الأعضاء داخل النوادي بسبب اختلاف متطلبات المجتمع للناس، ونركز على 3 أمور مهمة تحدث جميعها في نفس الوقت، وهي جذب أشخاص يمكنهم البدء في إطلاق نوادي روتارية جديدة، مع الحفاظ على الأشخاص الموجودين لدينا، فبحسب التقديرات والتقارير، نحن نجذب 150 ألف عضو كل عام، لكن في فترة طويلة خسرنا أكثر مما جذبنا، لذا علينا أن ننتبه إلى ثقافتنا والتأكد من أنّ الأشخاص يجدون في نوادينا ما يوافق توقعاتهم. في ظل انتشار السوشيال ميديا.

كيف تجذبون الشباب للمشاركة في أنشطة الروتاري خاصة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل جذب الشباب تطورت مع الوقت، يوجد لدينا هيئة تسمى «مجلس التشريع» وهي عبارة عن مجموعة تجتمع معا مرة كل 3 سنوات، وفي 2016 ابتكروا طرق جديدة لتنظيم نوادي الروتاري ما يجعلها تتلاءم مع ثقافة الشباب وتجذبهم إليها، أنشأنا النوادي الإلكترونية ونوادي الأقمار الصناعية، وأضفنا البيئة كمجال للتركيز وكان هذا الأمر مصدر تفاؤل كبير وجاذب أيضا للشباب.

ماذا عن تمويل هذه الأمور؟

اشتراكات الروتاري ضعيفة جدا وتتراوح بين 6 إلى 8 دولارات للفرد وهو رقم ضئيل جدا ولكن لا بأس به بالنسبة للشباب ولا يعترضون، وعندما يكبرون يصبح لديهم الرغبة في الانتقال إلى الروتاري، وبالتالي علينا ابتكار طرق جديدة لمساعدتهم في تحقيق هذا الانتقال، يتساءل البعض عند دعوتهم للانضمام إلى الروتاري عن قيمة الاشتراك السنوي وأين يذهب، وكذلك الأمر عن التبرعات، هنا علينا أن نحدثهم عن المنح الدولية ومنح المنطقة.

من التقيتي من المسؤولين خلال زيارتك الحالية وما هو مردود المقابلات؟

كانت لدي الفرصة بمقابلة وزير التعليم العالي وهي واحدة من الأمور التي أمتن إليها لأن هذه هي خلفيتي، عملت مع الطلاب الصم في الجامعات، وحظينا سويا بمناقشات مثمرة، وكان متفهما أنّ أهدافنا متشابهة، ففي روتاري نركز على التعليم الأساسي ونعمل على تمويل العديد من المنح الدراسية، وهناك الكثير من الأمور المتشابهة التي نفعلها.

ما هي أهم المشروعات الروتارية التي سعدتي برؤيتها خلال جولتك الإفريقية؟ ولماذا؟

زُرت 5 دول في إفريقيا خلال تلك الجولة، وكل مشروع رأيته كان له معنى، فجميعهم مفضلين بالنسبة لي، على سبيل المثال خلال زيارتي لشمال القاهرة رأيت مشاريع روتارية يتم من خلالها مساعدة الشباب، فلديهم عيادات طبية ومدارس للتعليم فضلا عن دعم المرأة من خلال تنظيم ورش عمل لتعليمهم بعض الحرف اليدوية التي تمكنهم من مساعدة أنفسهم والاستقلال المادي لهن، وكل نادٍ عبارة عن أداة لسد احتياج مجتمعه وهذا ما يسعدني بشدة.

ما هي رؤيتك لكيفية موازنة النوادي بين أولوية لجذب أعضاء جدد والقدرة على تمويل مشروعات النوادي؟

منذ سنوات بدأت منظمتنا تنفيذ خطط استراتيجية لتحديد ما نحتاج إلى تطويره، ظهر لنا 4 أولويات عمل، سواء كانت جذب اشخاص جدد، أو تنفيذ مشروعات، أو دمج الناس في النادي للمشاركة في أمور مختلفة، أو تطوير التكنولوجيا المستعملة وابتكار أفكار جديدة، أو التنوع والشمول في العدالة ومحاولة البحث عن مجموعات تمثيلية للحضور، وهذه خطة عمل على كل نادٍ استخدامها.

