الإمارات تتصدر وجهات السفر والسياحة في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 174 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النوويةجاءت دولة الإمارات ضمن أهم 3 وجهات رئيسية في قائمة الدول الأكثر طلباً للسفر والسياحة من زوار منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص، بحسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي.
وأكد التقرير أن أهم الدول التي شهدت إقبالاً من المسافرين القادمين من المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي، هي البحرين في المرتبة الأولى بحصة %24، ثم الإمارات بحصة %12، يليها مصر ثم الكويت ثم الأردن.
أما المسافرين من دولة الكويت، فقد تصدرت المملكة العربية السعودية وجهات سفرهم بحصة %47، تلتها الإمارات بحصة %11، ثم تركيا ومصر والمملكة المتحدة.
أما المسافرون من البحرين، فقد جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى يليها الإمارات ثم عُمان يليها قطر ثم الكويت.
وفيما يتعلق بالمسافرين من سلطنة عُمان، فقد تصدرت الإمارات وجهات سفرهم بحصة 54%، ثم السعودية بحصة 17% يليها تركيا ثم قطر.
وعلى صعيد الشرق الأوسط بشكل عام، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى في استقبال المسافرين من دول الشرق الأوسط بحصة 19%، يليها تركيا بحصة 12%، ثم الإمارات بحصة 11%، ثم مصر بحصة 7%، تلتها البحرين بحصة 6%. وحول أكثر الوجهات طلباً للسفر إليها من سكان الإمارات خلال عام 2023، بحسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، فإن المملكة العربية السعودية تعد الوجهة الأولى الأكثر طلباً من سكان الإمارات للسفر بحصة 27%، يليها السوق العُماني بحصة 13%، ثم المملكة المتحدة بحصة 11%، يليها فرنسا بحصة 6%، ثم إيطاليا بحصة 4%.
وبحسب تقرير مجلس السفر العالمي، فقد ارتفع إجمالي إنفاق سكان الإمارات على السفر إلى الخارج العام الجاري، ليصل إلى 119.9 مليار درهم مقارنة مع 115.7 مليار درهم تم إنفاقها على السفر العام الماضي، بنمو 3.6%، بحسب تقديرات المجلس.
وتبلغ حصة الإمارات من إجمالي مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الخليجي 26%، حيث قدر مجلس السفر والسياحة العالمي مساهمة قطاع السياحة والسفر بالناتج المحلي الخليجي العام الجاري بنحو 247.1 مليار دولار (907 مليار دراهم)، بعد أن تم تسجيل 223.4 مليار دولار (820 مليار درهم) العام الماضي بنمو 10.6%، مرجحاً أن ترتفع مساهمة القطاع بالناتج المحلي الخليجي إلى 371.2 مليار دولار بحلول العام 2034.
وبحسب بيانات المجلس، فإن إجمالي إنفاق السياح الدوليين في الشرق الأوسط بلغ العام الماضي 179.8 مليار دولار العام الماضي، على أن يرتفع إلى 198 مليار دولار العام الجاري بنمو 10.1%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السفر السياحة السعودية البحرين الكويت سلطنة عمان المملکة العربیة السعودیة السفر والسیاحة الشرق الأوسط العام الماضی ملیار دولار مجلس السفر ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
السفير لومتاتيدزه: 30 ألف كويتي زاروا جورجيا العام الماضي
قال سفير جمهورية جورجيا لدى البلاد نوشرفان لومتاتيدزه إنه يحب الكويت كثيرا فهو بلد مضياف وشعبه شعب ودود ويعتبر الكويت بلده الثاني.
وأضاف لومتاتيدزه، على هامش فعالية «اليوم الثقافي الجورجي» الذي نظمته مجموعة المرأة الدولية بالتعاون مع سفارة بلاده، ان عددا كبيرا من الكويتيين زاروا جورجيا ولديهم الخبرة الكافية بمعالمها وثقافة شعبها، مشيرا إلى أن عدد السياح الكويتيين الذي زاروا بلاده العام الماضي ازداد بنسبة 45% عن العام الذي سبقه وهذه نسبة كبيرة جدا، لافتا إلى ان 30 ألف كويتي زاورا جورجيا العام الماضي.
وذكر ان هناك رحلات يومية عبر الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة للعاصمة تبليسي وأيضا لمدينة باتومي خصوصا في فصل الصيف حيث نرى زيادة في عدد الرحلات إلى هذه المدينة.
