تستعد البلدان الواقعة شرقي ألمانيا، للفيضانات العارمة، في الوقت الذي تهدد فيه الأمطار الكارثية التي تضرب جيرانها في أوروبا الوسطى بالامتداد عبر الحدود الألمانية.
وقالت السلطات في ولاية ساكسونيا، إنه من المتوقع أن يصل منسوب نهر إلبه في شونا، بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك، إلى ذروته بعد ظهر بعد يوم الثلاثاء ليصل إلى 50ر7 متر - وهو ما يكفي لإعلان أعلى مستوى إنذار في المنطقة.

اجتياح فيضانات لتجمعات سكانيةوارتفع منسوب نهر إلبه بالفعل إلى 59ر5 مترا في شونا، وهو ما يفوق بكثير متوسط الارتفاع الذي يبلغ 58ر1 مترا.
أخبار متعلقة القبض على مشتبه به في حادث إطلاق النار بالقرب من ترامبكيف علّقت هاريس على حادث إطلاق النار بالقرب من ترامب؟ومن المتوقع أن يصل إلى 6 أمتار بحلول مساء اليوم الأحد، فيما أوضح مركز الفيضانات بالولاية إنه في حالة ارتفاع منسوب المياه إلى أعلى مستوى إنذار، فقد تفيض السدود أو تنهار.
وسيتسبب هذا أيضا في اجتياح فيضانات لتجمعات سكانية، مما يشكل تهديدًا للحياة والسلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأهب في ألمانيا للفيضانات المدمرة وتخوفات من انهيار السدود - وكالات ارتفاع منسوب المياهوقد تتعرض دريسدن، عاصمة الولاية، التي تقع على نهر إلبه، للتهديد بسبب الفيضانات، التي دمرت مناطق منخفضة في جمهورية التشيك وبولندا والنمسا.
ومن المقرر أن يجري حماية وسط المدينة التاريخي من ارتفاع منسوب المياه، بواسطة حواجز متحركة، تقام غدا الاثنين.
وتسابق السلطات في مدينة دريسدن الزمن لإزالة أجزاء من جسر انهار في نهر إلبه يوم الأربعاء، قبل الفيضانات المتوقعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس دريسدن ألمانيا فيضانات وسط أوروبا أوروبا طقس أوروبا

إقرأ أيضاً:

نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يعودون إلى منازلهم المدمرة ويبحثون عن وثائقهم الشخصية وبعض متعلقاتهم في رفح جنوب قطاع غزة.

ومنذ أكثر من عام، قضى الفلسطينيون في غزة كل ليلة على أمل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد فقط، ولكن حتى في ظل وقف إطلاق النار، جعلت الحرب البقاء على قيد الحياة على أبسط مستوياته تحديًا مستمرًا للفلسطينيين في غزة.

الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية انتشال 170 جثمانًا من تحت الأنقاض في غزة

وفي رفح- المنطقة التي تم تصنيفها ذات يوم على أنها "آمنة" - تُذكِّر بقايا الجثث المتحللة بنوع الوحشية التي نجا منها سكان غزة.

وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في مختلف أنحاء قطاع غزة يوم الأحد، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. بعضهم خرج للاحتفال، بينما توجه آخرون لزيارة قبور أقاربهم، وعاد الكثيرون لتفقد منازلهم وسط أجواء مشحونة برائحة الموت.

لم ينتظر سكان المناطق التي تواجدت فيها القوات الإسرائيلية بدء سريان الاتفاق، فهرعوا لتفقد منازلهم، لكن المشاهد كانت أكثر قسوة مما توقعوا، حيث دمرت أحياء بأكملها. يواجه أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم نازحون، معاناة شديدة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب.

امتلأت الطرق في المدن المدمرة بأعداد كبيرة من العائدين، خاصة في الشمال، حيث سار الكثيرون على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحيوانات، حاملين أمتعتهم وخيامهم، وفقاً لتقارير مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. بعضهم رفع شارة النصر، بينما حمل آخرون العلم الفلسطيني.

رنا محسن (43 عاماً) لم تنتظر بدء التهدئة، بل توجهت مع زوجها وأطفالها الأربعة إلى منزلهم في مخيم جباليا، حيث عبرت لوكالة الصحافة الفرنسية عن فرحتها قائلة: "لا يمكن وصف فرحتي، نحن في منزلنا أخيراً. صحيح أنه مجرد ركام، لكنه منزلنا، ونحن محظوظون لأن جزءاً من السقف لا يزال قائماً".

بدت مدن ومخيمات القطاع كأكوام من الركام، حيث أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة، مع وجود حفر كبيرة في العديد من الطرقات.

وأضافت رنا بحماس: "جهزنا أغراضنا منذ الليل وخرجنا في الصباح. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ بداية الحرب"، لكنها تداركت قائلة: "الطريق كان مرعباً، حجم الدمار لا يمكن تخيله، مبانٍ ومعالم اختفت تماماً، كأننا في مدينة أشباح".

وتابعت: "مشاعرنا مختلطة بين الفرح بالنجاة والحزن على كل ما فقدناه. كل شيء بسيط يعيدنا للحياة سيكون له طعم، لقد اشتقنا للحياة الطبيعية".

في منطقة المواصي بخان يونس (جنوب)، قال محمد الربايعة النازح من رفح: "الحرب دمرت مستقبلنا وحياتنا، البيوت أصبحت كومة ركام"، مضيفاً: "سنأخذ الخيمة معنا للعودة إلى موقع بيتنا في رفح وسنعيش فيها حتى يتم إعادة بنائه".

وعبّر محمد عبد المجيد النازح في دير البلح (وسط) عن شعور مختلط، حيث قال إنه يشعر "بفرح لأن الحرب انتهت جزئياً وتوقف شلال الدم، وبحزن على الأعداد الكبيرة من الضحايا والمآسي المتكررة التي تحتاج إلى سنوات حتى نتعافى منها".

توجه بعض الفلسطينيين نحو المقابر في غزة لزيارة قبور أقاربهم الذين قتلوا، بينما هرع آخرون نحو الأحياء المدمرة في محاولة للعثور على أقارب لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

أظهرت لقطات بطائرة مسيّرة مئات من سكان غزة وهم يتجولون على طول طرق ترابية، محاطين بأميال من الكتل السكنية التي تحولت إلى أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن والأنقاض.

لقد دمر العدوان الإسرائيلي البنية التحتية للقطاع وأدى إلى نزوح جميع السكان تقريباً، الذين كان عددهم يقترب من 2.3 مليون نسمة قبل الهجوم.

 

مقالات مشابهة

  • استعداداً لموسم الري … أعمال تعزيل ‏وصيانة وتجهيز شبكات وخزانات الري والسدود في سهل عكار بطرطوس
  • بعد حريق الفندق.. انهيار مبنى سكني وسط تركيا ومحاولات لإنقاذ شخصين
  • بوليفيا.. الفيضانات تودي بحياة 18 شخصًا خلال موسم الأمطار
  • الأونروا : الفلسطينيون يعود لمنازلهم المدمرة منذ وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في إندونيسيا إلى 22 قتيلًا
  • حماس: نسلم غدا أسماء 4 محتجزين إسرائيليين مقرر إطلاق سراحهم في الدفعة التالية
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو
  • إندونيسيا.. ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 21 شخصًا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 21 شخصًا