جرحى في مواجهات عنيفة على الحدود مع سبتة في أحداث على خلفية الهجرة الجماعية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بدأت القوات العمومية تحصي جرحاها إثر مواجهات عنيفة، الأحد، استعمل فيها المئات من المرشحين للهجرة وابلا من الحجارة في مطمح لإيقاف تقدم هذه القوات الساعية إلى إحباط دخول هذه المجموعات إلى سبتة استجابة إلى دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب لقطات بثها مصور « اليوم 24 » بعين المكان، فقد أصيب خمسة عناصر من قوات التدخل بجروح متفاوتة جراء تعرضهم لقذف بوابل من الحجارة بشكل جماعي من لدن المرشحين للهجرة، قابلتها الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
رعم التعبئة الأمنية غير المسبوقة على الجانب المغربي من الحدود، إلا أن حشود المرشحين للهجرة، وغالبيتها من اليافعين، تمكنت من اختراق الترتيبات التي كانت قد صممت لمنع وصولها إلى معبر باب سبتة، أو إلى الشواطئ القريبة منه.
وقد تكررت نفس الحالة التي حدثت في صباح اليوم، والتي تهدف إلى منع دخول جماعي للأشخاص. لحظات من التوتر يشهدها المعبر مع وجود وحدة التدخل السريع (UIP) على الجانب الإسباني، وجميع قوات الأمن المغربية على الجانب الآخر.
تم إغلاق الحدود بسبب محاولات المهاجرين الركض عبر المعبر، في محاولة واضحة لدخول سبتة بأي وسيلة رغم جهود قوات الأمن المغربية.
لم تتوقف صفارات الإنذار على طول معبر تاراخال، ويأتي ذلك بعد ساعات فقط من اقتراب مجموعات من المهاجرين، حوالي 500 شخص، بينهم مغاربة وأفارقة جنوب الصحراء، بالغين وقصر، من منطقة السياج الحدودي لسبتة بعد مواجهات عنيفة بالحجارة بين الطريق المؤدي إلى طنجة ومدينة الفنيدق. حاولت قوات الأمن الإسبانية والمغربية صد هذه المحاولات. ولكن العديد من هؤلاء تمكنوا من الابتعاد والتوغل مرة أخرى في الجبال، كما حدث في صباح اليوم.
على الجانب الآخر من الحدود، نشر الحرس المدني الإسباني وحداته في المنطقة لمنع دخول الأشخاص الذين كانوا يحاولون الاقتراب من السياج لتحقيق هدفهم.
وانتشرت الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة العبور الجماعي للمهاجرين يوم الأحد 15 سبتمبر، ما شجع العشرات على محاولة الوصول إلى سواحلنا سباحة. وفي الوقت الحالي، يتم السعي للعبور عبر السياج الحدودي أو الحدود نفسها.
تسببت هذه الحالة في حالة من الترقب الشديد، حيث امتلأت المناطق المحيطة بالمعبر بالأشخاص الذين يتابعون الوضع. هناك العديد ممن ينتظرون عودة أفراد عائلاتهم من المغرب، ما خلق شعورًا كبيرًا بالخوف بينهم.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص الذين تمكنوا من تجاوز الحواجز صباحًا وظهرًا لجأوا إلى الجبال ولم يتم اعتقالهم، وما زالوا يحاولون دخول مدينتنا بأي وسيلة ممكنة.
وأكدت مندوبية الحكومة في سبتة أنه يتم إغلاق الحدود بشكل متقطع تدريجيًا، ولم تستبعد أن تستمر هذه الإجراءات طوال الليل.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون هجرة على الجانب
إقرأ أيضاً:
قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
أعلن وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، عن جاهزية وزارة الداخلية لتشكيل قوة أمنية متخصصة لحماية الحدود الجنوبية، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا طارئا للجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية والحدود.
وجدد الطرابلسي رفض ليبيا لمحاولات توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل أراضيها، وأكد على أهمية تسريع برامج العودة الطوعية للمهاجرين وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
وحضر الاجتماع الحكومي رفيع المستوى وزيرة العدل حليمة البوسيفي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ورئيس أركان حرس الحدود بوزارة الدفاع، ورئيس جهاز حرس الحدود بوزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين الأمنيين، وذلك في إطار متابعة مخرجات اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد يوم الخميس الماضي.
وأكد الطرابلسي خلال الاجتماع على أهمية حماية وتأمين الحدود، خاصة مع دول الجوار الجنوبية، لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل جذري، مشيرا إلى أن القوة الأمنية المتخصصة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
كما شدد وزير الداخلية على أهمية تنفيذ عمليات أمنية مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتصدي لعصابات تهريب البشر وتفكيك شبكاتهم، مؤكدا أن الهدف هو حماية الأمن القومي.
المصدر: وزارة الداخلية.
الهجرة غير الشرعيةرئيسيوزارة الداخلية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0