صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@08:25:56 GMT

محمد كركوتي يكتب: سوق لندن و«مانشستر سيتي»

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

على الرغم من حراكها التاريخي المتواصل والنشط، تتراجع مكانة العاصمة البريطانية لندن، مركزاً مالياً عالمياً، ليس الآن، ولكن مع انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008.  
هذه الأزمة أثرت في كل الأسواق حول العالم، إلا أنها تركت آثاراً أكبر على سوق لندن، التي تعرضت في السنوات الماضية أيضاً، إلى تذبذبات ناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».

هذا الانسحاب، الذي يهدد السوق أيضاً بفقدانها مكانتها مركزاً أساسياً لمقاصة التعاملات باليورو.
في هذه المدينة تجري يومياً عمليات مقاصة تصل قيمتها إلى تريليون يورو. والمشكلة لا تكمن بالمسببات المشار إليها، بل بعدم وجود رؤية واضحة لمستقبل مركزية لندن المالية، والاقتصاد البريطاني عموماً، فضلاً عن حاجة البلاد إلى تريليون جنيه إسترليني من الاستثمارات، خلال السنوات العشر المقبلة. 
في تقرير لافت بعنوان «أسواق المال في المستقبل»، صادر عن فريق «صناعة أسواق المال» ومركزه لندن، ركز رئيس الفريق ناجيل ويلسون على نقاط عدة، كانت الاستثمارات الخارجية واحدة منها، إلا أنه شدد على ضرورة تغيير المنهج التنظيمي للسوق عموماً، ومضى أبعد من ذلك، ليطلب من المشرعين أن يتمتعوا في الفترة المقبلة، بما أسماه «عقلية مانشستر سيتي»، هذا النادي الذي يمضي بقوة في مسيرة النجاح، بسبب حسن الإدارة، والاستثمار الضخم، الأمر الذي وفر كل العوائد المأمولة منه. وهذا يعني أن تعديل القوانين بات ضرورياً لسوق لندن المالية، واقتصاد البلاد ككل، إلى جانب الشجاعة التي صارت مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، مع تحول التركيز بصورة أكبر، إلى مدن أخرى مثل نيويورك وفرانكفورت وأمستردام، وغيرها. وفق هذه الرؤية، يمكن إصلاح أسواق رأس المال البريطانية عموماً، وتعزيز تنافسيتها التي تمتعت بها لقرون من الزمن، ولا بد أن تكون هناك خطوات واضحة حيال الضرائب على الاستثمارات، والشركات عموماً. 
فلا يعقل (مثلاً) قيام شركة صناعة الرقائق الإنجليزية «آرم هولدنغ»، بطرح أسهمها للاكتتاب العام في سوق نيويورك بدلاً من لندن! 
وهنا تأتي النقطة المحورية الأخرى، بضرورة جذب مليارات الجنيهات، لكن ليس قبل إجراء إصلاحات شجاعة، تستقطب المستثمرين المحليين والأجانب، إلى جانب صناديق التقاعد في بريطانيا، لشراء الأصول المحلية. إنها عملية ليست صعبة على بلد يبقى مركزاً مالياً مهماً، على الرغم من كل الظروف.

أخبار ذات صلة أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»! أرسنال يضرب توتنهام برأسية جابرييل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد كركوتي لندن مانشستر سيتي سوق لندن كلام آخر

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!


لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة برشلونة يتراجع.. ريال مدريد يحصد 1.15 مليار دولار تشافي يقترب من العودة إلى «دكة المدربين»!


عاد مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنجهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعد عنه مضيفه فارق أربع نقاط في المركز الثالث، ضمن المرحلة 28.
على ملعب «سيتي جراوند»، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، وبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
وهذه الخسارة الثالثة في ست مباريات لسيتي في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات.
استهل السيتي المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
أجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا تغييرين على تشكيلة السيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، ودفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسياً في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
وجاء الشوط الأول عادياً دون الكثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فوريست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، فيما صنع السيتي سبع محاولات.
كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكولاس ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنجهام (14).
دفع جوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بكوفاتشيتش والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكولاس والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق.
لكن فوريست كان الأقرب لهز الشباك، بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم (67).
حاول جوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين والمهاجم مرموش بدلاً من البرازيلي سافينيو وفودن في آخر ثلث ساعة.
لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً، هذه المرة مخترقاً من الجهة اليمنى ومطلقاً تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون (83).

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يكتب التاريخ في الدوري الإنجليزي ويقترب من أساطير مانشستر يونايتد
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • مدرب نوتنجهام: فوزنا على مانشستر سيتي دليل على قوة فريقنا
  • بهدف نظيف.. مانشستر سيتي يخسر من نوتنغهام
  • مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!
  • تشكيل نوتنجهام فورست أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • موقف عمر مرموش.. تشكيل مانشستر سيتي أمام نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي
  • الطاهر ساتي يكتب: هذا الذي ..!!
  • مرموش يتوج بأول جائزة مع مانشستر سيتي
  • عمر مرموش يحصد الجائزة الأولى مع مانشستر سيتي