لدفعهم نحو جبهات القتال.. بولندا تدعو إلى وقف تقديم المساعدات المالية للأوكرانيين الرجال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حثّ وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي حكومات الاتحاد الأوروبي على وقف تقديم الدعم الاجتماعي للاّجئين الأوكرانيين الرجال في سن القتال.
وخلال منتدى ”استراتيجية يالطا الأوروبية“، وهو منتدى لمناقشة مستقبل أوكرانيا الأوروبي الذي عُقد في كييف، قال سيكورسكي إنه ”من أجل دعم المجهود الحربي لأوكرانيا يجب ألا تكون هناك حوافز مالية تُساعد في تجنب التجنيد في أوكرانيا".
وأشار إلى أن عبور المسيرات الروسية في المجال الجوي لأعضاء حلف الناتو يُعدّ سبباً كافياً لتوقف حكومات الاتحاد الأوروبي عن دفع الضمان الاجتماعي للرجال في سن التجنيد الإجباري، وتعزيز جهود الدفاع ضد روسيا.
في 8 أيلول/ سبتمبر، أكدت اثنتان من الدول الأعضاء في حلف الناتو أن طائرات روسية بدون طيار انتهكت مجالهما الجوي، حيث حلقت إحداها في رومانيا خلال هجمات ليلية على أوكرانيا المجاورة، بينما تحطمت أخرى في شرق لاتفيا.
وذكرت وزارة الدفاع الوطني الرومانية أن المسيّرة دخلت الأراضي الرومانية بينما كانت موسكو تضرب ”أهدافًا مدنية وبنية تحتية للموانئ“ عبر نهر الدانوب في أوكرانيا. وأضافت أن بوخارست نشرت طائرات حربية من طراز F-16 لمراقبة مجالها الجوي وأصدرت تنبيهات نصية لسكان منطقتين شرقي البلاد.
قال وزير الدفاع في لاتفيا أندريس سبرودس إن طائرة روسية بدون طيّار سقطت في اليوم السابق بالقرب من بلدة ريزكني، ويعتقد أنها ضلّت طريقها إلى لاتفيا من بيلاروسيا المجاورة.
تقع ريزكني، التي يقطنها أكثر من 25,000 نسمة، على بعد حوالي 55 كيلومترًا غرب روسيا وحوالي 75 كيلومترًا من بيلاروسيا، الحليف الوثيق للكرملين.
وقال سيكورسكي إنه يجب إنفاق الأموال لمنع هذه الانتهاكات للمجال الجوي، مشيراً إلى أن ذلك سيساعد أوكرانيا وأوروبا على حد سواء. وقال: ”كما تعلمون، فإن نسبة كبيرة من الصواريخ الروسية والطائرات بدون طيار يفقد الروس السيطرة عليها. وكما سبق القول، حتى البيلاروسيين يضطرون إلى إسقاطها".
المخاطر النوويةأشار سيكورسكي أيضًا إلى خطر إصابة المسيّرات الروسية لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية: ”يمكن أن نساعد أوكرانيا من خلال تعزيز حماية محطات الطاقة الأوكرانية من الهجوم الجوي.“
شهدت محطة زابوريجيزجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، قصفًا مدفعيًا أدى إلى إلحاق الضرر بوصول الطاقة إلى المنشأة، وفقًا لما ذكرته الشركة المشغلة لها إنيرغواتوم، التي ألقت باللوم على روسيا في الهجمات.
وخلال زيارته للمحطة في وقت سابق من هذا الشهر، وصف رئيس هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل ماريانو غروسي، الوضع في المحطة بأنه ”هش للغاية“.
Relatedروسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس والأنشطة التخريبيةروسيا تعلن تحرير 10 بلدات في مقاطعة كورسك خلال 48 ساعةانتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسياوقال سيكورسكي إن التوقف عن تقديم المساعدات المالية للأوكرانيين سيوفر على دول مثل هولندا وألمانيا ”عشرات المليارات من اليورو“ إذا ما قررت إنفاقها في مكان آخر.
وأضاف: ”ليس من حق الإنسان أن يتقاضى أجرًا لتجنب التجنيد الإجباري والدفاع عن بلده".
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة ترامب: إطلاق نار يستهدف مكانا يتواجد فيه المرشح الجمهوري ولا إصابات أوكرانيا تستهدف مناطق عدة في روسيا بينها موسكو بأكثر من 140 مسيرة هجومية متظاهرون يشكلون "خريطة" لأوكرانيا باستخدام مظلات زرقاء وصفراء في براغ عسكرية بولندا حروب دفاع جندي- جنود الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن فرنسا فيضانات سيول غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن فرنسا فيضانات سيول عسكرية بولندا حروب دفاع جندي جنود الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن فرنسا فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول