شيكاغو.. استعراض درامي على أنغام الجاز
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل المسرحية الغنائية الأميركية الشهيرة «شيكاغو» عروضها على مسرح «الاتحاد أرينا» بجزيرة ياس في أبوظبي، والتي انطلقت 12 إلى سبتمبر الجاري وتستمر حتى الأحد المقبل، مقدمة لعشاق المسرح الاستعراضي في العاصمة الإماراتية قصة درامية على أنغام الجاز في برودواي.
الأكثر تشويقاً
يأتي عرض «شيكاغو»، أطول مسرحية موسيقية في تاريخ برودواي، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وميرال، المجموعة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، وبرواكتيف إنترتينمنت، وقد نالت المسرحية الغنائية إشادة كبيرة منذ عرضها للمرة الأولى قبل 27 عاماً في برودواي بنيويورك، لتنتقل بعدها إلى مسارح العديد من المدن الكبرى في مختلف أنحاء العالم، مثل لندن وسيدني وطوكيو وسيؤول وباريس وبرلين ومدريد، حتى وصفت بأنها المسرحية الموسيقية الأكثر تشويقاً في جيلها.
على مدى ساعتين تقريباً، تتناول مسرحية «شيكاغو» قصة فريدة تجمع موضوعات درامية عدة منها العاطفية والجريمة والجشع والخلاص في مدينة تسودها موسيقى الجاز وعالم الشهرة، وتروي قصة امرأتين متنافستين، وهما «روكسي هارت»، فنانة الجاز الطموحة، و«فيلما كيلي»، ممثلة مسرحيات هزلية سابقة.
قصة مقتبسة
وتستند مسرحية شيكاغو الغنائية إلى قصتها المقتبسة من مسرحية للكاتبة الشهيرة مورين دالاس واتكينز عام 1926، وتتميز بسيناريو من تأليف فريد إب وبوب فوس، وموسيقى من إبداع جون كاندر وكلمات فريد إب، فيما تولت آن رينكينج، الحائزة جائزة توني، تصميم الاستعراضات المسرحية، بأسلوب يحاكي طريقة بوب فوس، والتي أخرجها والتر بوبي الحائز جائزة توني وأنتجها باري وفران ويسلر. ويشرف على تصميم الديكور للمسرحية جون لي بيتي، في حين تولى ويليام آيفي لونج تصميم الأزياء، وعمل توني كين بيلينجتون، الحائز جائزة توني، على ديكورات الإضاءة، بينما تولى سكوت ليرر تصميم الصوت.
تجربة ترفيهية
باري وفران ويسلر، المنتجان في مسرح برودواي، والفائزان بـ 7 جوائز توني عن مجموعة من الأعمال، أعربا عن سعادتهما بالتواجد في أبوظبي لعرض «شيكاغو»، التي لا تزال تحافظ على تألقها منذ العرض الأول في برودواي، ويأتي هذا النجاح بفضل عناصرها المتكاملة بدءاً من السيناريو والموسيقى والرقصات التي أبدعها جون كاندر وفريد إب وبوب فوس، لتقديم تجربة ترفيهية فريدة.
إنجاز مهم
حول انطلاق عروض «شيكاغو» في «الاتحاد أرينا» بأبوظبي، قال نيكولاس رينا، المدير الإداري لـ«برواكتيف إنترتينمنت»: يأتي تقديم هذه المسرحية المميزة بعد النجاح الباهر الذي حققته مسرحيات سابقة قدمناها على مسرح «الاتحاد أرينا»، مثل «ذا لايون كينج» عام 2022 و«هاميلتون» عام 2024، مما يجعلها إنجازاً مهماً للمشهد المسرحي المزدهر في دولة الإمارات، وتأكيداً واضحاً على نموه وتطوره المستمر. وأضاف: يسرنا عرض «شيكاغو» الكلاسيكية، كإحدى أكثر المسرحيات الموسيقية نجاحاً وشعبيةً، وكصورةً أصيلةً وغامرة عن عالم برودواي.
احترافية وانسجام
تضم مسرحية «شيكاغو» الموسيقية عدداً من الأغاني الشهيرة، التي قدمت باحترافية وانسجام كبيرين بين أعضاء الفرقة الأدائية، وأعضاء الأوركسترا الموسيقية، ومنها: «أول ذات جاز» و«سيل بلوك تانجو» و«رازل دازل»، والتي نجحت في حصد 6 جوائز توني، وجائزتي أوليفييه، وجائزة جرامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيكاغو الدراما الاتحاد أرينا جزيرة ياس
إقرأ أيضاً:
استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
"عمان": استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم نتائج مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل، وذلك في حفل أقيم بجامعة السلطان قابوس بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وشملت الدراسات البحثية (4) قطاعات، ففي قطاع التعليم نفذت دراستان، إحداهما في التعليم المدرسي، والأخرى في التعليم العالي، وهما، فاعلية برنامج تدريبي وفق منحى (STEM) قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، وبرنامج تدريبي قائم على فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعات العُمانية، وتصورات الطلبة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والمجال الطبي بسلطنة عُمان، ونفذت دراسة بعنوان وعي الشباب العُماني بمهارات المستقبل في قطاع الهندسة المعمارية، وتأثيرها على سوق العمل، ودراسة "مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكِي لدى الشباب العُماني والوظائف المستقبلية المرتبطة بِها".
توصيات الدراسات
وأوصت الدراستان المنفذتان في مجال التعليم بتوسيع نطاق البرامج التدريبية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، واستهداف الأكاديميين والمعلمين لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معاهد وطنية تخصصية لتدريب الأكاديميين والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المجال الصحي أوصت بتعزيز التعليم الشامل والمتوازن حول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الطبية، كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين التدريب الأخلاقي المهني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بطريقة مسؤولة وآمنة، وتوصي الدراسة كذلك بأهمية توفير فرص تطوير مهني لمعلمي القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم في تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل.
وأوصت الدراسة في المجال الهندسة المعمارية بمراجعة أساليب تدريس وتقييم المقررات الدراسية لضمان توافقها مع المهارات المستقبلية، وتخصيص مقررات دراسية لتعليم مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة في مجال الهندسة المعمارية، وضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتنمية المهارات المستقبلية في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع ما أوصت به الدراسات السابقة، وأوصت الدراسة كذلك بضرورة تدريب الكادر الأكاديمي في المؤسسات التعليمية على مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة لضمان تطوير كفاءات وطنية ذات قدرات تنافسية. كما أوصت الدراسة الخامسة في مجال الاستزراع السمكي بتفعيل الاهتمام بالمهارات الأساسية والتقنية، حيث أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاهتمام بهذه المهارات لارتباطها الوثيق بتنمية مهارات العاملين في مجال الاستزراع السمكي، ونشر الوعي من خلال الندوات والورش الدورية لرفع الوعي بمهارات المستقبل لدى العاملين في مجال الاستزراع السمكي، وعقد حلقات تدريبية للقائمين على المؤسسات التعليمية والمهنيّة.
ويهدف مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل إلى دراسة مهارات تتطلبها قطاعات (التربية والتعليم، الهندسة والإنشاءات، والصحة، والموارد الطبيعية، والاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي) وعلاقتها بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وخلق وظائف جديدة، الاستغناء عن وظائف حالية، بالإضافة إلى قياس وعي الشباب العماني بمهارات المستقبل في القطاعات المذكورة، وذلك لرفع مستوى المعرفة للفئة المستهدفة بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية، والحلقات النقاشية، ومواكبة متغيرات سوق العمل واستشراف المهارات والوظائف المستقبلية في القطاعات المستهدفة وتأهيل الباحثين العمانيين بمنهجيات البحث العلمي التطبيقي، وأشرف على المشروع ممثلون من جهات حكومية وخاصة، وبلغ عدد المخططات البحثية المتقدمة للتنافس 23 مخططا بحثيا، وعدد المخططات البحثية المترشحة للمفاضلة 12 مخططا بحثيا، وعدد الدراسات المدعومة 5 دراسات بحثية في (4) قطاعات، وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المشروع من حملة الدكتوراة 15 باحثا، ومن الماجستير 11 باحثا، ومن البكالوريوس باحثين، واستغرق الباحثون أكثر من (500 ساعة) لكل دراسة خلال (7) أشهر، وبلغت التكلفة المالية لجميع المشاريع البحثية 50000 ريال عماني.