كما لفت إلى ان عددا من الكويتيين لديهم عقارات في جورجيا وان عددها يزداد سنويا، مشيرا إلى ان اجراءات تسجيل العقار في جورجيا يستغرق 24 ساعة فقط فضلا عن وجود تسهيلات كبيرة تقدمها الدولة للمستثمرين
وحول العلاقات التجارية بين البلدين، قال: لدينا علاقة جيدة مع الكويت في المجال التجاري وهي تنمو حيث ان هناك منتجات جورجية متوافرة في السوق الكويتي مثل اللحوم الحلال والمنتجات الزراعية والعسل والمياه المعدنية وكذلك المواشي، مؤكدا ان بلاده مستعدة لتزويد الكويت باللحوم خلال شهر رمضان، مشيرا إلى ان اللحوم الجوروحية تعبر من أفضل أنواع اللحوم.
وأوضح ان جورجيا بلد جبلي وان اللحوم بها لذيذة جدا، مضيفا ان الأسعار في متناول الجميع حيث ان العديد من الكويتيين يستمتعون بالحياة هناك.
وتابع: هناك تزايد كبير في عدد السياح الأجانب إلى بلدنا حيث اننا نستقبل سنويا اكثر من 7 ملايين سائح، وعدد السكان 3.7 ملايين نسمة ولذلك فنحن نحتاج إلى المزيد من الفنادق لاستقبال ضعف عدد السكان.
وحول اذا ما كانت هناك مباحثات مع المستثمرين الكويتيين لفتح استثمارات في المجال السياحي هناك، قال: التقيت العديد من رجال الاعمال الكويتيين وأقترح عليهم الاستثمار في بلدنا في مجال الفندقة ونحن بحاجة ماسة إلى هذا النوع من الاستثمار.
ولفت إلى اللقاءات التي اجراها مع غرفة تجارة وصناعة الكويت ومع كبرى العائلات الكويتية المهتمة بهذا الشأن، مرحبا بالاستثمارات الكويتية والتي قال إنها ستكون مربحة.
وأضاف: هناك العديد من رجال الأعمال الكويتيين المهتمين بالاستثمار في جورجيا.
وحول اذا ما كان هناك أي زيارات للمسؤولين الجورجيين إلى الكويت في المستقبل القريب أجاب نعمل على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة الأولى بين البلدين بالكويت خلال هذا العام.
وأضاف: سيشترك في هذه الاجتماعات وزير الاقتصاد ونائب وزير الاقتصاد واللذان سيعرضان عددا من المنتجات الجورجية على الجانب الكويتي.
وأضاف: نحن بانتظار الجانب الكويتي تحديد الموعد المناسب لانعقادها.
وتابع نحن جاهزون لترتيب زيارة وزير الاقتصاد ونائبه.
وحول العلاقات السياسية بين البلدين واذا ما كانت هناك زيارات لوزير الخارجية الجورجي إلى الكويت، قال: علاقتنا السياسية ممتازة ونحن بصدد التحضير لعقد اجتماعات لجنة التشاور بين البلدين والتي سيشارك فيها وزير الخارجية والتي ستعقد بالكويت بعد شهر رمضان دون ان يحدد موعد انعقادها.
وتوقع ان يكون انعقاد الاجتماع قبل الصيف المقبل قائلا: نحن في تواصل مع وزارة الخارجية الكويتية لتحديد موعد انعقاد هذه الاجتماعات.
وحول تأشيرات الدخول إلى بلاده، قال ان الكويتيين معفون من تأشيرة الدخول إلى جورجيا وكذلك من دفع رسوم التأشيرة، لافتا إلى ان المواطنين الكويتي بإمكانه المكوث في جورجيا لمدة عام كامل دون ان يحتاج إلى تأشيرة دخول او اقامة حيث انه بمجرد ابراز جواز سفره فقط في المنافذ الحدودية للدولة بإمكانه التمتع بهذه الميزة.
اما بالنسبة لبقية الجنسيات المقيمة بالكويت فبإمكانها الدخول إلى جورجيا دون تأشيرة والمكوث هناك لمدة 3 اشهر إضافة إلى من لديهم تأشيرة الشينغن.
وأضاف: لهذا الغرض نحن نريد دخول المزيد من المستثمرين الكويتيين فنحن مهتمون بجميع الشركات الكويتية الكبرى وايضا الخليجية. وحول عدد ابناء الجالية الجورجية بالكويت، قال: لدينا جالية صغيرة جدا لا تتعدى الـ 100 ومعظمهم يعملون أساتذة في الجامعة، وايضا مدربين في مختلف الرياضات وايضا بعض الأطباء، لافتا إلى ان عددا لا بأس به من الكويتيين يذهبون إلى بلده للسياحة العلاجية التي تعد رخيصة الثمن.