أظهر مسح للحكومة اليابانية أن واحداً من كل أربعة بالغين متزوجين تحت الأربعين في اليابان، وجد شريك حياته عبر تطبيقات المواعدة، ما يجعلها الطريقة الأكثر شيوعاً لتعارف الأزواج.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن هذا المسح أجري في يوليو(تموز) الماضي، ضمن جهود الحكومة اليابانية لوضع استراتيجيات لمساعدة الأجيال الشابة على الزواج والإنجاب، حيث أصبح ارتفاع عدد غير المتزوجين سبباً رئيسياً في انخفاض معدل المواليد في البلاد.


وقالت وكالة الأطفال والعائلات إنها تعتزم تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لترويج تطبيقات المواعدة التي تلتزم بإرشادات السلامة والترويج لاستخدامها بشكل صحيح.
وفي استبيان عبر الإنترنت شمل 20 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً في البلاد، قال 25.1% من المستجيبين الذين تزوجوا في السنوات الخمس الماضية، إن تطبيقات المواعدة منحتهم الفرصة للقاء الشخص الذي تزوجوه.
وكانت نسبة الذين التقوا بأزواجهم من خلال العمل أو أنشطة العمل 20.5% وخلال المدرسة 9.9%، ومن خلال الأصدقاء أو الأشقاء 9.1% ، وفي الحفلات أو الفعاليات الاجتماعية الأخرى 5.2%.
كما أظهر المسح أن 56.8% من المتزوجين لديهم تجربة في استخدام تطبيقات المواعدة، مقارنة مع26.8% من غير المتزوجين.
وأشار تقرير مؤقت أعدته لجنة تحت إشراف وكالة الأطفال والعائلات إلى أن تطبيقات المواعدة تحظى بشعبية خاصة بين من كانوا في العشرينيات من أعمارهم.
وتشير بيانات الحكومة اليابانية إلى أن عدد الأزواج الذين تزوجوا في 2023 تراجع إلى أقل من 500 ألف، لأول مرة منذ 90 عاماً،  إلى 474717 ، وهي أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: تطبیقات المواعدة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الاحتلال وظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشريرة في حربه على غزة

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن عدداً كبيراً من الدول العربية يسعى وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجال المهم، واستغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها، حيث أطلقت العديد من الدول العربية مبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية. 

وقال أبو الغيط إنه يتابع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة على صعيد ما يُعرف بـ "النماذج اللغوية الكبيرة"، والذكاء التوليدي، وقد صار المشهد أقرب إلى "سباق التسلح" بين القوى الكبرى في ابتداع منظومات وتطبيقات جديدة لهذه التكنولوجيا الخطيرة، بكفاءة وإمكانيات أكبر وتكلفة أقل، وقد رأينا مؤخراً كيف أدى ظهور تطبيق صيني جديد في مجال الذكاء الاصطناعي إلى هزة مفاجئة في الأسواق ولدى الشركات التكنولوجية الكبرى.

جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وأضاف أن هذه المنافسة الضاربة سوف تزداد حدتها في المرحلة القادمة، فلا أحد يمكنه تحمل تكلفة التخلف في هذا المضمار، لا سيما وأن له انعكاسات عسكرية مباشرة، وثمة تخوفات واضحة لدى الكثير من الأوساط من تأثير هذه المنافسة على القواعد والقيم الإنسانية والاعتبارات الأخلاقية، وما يمكن أن تفضي إليه من نتائج كارثية على البشرية.

وتطرق الأمين العام للجامعة العربية إلى ما أسماه "التطبيقات الشريرة" التي تم استخدمها ووظفها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الوحشية على غزة، كان من شأنها -كما رأينا- مضاعفة الخسائر بين المدنيين، وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين.

وأوضح أنه “في الوقت الذي نُدين هذه الجوانب غير الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونحذر من مخاطرها على مستقبل الإنسانية، إن أُطلقت يد المنافسة والسوق بلا أي ضابط أو كابح فأننا نشدد في نفس الوقت على ما تتيحه من إمكانيات غير مسبوقة للنمو والازدهار البشري، وإيجاد التوازن المناسب بين المخاطر المحتملة والمنافع المنتظرة هو سؤال كبير في عصرنا الراهن، ويتعين أن ينشغل العقل العربي بهذا السؤال، وأن يكون له إسهام واضح في محاولة الإجابة عنه”.

وشدد على أنه لا يجب أن تتأخر المنطقة العربية عن ملاحقة ومواكبة هذا التطور المهم، ويتعين أن يكون علماؤنا وسياسيونا ومفكرونا مواكبين لكل ما يدور بشأن الذكاء الاصطناعي في العالم، خاصة أنه ملف سيشمل جميع جوانب الحياة بلا استثناء، حيث ستعيد هذه التكنولوجيا ذات الأغراض العامة، تشكيل الطريقة التي نعمل ونتفاعل ونعيش بها بشكل يدفع نمط الحياة إلى التغيُّر بوتيرة لم نشهدها منذ انتشار استخدام المطبعة قبل ستة قرون مضت.

مقالات مشابهة

  • بحضور النائب محمد أبو العينين| الحكومة تبحث مع التحالف الوطنى ملفات العمل التنموي
  • أبو الغيط: الاحتلال وظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشريرة في حربه على غزة
  • مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية ضمن نزالات UFC
  • مدبولى: الحكومة تشجع وتساند المشروعات الصحية الخيرية المتميزة لخدمة لغير القادرين
  • مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
  • حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
  • محافظ المنيا يستقبل فى مكتبه الطفل أدهم الجمال تشجيعا لموهبته الفنية المواعدة
  • الحكومة السورية تعيد هيكلة الاقتصاد بالتسريح والخصخصة
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية