أخنوش: للحكومة رؤية تنموية بعيدة المدى وسقف طموحاتها ليس انتخابياً
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن الحكومة التي يترأسها لديها رؤية تنموية بعيدة المدى، و سقف طموحاتها لم يكن انتخابياً.
أخنوش وهو يتحدث نهاية هذا الأسبوع أمام شبيبة حزبه بأكادير، أشار إلى أن الحكومة أولت الاهتمام لمجموعة من القطاعات الحيوية في إطار تنزيل ورش الدولة الاجتماعية ، وعلى رأسها قطاع الصحة.
وأكد في هذا الصدد أن الحكومة:”تشارف على إتمام مشروع تأهيل 1400 مركزا صحيا كما رفعت أجور الأطباء بـ3800 درهم شهريا، وأساتذة التعليم العالي بـ 3 آلاف درهم”.
وفي قطاع التعليم قال أخنوش:”رفعنا أجور نساء ورجال التعليم من 1500 إلى 4000 درهم صافية، علاوة على زيادة 1000 درهم لموظفي الإدارة العمومية”.
وأشار أخنوش إلى أن :”الحكومة مضت قدما في إخراج هذه الإجراءات إلى حيز الوجود رغم الثقل الكبير الذي تشكله على الميزانية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي ينتقد السماح باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا:"جنون"
روسيا وأوكرانيا.. انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مؤخرا بالسماح باستخدام أسلحتها بعيدة المدى ضد روسيا ووصفه بأنه "جنون".
وقال مادورو في تصريح على الهواء مباشرة لقناة فنزويلا التلفزيونية "حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا سمحت للتو باستخدام صواريخها بعيدة المدى لمهاجمة شقيقتنا روسيا".. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية"تاس".
وأضاف الرئيس الفنزويلي أن "الإمبريالية الأميركية دخلت مرحلة الجنون والانتقام".
كما قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن الولايات المتحدة والغرب يستخدمان أوكرانيا "كقوة ضاربة" ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين.. وفقا لوكالة رويترز.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في كلمته أمام المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري: "نحن بحاجة إلى النظر إلى الحرب [الغربية] ضد روسيا، والتي تستخدم فيها الولايات المتحدة والغرب أوكرانيا كقوة ضاربة، باعتبارها حربا تهدف إلى زيادة خبرتهم القتالية العملية وتوسيع نطاق تدخلهم العسكري العالمي".
وأشار كيم جونج أون إلى أنه "حتى اليوم، يواصل تجار الحرب تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، ويواصلون دعمهم للحرب، وبالتالي فإن المزيد والمزيد من الدول تتدخل، وتتزايد حالة عدم الاستقرار التي يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، والوضع العالمي يقترب من عتبة الخطر".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أمس 17 نوفمبر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها الولايات المتحدة، والمعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، لضرب داخل روسيا.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو بايدن وسمحتا أيضًا باستخدام أسلحتهما لضرب داخل روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في الثاني عشر من سبتمبر إن القرار المحتمل باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى ضد روسيا يعني تورط الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا. وحذر بوتن من أن هذه الخطوة من شأنها أن تغير طبيعة الصراع ذاته، وأن روسيا سوف تضطر إلى اتخاذ قرارات ذات صلة انطلاقا من التهديدات التي ستواجهها.