اخترتي شعار هذا العام «سحر الروتاري».. حدثينا عن هذا الشعار وماذا تقصدين به؟

اخترت هذا الشعار بسبب موقف حدث معي منذ سنوات عديدة مضت حين كنت مع منطقتي في جمهورية الدومينيكان وكنا في مشروع المياه، كنا قد بدأنا تركيب مرشحات المياه الحيوية في منازل الناس وكنت في منزل مع أسرة مكونة من جدة وأم و3 أولاد، وضعنا الفلاتر سويا وأوضحت لهم كيفية استعمالها وكنت أضع مياه غير نظيفة فتخرج من الفلاتر نظيفة، وحين توقفت قال لي أحد الصغار أريني هذا السحر مرة أخرى.

السحر الحقيقي لم يكن في الفلتر، بل فيما يحدث مع الأسرة التي أصبحت تحظى بمياه نظيفة، هؤلاء الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب للمدرسة لأن عليهم الخروج للعودة بمياه نظيفة، يمكنهم الذهاب للمدرسة 5 أيام في الأسبوع، الأم أيضا لم يكن لديها وظيفة بسبب انشغال وقتها في الخروج للبحث عن مياه نظيفة، الآن أصبح لديها وظيفة، السحر الحقيقي عندما نتمكن من تغيير حياة الناس.

السلام أحد أهم مجالات عمل الروتاري الدولي وفاز هذا العام 5 من أعضاء روتاري مصر بمنحة لدراسة زمالة السلام.. حدثينا عن هذا الدور وفلسفته وعن زمالة السلام؟

منذ 25 سنة ذكرت مؤسسة الروتاري أننا بحاجة إلى الاستثمار في بناة السلام والشباب الذين يمكنهم استيعاب مفاهيم السلام وحل النزاعات ونسجها في مصالحهم والعودة بهذه المبادئ إلى مناطقهم ونشرها، الآن لدينا 6 مراكز سلام حول العالم في الجامعات الكبرى وخلال 3 أسابيع سنفتتح المركز السابع في اسطنبول، لدينا أكثر من 1800 خريج زمالة السلام موجودين الآن في جميع أنحاء العالم ينشرون السلام، ودورنا الأساسي هو مساعدة الطلاب على دراسة زمالة السلام، ليعودوا بها إلى مجتمعاتهم ويساعدوها في أن تحظى بالسلام وتطويره.

حدثينا عن فعاليات زيارتك الحالية في مصر.. وما هي الأماكن التي زورتيها؟

كان لدي في جدولي مساحة من الوقت حتى أتمكن من التجول في البلاد والتعرف عليها بشكل أفضل، وهو واحد من الأمور التي أعتز بها بشدة خلال الزيارة، عادة ما أسافر إلى بلدان وحين أعود يسألني أهلي كيف كانت البلد، فأخبرهم أنني لا أعرف لأنني قضيت الوقت هناك بين العمل وغرفة الفندق، ولم أحظَ ببعض الوقت لرؤية البلاد. وخلال زيارتي لمصر ذهبت لزيارة الأهرامات وركبت الجمال، كما زرت المتحف الجديد الذي أبهرني حقًا، وشعرت أنني أحتاج إلى أسبوع كامل حتى أتمكن من الاستمتاع بزيارته.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب
  • شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا
  • أمانة المتابعة بـ"مستقبل وطن" تعقد أولى اجتماعاتها مع أمنائها في المحافظات
  • رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)
  • عبدالله آل حامد: قيادتنا رسخت في المجتمع مبادئ العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان